#نقطة_ضعـف
الحلقة 21
علي : مش عارف جي هو ومعاه اربعة ولاد وشكلهم مش ناوين خـير
الديب : مية مية هاني جاي !
سكر الديب الخط وروح ومعاه فصيل ، ووصله لحوشه واتجه لعلي يلي ركب معاه
الديب تلفتله : امتى جي ؟
علي : بكري ، قالي قوله نتلاقو في القهوة
الديب : باه تمام
ولع الديب سيارته واتجه بيها للقهوة ، درس ونزل هو بروحه وخش ولقي غالب مقعمز مع صحابه
اتجهلهم وجبد كرسي وقعمز بثقة
غالب ابتسم بخبث : نورتنا يا ديب
الديب حط رجل ع رجل وقال : اختصر !
غالب : توا كيف عرفت ان خطبت بنتنا ورفضوك
الديب ما تحركتش شعره من ثقته وقال : بنتكم ليـا رفضتو ولا وافقتو ويشهدو جماعتك انّي قلتها
غالب بخبث : أسمع شن رايك عندي ليك راي
الديب : ادوي
غالب : يا تفوتها ، يا نقتلوك
الديب سايره ع قد عقله وقال : اني عندي ليك راي احسن ! يا اخطانا يا نكملك اطرافك التلاته القاعدات
شاف غالب لرجله الملفوفة اثار اصابته بالرصاصة وابلع ريقه بصعوبه بعد ما عرف ان الديب ما يقول كلمة الا ينفذها وسكت
وقف الديب وقال : لما تقرر دورني
وطلع وسيبه
ركب سيارته وانطلق
أما عند نور يلي خشلها بوها وهي متكية ع سريرها من غير تلفزيون او هاتف او اي شي وسرحانة
قعمز ع حافة السرير وقال : واتية لـ التخرج ؟!
نور شافتله ببرود : لا
بوها : وتي روحك مزال عليه سبوعين
نور : غيرت رايك ؟
بوها : ايه ، بعد ما فكرت قلت حرام اضيعي هالسنين هادم
نور : كثر خيرك
بوها : وتي روحك
نور : انشالله
طلع بوها وناضت هي من مكانها وطلعت بدلة التخرج وعلقتها ع مانيلية الشبّاك وقعمزت وهي تتأمل فيها ، تعب سنين وسهر ليالي وارهاق ايام ح يتم مع لبسة هاللبسة السوداء الأنيـقة ، لكن فرحتها مش ح تكمل الا مع وجود حسام جنبها ♥️
حسام يلي كانت مش طايقاته وتلعن فيه كل ما تشوف صورته ف الفيس او تسمع سيرته بين الناس ولت مغرمـة بيه ♥️
ما يفوتش يوم الا وهو ع بالها ، صورته ، صوته ، عيونه ، ابتسامته ، وكإنها ولت أسيرة طـيفه
وهو مكانش اقل منها حباً ليها ، عشقها بكل مافيها من تفاصيل ، وقع في حبها من اليـوم الأول لما كان متصاوب ، مستعد يدير اي شي ع خاطرها ..
يفكر فيها وهو يسوق ومروح بـ علي لحوشه ، بس قطع ع حبل افكاره صوت علي وهو يسأل : شن الدخان يلي طالع من المكيف ؟
شاف الذيب الفطن للمكيف يلي كان فعلاً يطلع في دخان وقال بفزع : افتح الباااب ونقز !
وفعلاً مجرد ما فتحو هما الاثنين الباب ونقزو من السيارة ع التراب في الطريق الفرحية يلي كانت في المنطقة الخالية ، تفجرت السيارة قدام عيونهم
قعمز الديب وشاف السيارة المحترقة ووقف ونفض ملابسه وهو يتألم من كتفه وساعد علي حتى ينوض
علي وهو مذهول : كيف ياراجل السيارة تفجرت !!
الديب شاف لعلي وقال : نزلت من السيارة لما خشيت اني للقهوة ؟
علي : ايه ، نزلت خديت باكو دخان من المحل
الديب رجع شاف للسياره يلي قاعدة والعة فيها النار في الارض الخالية وقال بذكاء : يبي يقتلني ولد الحرام !
علي سكت وهو قاعد مصدوم
خدي الديب تاكسي وروح هو وعلي وهو يفكر كيف ح يتصرف
اما عند نـور يلي استعادت عافيتها بعد ما فسخ انس وحن عليها بوها ووافق ع رجوعها للقراية ، طلعت من غرفتها يلي كانت مدة طويلة منعزلة فيها وخشت للمطبخ وشربت عصير ورجعت
فات اليـوم وخلد الجميع للنوم ، بما فيهم نور
ناضت تاني يوم ورفعها بوها للكلية ، خدت شن ناقصها ووقفت ع الدكاترة وروحت بنفسية نوعاً ما متغيرة
أما عند الذيب يلي خش لحوشهم بعد طول غياب وقعمز ع طاولة الفطـور مع امه بعد ما سلم عليها
امه : شن صار معاك ؟
الديب ارتشف رشفة من القهوة وشاف لـ امه وقال : في ..؟
امه : نور !
الديب ابتسم نصف ابتسامة وسكت
امه جبدت كرسي وقعمزت : صح كنت منهارة هذاكا اليوم ونبكي لكن سمعت شن قالت اميرة وسمعتك شن قلت ، عرفت اصلاً من حركاتك انك حابها !
الديب تنهد وقال : ادعـي ربي يسهلي
امه عقدت حواجبها وقالت : علاش ؟
الديب : اماليها رافضيين ع خاطر راجلك يلي تزوج عمتها وطلقها
امه : انشالله ربي يحنن قلوبهم ويوافقو ولله ما نلقا خير منها كنة
الديب : عادي قصدك انتِ مش راقيلك منها ! ؟
امه ابتسمت : علاش يرقالي منها بنية حبابة وزي الوردة خلوقة وتخش الخاطر ، هي ماليهاش علاقة بعمتها ! زي ما انت ماليكش علاقة ببوك !
الديب : صح
امه : لكن يا حسام اني منأيدكش انك تقعد بيها في البلاد لو صار نصيب
الديب : ح يصير بإذن الله !
امه : ايه قصدي انشالله لما تاخدها ما تقعدش بيها وليدي هني ، انت عارف البلاد وانت هلبا يدورو فيك مرات يديرو فيها حاجة لقدر الله
الديب : عارف يام
امه : وبالذات لو عرفو ان الدوشة هذه كلها ع خاطرها
الديب : نحاول قدر الإمكان ما يعرف حد عليها اي شي
اما في حوش اهل نور يلي كان بوها مقعمز في الصالة ورن هاتفه
ناض ورد ع الرقم الغريب
بو نور : وعليكم السلام ..... ايه اني من معاي ؟ .....عم الديـب ؟؟! ....الحمدالله كيف حالك انت ..... بنتي الدكتورة ؟؟!
ناضت نور من ع سريرها لما سمعت صوت بوها يتكلم في الصالة القريـبة وحطت وذنها ع باب دارها باش تسمع
بوها : سامحني البنت قاعدة صغيرة ...... اي قريب تتخرج لكن مزال تبي تحضر الماجستير .......ماشي تمام هي السلام عليكم
طلعت ام نور من المطبخ وهي رافعة كمامها وماسكة السكين في ايدهاوقالت لراجلها بإستغراب : منو ؟
بو نور : خو رجب ، يخطب في نور للديب
امها : اللطف خيرهم هاذم ما يفهموش
بو نور حط هاتفه وقعمز : مش عارف حتى ني
اتصل عم الديب بالديب وخبره ان بوها رفـض للمرة الثانية ، اشطاط الديب بالغضب وناض من ع الطاولة وطلع
مـر اليوم ومع جو المغرب طقطق باب حوش اهل نور
طلع بوها فتح الباب وانصدم بالديـب واقف قدامه
بوها عقد حواجبه بإستغراب وطلع وسكر الباب
الديب : اهلين كيف حالك عمي حميد
بوها بإنزعاج : الحمدالله ، انشالله خير ؟
الديب : خير خير ، مانبيش ناخد من وقتك هلبا
بوها : أسمعني ياولدي بنتي ما نبيش نعطيهالك اني حُـر ! ما نبيش اناسبكم تاني من الاخير يعني
الديب بصبر : اسمعني ، اني ما لياش اي علاقة ببوي ولا نمثله ولا يمثلني ولاني راضي ع الي داره كله ، كل ايد تسمح ع وجهها
بوها بنفاذ صبر : يهديك العالي مش بالسيف هي خلاص
الديب بدوره نفذ صبره وتغيرت ملامحه للحدة : كان ما رضيتش فـ حني اهل السـلاح !
بوها عقد حواجبه بإستغراب وقال : ما تتعبش انت من السلاح والدم والمشاكل ؟ بنتي ما نبيش نعطيهالك خلاص ريحنا تربح
الديب بغضب : مية مية ، انت الي جبرتني نستخدم الاسلوب هذا
وركب السيارة وطـلع
اما عند نور يلي كانت تنظم في غرفتها المبعثرة ، قامت الفازة يلي حاطة فيها ورد حسام باش تمسح تحتها ، ولما قامتها لاحظت الورقـة الصغيرة
حطت الفازة وخدت الورقة يلي مكتوب فيها بخط ايده :
" جعل نـورك يعمي عين كل من يشوفك غيري "
أبتسمت نور ورجعت الورقة المطوية بين الوررود
وبينما كانت هي حاطة كامـل ثقتها فيه ، كان هو يحكي مع عمه فيصل في القهوة
فيصل ارتشف رشفة قهوة وقال بحكمة : ما تستعجلش ، مرات تنـدم
الديب بغضب مكبوت : أخر حـل عندي مدامهم ما يبوش ، خطبتها مرتين ورفضو كيف تبيني نتصرف ؟
فيصل قام نظارته الطبية بصبعه وكأنه يفكر وقال : جربت الأسلوب العادي ممشاش ، جرب الطيب ولو ما نفعش اني نجي معاك نقتلهم
الديب عقد حواجبه بإستنكار : كيف يعني تبيني نخدمهم باش يوافقو عليا
فيصل : ايه
الديب : تي موضوع فاشل مش ح انزل راسي ليهم
فيصل : يا ولدي كانك تبيها لازم تجرب اي شي
الديب : خليني تو نزبط كيف نتصرف معاهم
رن هاتف الديب ورد علي صاحبه
الديب : شن صار ؟
صاحبه : السيارة عندنا
الديب : والولد ؟
صاحبه : نزلناه منها ولوحناه ع الطريق
الديب : من معاه ؟
صاحبه : بروحه
الديب : تمام ارفعها للمقر اني بعدين تو نجيكم
وسكر الخط
فيصل : كان نعرف لشن تخطط بس !؟
الديب : خديت من ولد عمها سيارة صاحبه ، زي ما فجرلي سيارتي رديتها
فيصل : شن دخل صاحبه مسكين ؟
الديب وهو يولع في طرف دخان : سيارته هو ماتجيبش ربع حق سيارتي ، اما سيارة صاحبه نفس موديل سيارتي بالزبط ، خليه يقعد متحشم منه
فيصل هز راسه وقال : ما سمـوك ديب الا إنك ديب حق !
ومع الساعة 11 كانت نور مقعمزه تتفرج ع تلفاز الصالة يلي كانت هاجرتها لمدة طويلة
سمعت صوت المفتاح عرفت ان بوها روح ، انفتح الباب وخش وسكره واتجه للمطبخ وهو جوه متعكر خدي طاسة مية ورجع ، شافتله ام نور يلي كانت مقعمزة مع بنتها واطبق في الملابس الجافة وقالتله : نحطلك عشاك ؟
قعمز هو بجنب نور وقال بإنزعاج : لالا ماعنديش نية
امها : علاش ؟
بوها : تي المشاكل انصبت صبان فوق روسنا
امها : مشاكل شنو شن صاير ؟
بوها : غالب طالع بسيارة صاحبه ونزلوه بكري منها !
نصقصت نور في صوت التلفاز حتى تسمع الحديث بشكل اوضع
شهقت امها وقالت : انشالله غر ما داروله شي !؟
بوها : لالا الحمدالله
امها : وهو علاش طالع بروحه ورجله متصاوبة
بوها ناض وقال : شن بديريله هي
امها : انشالله ربي يلطف
ناض وهو منزعج ، وناضت نـور بدورها بعده
واتجهت لغرفتها وارتمت ع سريرها ورقدت
ناضت تاني يوم الصبح ع صوت دوشة ورصاص ، قعمزت بفزع ومسحت وجهها وهي تسمع في الاصوات وطلعت تجري وسألت امها يلي كانت تتصل وهي ادور بإرتباك
نور بخوف : شن فيه ؟؟
امها نزلت الهاتف وقالتلها بغضب : هذا كله في جرتك الي صاير كله من ورا راسك ياريتني ما خليتك تخدمي عندهم ياريتني ما عطيتك حريتك
نور بإستغراب : علاش شن دخلني شن درت ؟
امها : عمامك يتعاركو بالرصاص مع الي اسمه ذيب يعطيه ذيب ياكله ونفتكو منه !
وخرت نور خطوتين علي امها وقالت بخوف : حسام !
امها بغضب : خفتي غر عليه لكن عمامك لا تفي ع الترباية
نور تجاهلت امها واتجهت للدروج وركبت للسطح ، بالرغن ان حوشهم كان دور واحد الا ان الرؤية نوعاً ما تعتبر واضحة
وقفت ع الحيط العالي ع روس صوابعها حتى تشوف الشارع وفعلاً شافت السيارات المدرسة بدية وونهاية الشارع وزحمة الاولاد ، شافت غالب لكن ما قدرتش تشوف الديب لانها شافت بوها خاش للحوش لذلك خشت وسكرت الباب ونزلت بسرعة ولهفة لربما تسمع خبر ع الديب
وقفت قدام بوها وهي تراجي فيه يتكلم او ينطق اي شي ، عرف هو من نظراتها انها تراجي فيه يحكي ف قعد ساكت وشافلها بنظرات غضب وخش لداره بإستعجال
مـر أسبوع والاوضاع متوترة والمشاكل تتفاقم ، أسبوع كامل لا تعرف فيه نور اخبار حسام ولا يعرف فيه حسام اخبار نور
أسبوع من المشاكل والحصارات وحرق الممتلكات انتهي بإصابة صديق حسام برصاصة في ايده
وفي اليوم الثامن ناضت نور ع ضجة اكتر واكبر من الضجات يلي فاتت ،
ناضت ع تقربيعة باب دارها ، قامت راسها ولقتها امها خاشة وهي مفزوعة
امها وقف عليها ونحت عليها البطانية : نوضي غالب ولد عمك خطفوه
نور عقدت حواجبها وهي مش مدركة اي شي وقعمزت : شنو ؟
امها بإرتباك : غالب ولد عمك مهناش خطفه الديب
نور بإنزعاج : صباح يا فتاح من قالك الديب خطفه ؟!
امها بإنفعال : تي اماله مني يبي يخطفه غيره اكيد هو
نور مسحت ع وجهها وشافت لإمها وقالت : باهي واني شن مطلوب مني يعني ؟
يتبع ...
أنت تقرأ
نقطة ضعف 💔 ( روايات ليبية )
Romanceعندما تكون نقطة ضعفك عائق أمام حبك ؟ ما سيكون مصير حبك ؟