#نقطة_ضعـف
الحلقة 20
الديب : الو ؟
نور بتعب : حُسـام !
الديب تفاجأ وقال بلهفة : نور !! خيرك ؟؟!
نور بصوتها المتعب : رد بالك من روحك ، غالب ولد عمي يدور فيك ويبي يقتلك
الديب بإندفاع : نور خيرك خيره صوتك مريضة صاريتلك حاجة شن مدايرين فيك قوليلي ؟!
نور : اني في المصحة
الديب اتفاجأ : علاش شن صاير فيك شن مدايرين فيك ؟!؟
نور : اني خديت حبوب !!
الديب بإنفعال : تي علاش اديري في روحك هكي علااش ؟! بعقلك انتِ؟؟ تبي تنتحري ولا شنو بالزبط ؟! قتلك بناخدك يعني بناخدك حطي يديك في مية باردة !!
نـور بصوت يرجف :اني انخطبت
الديب انصدم : شنييييي ؟؟ انخطبتي ؟؟؟ خيرهم هما ع شن ناويين بالزبط ؟؟! نور حبيبي اسمعيني ! اني ح نجيك والله ما ني راخي بيك ولا نولي راجل كان نخلي واحد تاني ياخدك غيري، فوتي كل شي معاش اديري في روحك هكي كانك تحبيني، والبهيم هذا يلي خاطبك خليه عليا اني نوريه يلي يقرب من حاجة الديب شن يصير فيه !
نـور : انشالله
الديب هدي شوية وقاللها : في اي مصحة انتِ
نور : علاش ؟
الديب : غر قولي
نور سألت الممرضة وعطتها اسم المصحة وقالتها للديب ، سكرت الخط وغمضت عيونها وماهي الا ساعة الدكتور خش عليها
عقدت نور حواجبها بإستغراب من الدكتور غريب الاطوار يلي وزع الممرضة يلي كانت تبي تخش معاه ومسمحلهاش
خش وسكر الباب واتجهلها بخطوات مسرعة وعرفاته نور من عيونه ، انه الديب لابس بالطو وكمامة
نزل الكمامة وقعمز ع سريرها وقاللها بإشتياق : نور !
نور بعيونها الامعة الحزينة : حبيبي
الديب بإهتمام : خفت عليك هلبا ! نتصل بيك هاتفك مقفل معاش عرفت كيف نوصل فيك
نور حزن: بابا خداه مني
الديـب :هذا علاش مدايرة في روحك هكي !؟
نور بدت تبكي : تعبت يا حسام معاش عندي جهد لشي ! معاش عندي طاقة نتحمل ولا نقاوم ، اماليا خانقيني وخدو مني تليفوني وحرمني بابا من الجامعة وتوا يبو يزوجوني بالسيف ، كان نموت خيرلي
مد الديب ايده ومسحلها دمعتها يلي تجري ع خدها وقال : أهـدي ومعاش تقولي هالكلام ! اني ح ندير المستحيل ع خاطرك
نور وهي تبكي : خلينا واقعيين احني انتهينا هذا النصيب
الديب نزل ايده : حنعاودلك الكلام هذا كله في يوم من الايام وحتضحكي ع روحك !
نـور : ياسر من الثقة احني مش لبعض
الديب : أسمعيني وافهميني كويس يا بنت الناس ، مدامني نحبك معناها مش ح يقدر حد يمنعني ان ناخدك !
نور بإنهيار : حتى ني نحبك والله نحبك ومش قادرة نطلعك من بالي لكن صعـ..
الديب : اوقفي لهني نحيها كلمة لكن !
نور سكتت
اما هو كمل وقال : اني توا لازم نطلع قبل ما يخش حد ، نبيك بس توثقي فيا ومعاش اضايقي روحك
نور : انشالله
الديب : عيونك مايستاهلوش الزعـل !
ابتسمت نور بألم ووقف هو ولبس كمامته وقال : سلام
وكيف عطاها ظهره ويبي يطلع انفتح الباب وكان بوها ، جي يبي يسأل الديب المتنكر الا انه طلع بإستعجال وخلا بوها في حيرة ، شافلها بوها بعد ما سكر الديب الباب وقاللها : نضتي ؟
وانفتح الباب بعده وكان امها ، خشت بلفهة وقعمزت ع السرير جنبها وقالت : بنتي حبيبتي كيف حالك ؟!
نور تلفتت الجهه التانية بإنزعاج
قربت امها ايدها تبي تمسح ع شعرها وباعدت نور عليها
امها نزلت ايدها بخيبة أمل وقالت بحزن : خيرك بنتي
شافتلها نور بعيونها الحزينة ووجهها الأصفر وقالت : الخير كله فيـا
امها : كله لمصلحتك
نور وعيونها يلمعو : نعرف مصلحتي بروحي
مدت الام ايدها للكيس يلي جنبها وطلعت طرمس فيه شاهي بالزعتر وقالت لنور : اهو جبتلك شاهي زعتر دافي
نور : مانبيش !
فات الوقت ومر اليوم ، وطلعت نور من المصحة
روحو للحوش خشت ، اتجهت لدارها الكئيبة وكيف اتكت ع السرير بتعب لحقتها أمها لغرفتها وفتحت الباب وقالتلها : عندك ضيفة !!
نور توقعت ان تكون عمتها ، فقالت بإنزعاج : مانبي حد
دنّت امها ع اليمين حتى تبان فادية المبتسمة ومعاها باقة ورد بيضة
اتفاجأت وابتسمت نور تلقائياً وخشت فادية وطلعت ام نور وسكرت وراها الباب
اتجهت فادية لنور وحضنتها بقوة وإشتياق
قعمزت فادية وحطت باقة الورد بجنب نور
فادية : استاحشتك تعرفي لن خلاااص شن جوك شن اخبارك
نور : اهو شوفة عينك يا فادية الحمدالله ع كل حال ، قوليلي كيف صار من جابك وشن قلتي لـ امي ؟
فادية بحماس : حسام روح الظهر وقالي وتي روحك بعد المغرب نرفعك تزوري نور لأنها مريضة ، جابني هو ولما فتحتلي امك الباب قلتلها ان صديقك ، سألتني منو قلتلها سارة زميلته في الكلية ومشت عليها ودخلتني
ابتسمت نور : جيتي في وقتك
فادية رفعت رجليها فوق السرير وربعت وساوت جلستها : احكيلي شن صار معاك اختفيتي فجاءة وهاتفك مقفل !
نور : محكالكش حسام ؟
فادية : قالي انك تمري بظروف ، هذا يلي قالهولي ، يقدس في الخصوصيات هلبا
نور تنهدت وحكت لفادية كل شي ، من يوم سمعت بعمتها تبي تنخطب من رجب لليوم ، وتعاطفت فادية مع نور وواستها وقالت : متخافيش حسام ح ياخدك ، من لما كان صغير كان يسكر في راسه ع الحاجة يلي يبيها لن ياخذها !!
نور : بنسلم امري ليه وخلاص ، ما نقدرش نعيش من غيره ، بندير زي ما يبي يا ينتزوجه يا يقتلوني
فادية وهي تحاول اطمنها : ما توصلش للقتل انشالله ، المهم اعطيني اسمه هذا خطيبك من يكون ووين يسكن واعتربي روحك فاسخة
نور : انس خليفة ما نعرفش لقبه بالزبط ، يسكنو ورا السوق الكبير المهم اصلهم شراقة
فادية : انس خليفة ورا السوق الكبير ، اوك تمام
نور : قوليله ما يتهورش
فادية : حسه يسمع في كلامي ، انتِ الوحيدة يلي ياخد بكلامك راه حتى ماما مايسمعش في كلامها يقوللها باهي ويفوت فيها
نور بحزن : حتى عمتي قالتلهالي
فادية بإنزعاج : سامحيني نور ومع احترامي ليك عمتك هذه كان نشدها نعجنها طريحة موووت ، انشالله ما تطلعش حامل بس
نور : لالا
فادية : الحمدالله
وسكتت فادية قبل ما تبتسم تدريجياً وتقول : اول مرة نشوف خوي بالشكل هذا !
نور عقدت حواجبها بإستغراب : كيف يعني ؟
فادية : يعني يحب ومهتم بـ وحدة وجاهر بحبه قدام الكُـل
نور اكتفت بإبتسامة ونزلت راسها وهي تشوف في لصقة يبرة التغدية ع ايدها
فادية : الديب الجاف القاسي يلي ما عنداش الريح وين يدور حاب وعاشـق زيادة
نور رجعت شافتلها وقالت : سبحان الله اخر شخص نتوقع نفسي نُغرم بيـه ♥️
فادية ميلت راسها وقالت بطيبة : انشالله تكون نهايتكم عيلة وصغار يارب
نور تنهدت وقالت : أمين
فادية مدت ايدها وجبدت الباقة البيضاء وشدتها قدام نور وقالتلها : شن رايك في الورد ؟ شراهولك حسام
نور ابتسمت وخدت منها الباقة وشمتها : محلاها تهبل
فادية : قلتله خيرك مجبتهاش حمـرة قالي مرات يشكو فيها خليها بيضة خير
نور حطت الباقة ع رجليها وقالت : دار عين العقل
وطقطقت ام نور وخشت وهي حاملة صفرة العصير والشكلاتة
تلفتتلها فادية وقالتلها بأدب : علاش متعبة روحك خويلة
ام نور : تعبك راحة
وحطت الصفرة ع كمادينو نور وطلعت
وبينما استعادت نور جزء من سعادتها كان احدهم يدبر في مكيدة ينتقم بيها من الديب !
كان صادق الأربعيني جالس ع كرسي الجلد المتحرك وهو يدخن في ارقى انواع الدخان وحاط رجل ع رجل ويستنى في صادق
خش سالم ووقف قدامه وقال : نعم استاذ
صادق نفخ الدخان وقال : الديب مدايرة مشكلة مع ولد الحاج !؟ علاش ؟
سالـم : ع حسب علمي انه يبي يتزوج بنت الحاج عبد الحميد عم غالب ورفضوه
صادق ببرود : يبيها ورفضوه ، وبعدها ضرب ولد عمها بالرصاص ، يعني الراجل يحبها !
سالم : مش متأكد
صادق شاف لسالم بتكبر وقال : حاجة مش متأكد منها متقولهاليش ، تمشي لكلية البنت وتاسأل بطريقتك وتجيبلي الخبر الاكيد ، ربما حان وقت الإنتقام من الذيب !
هز سالم راسه بطاعة وقال : حاضر ، نستأذنك
طلع سالم
ووقف صادق الشايب واتجه للرف يلي حاط عليه التلفاز وقام كاترو يلي يحتوي ع صورة ولـده الوحيد المتوفي ، وتفكر قبل ستة سنوات اخر لقاء جمعه بالديب بعد ما قتل ولده وعطوه المحمكة براءة لأنه قتله عن طريق الخطأ !
تفكر حجم المعاناة يلي عاناها حتى يجيب هالولد ، والادوية والعلاجات يلي خضعلها
حط الكاترو رجع لكرسيه وقعمز عليه ..
مر اليوم ، اما تاني يوم
ناضت نور ع صوت امها وهي تتكلم في الهاتف وتقول : اللطف ؟؟ شن سمع عليها ؟؟! ....... كيف ما استريحش ؟؟ ..... مش عارفة اني معقولة يجي ويدير مقابلة وبعدين يقول غيرت رايي وما استريحتش ؟؟! .... باهي يا ستي ربي يطيحه في اللي خير منها.......لالا عادي نصيبات .......هي مع السلامة
قعمزت نور بعد ما أدركت ان انس فسخ الخطبة من خلال كلام امها
أما في حوش اهل الديب ، خش رجب وهو حامل ظرف وباكو احمر وحطهم ع طاولة الفطور قدام زينب
زينب شافتله : شنو هاذم ؟
رجب جبد كرسي وقعمز : هكي يقعدلك عندي 4 الاف ، نحاول نردهم فيسع
زينب رفعت حواجبها بدهشة وقالت : سبحان الله مغير الأحـوال
رجب بندم : الواحد مرات يجره الشيطان
واما عند سالـم يلي خش وهو سعيد وواثق من معلومته ع صادق يلي كان يشرب في القهوة
صادق شافله : شن صار معاك ؟
سالم : الديب يبي نور عبدالحميد الحاج ، طالبة في كلية الطـب وقريب تتخرج ، يسكنو في المشروع الخامس ، وحيدة اهلها ، بوها يخدم في الأمن ، حالتهم المادية عادية جداً ، الديب متعارك مع ولد عمها غالب لانه جي وسطرب عليهم في محل صديقه ، غالب متحلف في الديب ويبي يقتله ، وغالب هذا عليه ديون تقدر بحوالـ..
قطع عليه صادق ببرود : لالالا خلاص نبي لحديت هني بس
سالم : كيف تبيني نتصرف
صادق : أصبـر وراقبلي البنت بس لن نقولك شن ادير بعدها
سالم : حاضر
وطلع سالم من المكتب
اما عند نور يلي خشتلها امها وخبرتها بموضوع الفسخ وهي تسأل فيها شن قالت للولد حتى طفشاته
ردت عليها نور بإنزعاج : ما قتله شي ولو قتله حاجة راه مش توا كيف خطر ع باله يفسخ !!
اقنعت امها بكلامها وناضت وطلعت من الدار
اما عند الديب يلي كان في مزرعـة يلي واخدها شركة هو وصالح صديقه ويلي خداها بوه من بعده
كان الديـب واقف وهو يصوب في الياجور يلي مصفوف بعجوائية في ركن المزرعة ومعاه بو صالح ، فيصل
كان صديقهم الثالث ، عكس بوه فهو رجل متفهم ، تفكير شبابي ، ليّن وطيب
وقف فيصل بجنب الديب يلي كان يصوب هو يقول : ركـز في الهدف ، قيس المسافة واطلق
طلق الديب رصاصة وجت ع بعد سانتيات من النقطة يلي رسمها وسط الياجورة ونزل المسدس بخيبة أمل وقال بإنزعاج : حاجـة تبطل ممارستها تنساها الززفت
فيصل : اكيد
رن هاتف الديب ف طلعه ورد : نعم ؟
علي : جاني غالب الحاج يدور فيك
الديب حط مسدسه فوق الكرسي الخشبي وقال : ايح علاش ؟
علي : مش عارف جي هو ومعاه اربعة ولاد وشكلهم مش ناوين خـير
الديب : مية مية هاني جاي !
يتبع ...
أنت تقرأ
نقطة ضعف 💔 ( روايات ليبية )
Romanceعندما تكون نقطة ضعفك عائق أمام حبك ؟ ما سيكون مصير حبك ؟