حلقة 12🔥

6.5K 178 0
                                    

#نقطة_ضعـف
الحلقة 12
انصقعت نور وتلفتت لعمتها : شنو ؟!
اميرة ضحكت وقالت بثقة : صبرت ونلت وله ؟
نور عدلت جلسها وشافت لعمتها بدهشة : اميرة بتجي ضره ع ام الذيب خيرك هبلتي ؟!
اميرة ببرود : اي عادي شن فيها
نور وهي قاعدة مصدومه : بجديات تدوي ؟!
اميرة : ايه خيرك
نور : مش خايفة منه ؟
اميرة : الديب ؟
نور : ايه
اميرة : كان يبي يضر حد حـ يضر بوه مش اني !
نور : موضوع فاشل راه
اميرة بنفاذ صبر : نور تبيني نعنس !! تعرفي قداش عمري اني ؟؟ في نص الثلاثينات راه ، شن قعدلي ع الاربعين !! ع الاقل نتزوج نلحق حتى ع وليد ولا بنية
نور بتقزز  : هذا هدفك من الزواج قصدك ؟
اميرة بأسلوب وقح : ايه هذا هدفي ، راجل وعيل وحوش بس وصدقني مش ح نرتاح لن بكتب الحوش بأسمي !
ناضت ام نور وخلت نور تقوم بـالواجب : اميرة خيرك فكري في العواقب
اميرة بنفاذ صبر : نور انتِ شن واجعك ؟! شن واصلك ؟ شن دخلك فيا ؟! صدقيني لو صار اي شي مش ح نشكيلك
نور بإصرار : بتخربي حوش عيـلة كاملة !
اميرة : ماقتلاش يطلقها !
ولما سمعو صوت الباب انفتح سكتت نور بعد ماكانت تبي تدوي
ناضت نور وهي منزعجة ، وخش بوها وسلم ع اميرة وقعمز بجنبها
خشت نور للمطبخ ولقت امها تجهز في الغدي
امها : مدوريهاش
نور بانفعال : ماما ابلة زينب نعرفها كويس والله لو سمعت براجلها ح يتزوج عليها ح تنهار
امها ببرود : مش اول وحدة يتزوج عليها راجلها
نور ضحكت بإستغراب : ماما !؟ شن الكلام هذا ! ترضي بابا يتزوج عليك ؟
امها تلفلتلها : اكيد لا
نور : اماله كيف للناس ؟
امها تنهدت وقالت بهدوء : وضعها يختلف عن وضعي ، هي عندها ولادها وخدمتها اني لا !
نور استغطفت مع امها وقالت وهي تحاول تلطف الجو : ربي يعطي حاجة وياخد حاجة
امها : خلاص اماله ، متتعاطفيش معاها هلبا وما تخسريش عمتك ع خاطر الموضوع هذا
نور : اكيد مش ح نخسرها في جرت موضوع ما ليّاش علاقة بيه
امها رجعت تلفتها : حسيت بيك مش عاجباتك
سمعت نور صوت رنين هاتفها فز قلبها وطلعت وخداته من جنب عمتها يلي كانت مش منتبهه وهي تهدرز لخوها عن موضوع خطبتها
خطفت نور هاتفها بسرعة وطلعت من الصالة واتجهت لغرفتها وسكرت الباب واتكت عليه وردت ع الديـب
نـور غمضت عيونها وقال براحة : حبـيبي ♥️ 
الديـب وهو يسوق : قلب حبيبك كيف حالك
نور : الحمدالله ، انت كيف حالك طمني عليك ؟
الديـب : بخير الحمدالله
نور : شن الاوضاع عندكم
الديـب : تمام
نور اتجهت لسريرها وقعمزت عليه : بكري تفرجت ع لقاء مع واحد من الجيش ، اطمنت
حسام عقد حواجبه : لقاء ؟!
نور : اي مراسل واحد من القنوات
حسام ضرب الدومان : الززززفففففف
نور : خيرك ؟!
حسام : فوتي المهم بنقولك ، لو ما اتصلتش بيك الايامات الجاية مدورينيش !
نور : علاش ؟
حسـام : لأن يمكن يقصو التغطية
نور : اوك باه ، حسـام ؟
الديـب : نعم ؟
نور حكت شعرها بإرتباك : ماكلمتش بوك ؟
الديـب قرن حواجبه : لا علاش ؟
نور : لا شي بس نسأل
الديـب : نور شن فيه ؟!
نور : والله ما في حاجة بس نسأل ، امتى مروح ؟
الديـب بإصراره المعتاد : نـــووور
نور : حسام
الديـب : نـور ! شن فـيـه ؟
نور : ندمت يلي سألتك
الديـب بنفاذ صبر : بوي تزوج ؟!
نور تفاجأت : لالا ماسمعتش
الديـب غمض عيونه بصبر وتنهد وفتحهم : مداير علاقة مع وحدة فاسدة وماليهاش اهل ، تطلع معاه للقهاوي وتركب معاه في السيارة ، نتوقع في اي لحظة ان نسمع بيه تزوج
نور بإرتباك : الله ؟
حسام : اول وحـدة تعرف من غير عيلتنا ، ياريت الموضوع يقعـ..
نور قصت عليه : اكيد حسام !
كملت نور مكالمتها وسكرت ، طلعت للصالة وهي تسمع في تهدريز عمتها وبوها
اميرة : اصلاً اسبوعين وبنديرو عرس
بو نور : والله نسأل ع الراجل ونعرف شن وضعه ونتفاهمو ونحددو يوم
اميرة : بصراحة حني حددنا يوم الخميس الجاي
بو نور : باهي تمام ، تو نسأل عليه في هاليومين
رجعت نور للمطبخ وهي متشتتة ، تفكر وتايهة ما بين عمتها و سعادتها !
اما في حوش اهل الديـب ، كانت فادية مقعمزة في دارها وتتصفح في الانترنت ، طقطقت عليها امها وفتحت الباب وهي مخلوعة ، قعمزت فادية وشافت لإمها بإستغراب : خيرك ؟
زينب ام فادية : حولتي صندوق الذهب ؟
فادية انصدمت : معاش لقيتيه ؟؟!
زينب بخوف : مهناش قلبت عليه الدنيا !
فادية وقفت : تي كيف الاسبوع يلي فات شفته في مكانه !
زينب : توا جيت بنرد فيه خراصي مالقيتااش
فادية طلعت بخطوات مسرعة من غرفتها واتجهت لغرفة امها يلي بدت تفتش فيها وامها وراها تندب
امها : بالك خداه حسام
فادية تلفتت : علاش يبي ياخذه حساام ؟؟! شن عنده يدير بيه !! هذا واضح مخنووب
امها بفزع : اللطف ما خشلنا حد غريب للحوش
فادية : مرات حد خش واحني راقدين او طالعين
امها : مستحييل
فادية وقفت : اماله شنو برايك ترا !!؟
امها اتجهت لسريرها وخدت هاتفها من فوقه : بنتصل بحسام !
فادية : ماماااا حسام في سرت حسبالك ح يرد عليك تواا ؟!
امها شافتلها : باهي كيف الرااي ؟
امّا عند الديـب يلي كان فعلاً مشغول في الوقوف مع صحابه وتخطيطه وهو في الخيمة الي نصلبوها : مانبوش خساير شباب ، ضرب عشوائي لاا ، خالد ، شبلي ، ياسر انتو بتشدو الميم طاء ! جعفري ، يعقوب وقروبك انتم بتشدو موضوع السواتر .. 
كمل الذيب تخطيطه مع الشباب ، وطلعو من المخيم 
مـرو اسبوعين ، انقطعو فيهم اخبار حسام الذيب نهائياً عن نور ، لا مكالمات وولا رسائل ، وصارت ما تعرفش اخباره الا عن طريق صفحات الفيس بوك الاخبارية
وفي هديكا الليلة الي كانت فيها المنطقة في ذروة الحـرب ، مالقاش الذيب ملجأ يدف فيه راسـه ، إلا حوش المنقبـة !
اتجلها بالسيارة المدنية المتواضعة ، وقفوه بوابة دواعش لكن رفض ان يوقفلهم وزاد سرعته وتخطاهم بسرعة البرق ، شاف للمرايا ولقي تلاته سيارات انطلقو وراه
زاد ضغط ع السرعـة ، واجتاز عدة سيارات قدامه بمجازفة
وصل للتقاطع ومر بين السيارات ، ولحسن حظه انه بعده قصت الطريق شاحنة ضخمة ضيعت السيارات
درس الديب قدام مستشفى ،  بدل سرواله العسكري والتوب في الظلام الدامس في السيارة ونزل كأنه شخص مدني اخر مختلف كلياً ، لبس نظارته الطبية الي شراها للتمويه ودار برنوصه واتجهه لـ احدى الشوارع واستقل تاكسي وهو يتكلم اللهجة المصرية
وصله صاحب التاكسي للمخبز يلي خشله يومها وخلصه ونزل وهو مش شاك فيـه بنسبة 1‎%‎
ومنه كمل لـ حوش المنقبة وطقطق عليها
فتحتله الفتاة السمراء ذات العيون الواسعة العسلية الباب بدون ما تسأل من
خش الديب وسكرت هي الباب وشافتله وهي ماسكة حجابها المحطوط حطان وابتسمت : عرفتك بتجي
الديب نحا نظارته ورفع راسه وهو يتفقد في الحياش يلي جنبهم : متخافيش يشوفنا حد ؟
المنقبة : متخافش اصلاً شارعنا مش مسكون اغلبه نازحين طالعين من المنطقة ، المهم كيف حالكم ؟
الديب : الحمدالله ، نقدرو نخشو ونهدرزو الداخل ؟
المنقبة : ايه ايه تفضل
خش الديب للمنزل المتواضع  المعطر بالبخور وهو يسمع في صوت عزوز تنادي وتقول : يا فيحاااء من جا ؟
شافت فيحاء للديب وقالت : امي تنادي عليا تفضل
خشت لإمها الموضوعة ع سرير في الصالة وقالت : هظا واحد من الي يحاربو في الدواعش يام ، جاي بيقعد عندنا ايامات
امها يلي كانت واضح انها في عمر الستينات مدت ايدها وسلمت ع الديب بترحيب وقالت : اهلين شرفتنا وانستنا ونورتنا ربي يفتحها عليكم يا وليدي وينصركم
سلم الديب بأدب ع المرا المسنة وقعمز جنبها
شافتله فيحاء وقالت : اكيد جعان ومش متعشي لحظة نحطلك حاجة تاكلها
الديب بكل عفوية : سندوتش بس
فيحاء : بشنو تبيه ؟
الديب : لو فيه جبنة
فيحاء : اي فيه لحظة بس
وخشت فيحاء للمطبخ وفتح الديب الاجتماعي موضوع مع المرا وبدو يهدرزو
اما عند نور يلي كانت فيها  متكية في سريرها وفاتحة لاب توبها ، اتصل بيها رقم غريب ، شافت هاتفها وفزعت وجت مقعمزة ، ردت بسرعة وبدون تردد وهي تسحابه حسام
نور : الـو
مروان : يا اهلين
نور عقدت حواجبه بإستنكار : مني ؟
مروان : له له له ، نسيتي قلبك ياقلبي ؟
نـور عرفاتك من صوته واسلوبه وقالت بإنزعاج : شن تبي ؟!
مروان ببرود : شن نبي ؟
نور : ما تتطمعش اني نسيتك ونسيت ايامك زي ما نسيتني وتزوجت
مروان : نسيتيني وانتِ رديتي من اول رنة !
نور : نسحابك شخص تاني ، هذا علاش رديت
وخش عليها الشخص التاني انتضار ، نحت نور الهاتف من وذنها وشافاته ، لقاته حسام ، سكرت ع مروان وردت عليه
نور : حبيبي
الديـب ناض من مكانه واتجه للجنان وولع طرف دخان وقال بإشتياق : روح حبيبك مستاحشك للمليون 
نور ابتسمت : الحمدالله يلي سمعت صوتك ، كنت خايفة عليك هلبا
الديـب : كيف حالك ؟
نور : الحمدالله تمام انت كيف حالك شن اخبارك شن الوضع عندك
الديـب : تمام الحمدالله ، خلاص شبه الامور مستقرة
نور : الحمدالله
الديـب : نور !
نور : عيوني ؟
الديـب : الساعة كم توا ؟!
نور شافت لهاتفها : الساعة 12:20 ، علاش ؟
الديـب : مني يلي كان يكلم فيك ؟
نور ارتبكت وابتلعت ريقها بصعوبة وقالت : بنت خالتي
الديـب : متأكدة ؟
نور : مش واثق فيا ؟
الديـب : سمعتيني لما سألت شن قلت ؟
نور : "من كان يكلم فيك "
الديـب : ما قتلكش في من تكلمي ! واضح قصدي
نور تنهدت براحة وقالت : سوري ما فهمتكش من الاول
الديـب : مدوريش ، المهم ! معاش مشيتي الحوش ؟
نور : مشيت اولامس
الديـب : شن حالهم ؟
نور : تمام بخير كلهم ، امك تخمم فيك هلبا
الديـب : اي تو بنتصل بيها
نور : قصدك قاعد مكلمتهاش انت ؟
الديـب : اي اتصلت بيك انتِ قبل
نور : حبيبي ما تجيش راه سكر توا كلمها
الديـب : خليلي بنت الاصول
نور ابتسمت : خليلي قلبها
الديـب : شوي ونعاودلك
نور : خود راحتك
الديـب : تمام
سكر الخط واتصل بأمه ، اما نور كيف حطت هاتفها قدامها اتصل مروان للمرة الثانية ، لكن المرة هذه دارت رفض للماضي !
وحطت رقمه في قائمة الحظر
اما الديب سكر  من امه واتصل بجماعته طمنهم ع حاله وهو يتكلم بالمصري وبالشيفرات خوفاً من انه تكون شفرته الجديدة مراقبة ، كان الوحيد الي مطلوب والي مبلغين عليه
سكر الخط وتلفت لفيحاء يلي كانت واقفة تسمع فيه
الديـب عقد حواجبه بإستغراب : من امتى وانتِ هني ؟
فيحاء ميلت راسها وقالت بهدوء : من لما كنت تكلم في حبيبتك
انزعج الديب ، كعادته ما يحبش حد يدخل في خصوصايته ، وخاصةً مع نـور !
فيحاء : يا بختها بيـك
الديب اتجهلها وقاللها في عتبه الباب : يا بختي أني بيـها ♥️
وخش
لحقاته فيحاء وقالت : نفرشلك اكيد تعبان وتبي ترقد
فتح الديب ضي المربوعة يلي كانت واضحة انها مهجورة لمدة طويلة وقال : ياريـت
خشت فيحاء قبله ونظمتله مكان يرقد فيه وقالتله : تصبح ع خير
وطلعت
ارتمي الديب في مكانه وشد هاتفه وهو عيونه شبه ح يتسكرو ، اتصل بنور لكن مالقاش تغطية ف الخط مشدش ، رمي هاتفه وغاص في نوم عميـق
فتح تاني يوم عيونه ع ريـحة القهوة ، مسح ع وجهه بكسل وشاف ساعه هاتفه يلي كانت دالة ع 11:30
ليه ايامات ع النوم والراحـة والماكلة
ناض وخش للحمام وين ما لقي فوطة وصابون وشامبو وملابس
قال لنفسه :  تلقـح !
رمي ملابسه ووقف تحت شيشة المية الساخنة ، غسل بسرعة ولبس وطلع وهو حاس بإستخراء
لقي صفرة فطور فوق طاولة الصالون ، وكيف قعمز خشت فيحاء وقالت بإبتسامتها البشوشة : صباح الورد
الديب وهو يصب في القهوة : صباح النور
فيحاء : انشالله رقدت كويس ؟
الديب : نـومة اهل الكهـف
فيحاء : صحتين ، ما بعدك اكيد ليك فترة مش راقد زين
الديب ارتشف من القهوة : نوم مناوبة في السيارة ، ساعتين نوم بثمانيه ساعات نايض !
فيحاء : ربي ينصركم انشالله
الديب بتلذذ : يسلمو يديك ع القهـوة ليا بابور عليها
فيحاء : صحيحة ، امي تنشد عليك
الديب وهو ياكل : ينشد عليها الخير
فيحاء : بتطلع ؟
الديب : ايه
فيحاء : بتمشي للجيش ؟
الديب : مانعرفش بنشوف
فيحاء : دير بالك ع رويحتك
الديب : انشالله
اما نـور الي كانت  في منزل اهل الديب و مقعمزة ع الصالون بتشتت وهي تقلب في صوره بإشتياق وتتفكر في دخلاته ع الغرفة ونظراته وكلامه وصوته
مـر اليوم ثقيل عليها ، وعلي الديب يلي روح بصديقه هيثم المريـض !
فتحتله فيحاء الباب وهي مستغربة في الديب يلي مسند صديقه ليه وحاط ايد هيثم فوق كتف الديب وهو يتباوع وشاد بطنه بألم
دخله الديب ورقده في مكانه وجابله كمادات وحطهم فوقه وطلع يبي يتصل بنور يبي استشارة طبية منها لكن مافيش تغطية نهائي ، سكر هاتفه بعصبية وحطه في جيبه وتلفت لما فيحاء قالتله بعتاب :  عدي لصاحبك شوفه
الديب خش الديب وهو متجاهل كلامها ، وخشت فيحاء لـ امها وهي تسأل فيها شن نديرو للولد وعطتها خلطة ، خشت فيحاء دارت خلطة امها وطلعت بخطوات مسرعة عطت للديب ووصاته يعطيهاله
وفعلاً دار الديب زي ما قالت وبات الليله معاه في الصالون ،
ناض تاني يوم ع صوت صاحبه يلي كان يوشش
فتح الديب عيونه وشاف هيثم المريض امس واقف اليوم وهو بكل صحته ويهدرز ع فيحاء في عتبة الباب
قعمز وقاللهم : مشالله زي الجن
شافله هيثم : صباح الخير
الديب : خير ، حالك ب
هيثم : الحمدالله ، هذا بفضل ربي ثم فيحاء
خشت فيحاء باش اديرلهم الفطور ، واتجه هيثم وقعمز جنب صاحبه وقال : الله يبارك البنت
الديب : باهي بكل اخطبها
هيثم : اي توا غر اتم الحرب وتتنظم الامور ح نجي اني واهلي انشالله
الديب : باهي بكل
هيثم : مع انها نحس فيها عاجبها انت
الديـب : ماتلصقهاش ليا

ومـر اسبوع  حتى انتهت الحرب و روح الديـب لـ اهله، ولـ حسن حظ نور كانت هذاكا اليوم عندهم ، ما تعرفش وماحدش يدري ع مرواحته لن سمعو صوت الباب يشرين ، نزل حسن يجري ظناً انه حد من صحابه
فتح باب الحوش واتجه للجنان وفتحه
وقفت نور لما سمعت صوت حسن وهو خاش بعد ما فتح الباب ويتكلم بحماس وسعادة ويقول : يماااا فااادية حسسام رووح
طلعت نور بعفوية من غرفة الجدة يلي فتحت عيونها لما سمعت اسم حسام ، وطلعت كذلك فادية تجري وراها امها
خش حسام بخطوات مسرعة بملابسه العسكرية ووجها المتعب ولحيته المهملة وحضن اخته بقوة وهي عاطية نور بالظهر بعد ثواني من الحضن القوي فتح الديـب عيونه وهو يمسح ع ظهر اخته ويشوف لـ نور
اتكت نور ع الباب وسندت راسها عليه وهي مربعة يديها ومبتسمة وتشبحله بـحب وسعادة .
بادلها حسام نفس النظرات ، نظرات الحب ، والاشتياق
حست وكأنه حضنها بعيونه ،  قبل ما يطلق فادية ويحضن امه بنفس القوة
تكلمت االجدة بتعب وقالت : هذا حسام
تلفتت نور : اي حسام
الحدة : وينه
نور : اهو خاش يسلم ع امه بس
خشت نور وقعمزت ع الصالون وهي تستنا فيه يخش ، بدت تسمع في صوت خطوات حذاءه الكادار يقترب وقلبها يزيد نبضاته كل ما يقترب اكثر
طق ع الباب وخش ، وقفت نور بعفوية
حسام : السلام عليكم ، كيف حالك دكتورة
نور : الحمدالله كيف حالك انت ، الحمدالله ع سلامتك
حسام اتجه لجداه وهو يقوللها : الله يسلمك
جداه : الحمدالله الحمدالله الحمدالله
اتجه حسام لحناه المستلقه وباس ع راسها : كيف حالك جداي !؟
جداه : الحمدالله ياوليدي الحمدالله ع سلامتك والله فرحتك من قلبي
بدت الجدة تكح بقوة ، زالت ابتسامة حسام وسألها بخوف : خيرك ؟! مريضة ؟!
جداه بمزاح : امتى مش مريضة اني يا وليدي
حسام بجدية جبد الكنبة وقعمز جنب جداه وشدلها ايدها : استهدي بالرحمن وخلينا  نرفعوك لـ تونس 
يتبع ...

نقطة ضعف 💔 ( روايات ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن