#نقطة_ضعـف
الحلقة 3
نور بإستغراب شافتله ورجعت شافت لـ مسرة : من امتى هو هني ؟
مسرة قوست شواربها بعدم معرفة، ع خطمة واحد من الدكاترة الي سلم ع حسام وهو يشكر فيه ع الادوية والأسرة
ناضت نور وطلعت من الغرفة ، اتجهت لغرفة الاسعافات وين ما لقت عزوز ماعرفتش الممرضة تركبلها جهاز الضغط ، خدت نور من ايد الممرضة الجهاز وركباته للمرا قاستلها ضغطتها ، ورن هاتف نور المركون في الجيب ، شافت نور للمرضة : تعالى اهو طالعة القراءة
وناضت ردت ع الهاتف الي كان يرن بإسم ايناس : الو
ايناس : صباح الخير
نور : صباح الورد
ايناس : شن الجو شن الاخبار
نور : تمام الحمدالله وانتِ ؟
ايناس : تمام بخير ، بنسألك مش تبي تخدمي ؟
نور ضحكت بإستهزاء : غر ناخد شهادتي قبل
ايناس : حصلتلك خدمة قبل حتى ما تاخدي شهادتك
نور حطت ايدها في جيب البدلة الزرقاء الطبية واتجهت لمكتب مسرة باش تاخد راحتها في الكلام اكثر : وين ؟
ايناس : في حوش صديـ ...
نور عقدت حواجبها بإستكار وهي تفتح في باب المكتب : لالا فوتيه
ايناس : علااش !!
نور : مش مستحقة لدرجة نخدم في حوش حد
ايناس : تو عرفتي انتِ شن هي الخدمة ولا غر هكي منك ليك ؟!
نور قعمزت ع الصالون : شن هي باه ؟
ايناس وهي تحاول تقنعها : دكتورة ! المرا عندها امها مريضة مسكينة وكبيرة في العمر نوعاً ما ، تبي كل يوم مراقبة ع حالتها وقياس ضغط ويبر سكر ! وطبعاً العزوز ماعندهاش جهد تمشي كل يوم للمصحة ، فـ تبي دكتورة ولا ممرضة تجيها للحوش وادير تشك ع حالتها ، والراتب الشهري مليح ! فكري نور
نور : مش عارفة الحق
ايناس : خبصيها في راسك وعاوديلي العشية
نور : اوك تمام
ايناس : نعطلش عليك باي
نور : باي
سكرت نور الهاتف ، وهي تفكر في الموضوع
فات الوقت وروحت للحوش ، وهما يتغدو
نور : بابا
بوها وهو ياكل بشراههة شافلها
نور : بنطلب منك طلب
بوها بلع يلي فمه : شنو ؟
نور : نبي فلوس
بوها انتكست ملامحه : والله اخطى حق ماكلتكم وشرابكم ماعندي قرش
نور بحزن : بنشري حوايج شتي ماعنديش !
امها قالت لبوها : مش معقولة حق البنت تبي تشري حوايج مفروض توفرلها حقوقها
بوها : قتلكم ماعنديش يا مفيدة بري فتشي الدولاب كان لقيتي حاجة حلال عليك
نور : صادق
امها شافتلها بإنزعاج : اقعدي يضرب فيك الصقع !
بوها ضرب الصفرة بـ يديه الاثنين بعصبية لدرجة ان الصواني اهتزو : قتلكم ماعنديش تبوني نخنب ؟؟
ام نور : والناس الي عندها كلها تخنب ؟؟!
بوها : هادي خدمتي اني شن بندير والدولة ما تخلصش فينا كان حصلتو خدمة اخدمو خلي نشوف الفلوس يلي بدخلوهم
نور : اني حصلت خدمة
بوها ماخداش الموضوع بجدية : تخرجي وبعدين ساهل
نور : لا بجديات حصلت خدمة !
امها بفضول : شن هي ؟
نور بدت تسرد في قصة ايناس والمرا ، شافت ملامح الرضا يلي علي وجوه امها وبوها
وبعد ما كملت قاللها بوها : توكلي ع الله وابدي تكسبي خبرة واجر
نور : بجديات ؟
امها : تبيه يغير رايه ؟
نور ابتسمت وناضت اتصلت بـ ايناس ، بعد ما سكرت منها بعتتلها ايناس رقم المرا واتصلت بيها وطلبت تبدا معاها من غدوا
وفعلاً صار ، تاني يوم :
درس بوها قدام الفيلا الي كانت ع الطراز القديم لكن الفخم
تلفت بوها للمنزل الكبير ورجع شافلها : هذا هو الحوش ؟
نور : قالتلي هذا ! اصبر نتصل بيها
طلعت نور هاتفها واتصلت وردت عليها : الـو
زينب : الو السلام عليكم شنو وصلتي ؟
نور : ايه وصلت قدام الحوش يلي قلتيلي عليه
زينب : ايه اهو نشوف فيك من الروشن دقيقة نبعتلك حد يفتح الباب
نور : تمام
سكرت الخط وشافت لبوها : اي هذا هو
بوها : كويس
نزلت نور وشرينت ع الباب وفتحتلها مراهقة جميلة ، كان الواضح ان عمرها ما يفوتش الـ 20 عام
سلمت عليها بأدب ودخلتها للجنان يلي كان يتوسطه نافورة امية فخمة
خشت نور بـ رفقة البنت ونحت كندرها وخشت سلمت ع زينب
نور : اهلين كيف حالك ابله زينب شن اخبارك
زينب : الحمدالله كيف حالك انتِ دكتورة شن حال صحتك تمام
نور : الحمدالله بخير
زينب : تفضلي معاي
وخشت معاها للصالة وقعمزو وفتحو مواضيع والواضح انها انسجمو جداً
لن سمعت نور صوت رجالي ، بدي يقترب وهو ينادي " يما ، يما "
زينب : ها تعالى يا حسن اني هني !
جي حسن المراهق في مرحلة الثانوي ، سلم ع نور وسأل امه ع فلوسه وطلع من الصالة
نور : وين الحاجّة ؟
زينب : اي تعالى معاي اهي في الدار هادي
ناضت زينب وناضت بعدها نور لحقتها ، خشو للدار يلي كان فيها صالونين مريحين ووسطتهم طاولة صغيرة وجنبهم ابيض مدفون في الحائط ومقابله سرير طبي ودولاب ، وراقدة عليه عزوز نحيفة في الثمانينات من عمرها
زينب اقتربت من امها وشافت لنور : راقدة !
نور : اي
زينب قعمزت ع الصالون وهي تتكلم بصوت واطي نوعاً ما : كل الي ح تحتاجيه ح تلقيه في الدولاب !
نور قعمزت ع الصالون : سرير طبي ؟
زينب بفخر : اي جابهولها ولدي الكبير ، حتى المعدات والادوية وكل شي
نور بإستغراب : دكتور ولدتك ؟
زينب : لالا
نور كانت تراجي فيها تكمل بس اكتفت زينب بالنفي
لن اتصل ولدها وردت عليه بلهفة وناضت من ع الصالون ووقفت ع الروشن تبي التغطية : الووو وليدي كيف حالك ....... روح سلم ولدي والله استاحشتك ...... شن تبي فيهم خليهم فخار يكسر بعضه تو انت بتسقمها البلاد ........ خليها ع ربي وروحلي راني قاعدة نبيك ..........بتجي ؟؟؟ باهي الحمدالله الحمدالله نراجي فيك حبيبي هي مع السلامه في حفظ الله انشالله
وسكرت الخط ورجعت قعمزت جنب نور الي كان الفضول يبي يقتلها
زينب بسعادة : سامحيني
نور : لا عادي خودي راحتك
ودار الصمت بينهم لثواني لن نطقت نور : ولدك مسافر ؟
زينب ابتسمت : لالا ، يحارب في الجبهه ، حارب مع الثوار ايام الاحداث وبعدها لما تمت التوره سيب الجبهه ، ورجع تاني مع صاحبه الروح في الروح وقتلو صاحبه قدام عيونه ، ومن هداكا اليوم وهو يتحلف في هالمفرخ والمليشيات
نور : بس وين رجع بعد سنتين معاش فيه حرب !
زينب : صارت مشاكل مش حرب حرب
نور : ربي يهديه ويهديهم
زينب : امين يارب ، يسحاب روحه يبي ينظف هـ البلاد من الشرادم وخايفة تجيه في قطع رقبته
نور بأسى : ربي يحفظ
وخداهم الحديث لساعة تقريباً محسوش فيها بالوقت
لن سمعت زينب صوت شريانة الباب ونطت بسعادة
زينب : هذا هو وصل ! نستأذنك
وطلعت بخطوات مسرعة ، وعقبتها فادية بنتها الي وقفت ع الباب بإستعجال : ماما وين
نور : كيف طلعت
طلعت فادية بإستعجال ايضاً ، وعرفت نور ان فتحو الباب من لما سمعت صوت الزغاريط والدوشة
، حست بضجيج الاصوات بدي يقترب ، مع صوت مش غريب عليها ،
خشت زينب وهي تقول : اهي جداك راقدة
يتبع ..
أنت تقرأ
نقطة ضعف 💔 ( روايات ليبية )
Romanceعندما تكون نقطة ضعفك عائق أمام حبك ؟ ما سيكون مصير حبك ؟