#نقطة_ضعـف
الحلقة 19
غيرت رايها بموضوع المية وقررت تروي نفسها بصـوته 💙 !
اتصلت ورد المنشـود وهو كيف طالع من حوشهم من اول رنـة ..
الديـب ركب السيارة ورد : قلبـي
نور سكرت باب غرفتها وقالت بسعادة : حبيبي
الديب بلهفة : كيف حالك شن صاير فيك انشغلت عليك ليا ايام نتصل بيك وانتِ مترديش
نور : الحمدالله كويسـة ، انت كيف حالك
الديب : عال
نور : استاحشتك
الديب : تي اني الي استاحشتك مـوت
نور : سمعت توا بـ طلاق عمتي
الديب : بوك راقيله ؟
نور : اي نسمع فيه يكلم في عمي الصغير ويعيط ويقول اكيد منها هي لسانها ما يهنيهاش
الديب : تمام
نور بعتاب: كان نفهم شن في عقلك انت عقدت الامور ع فكرة
الديب بجدية : بنبدو في النكد توا !
نور : مش نكد اني نوضحلك بس
الديب : خليها عليا
وكملو تهدرزيهم
اما تاني يوم ع صفرة الفطور يلي كانت مقعمزة عليها نور وامها وبوها
امها : باهي ليك ايامات ما فطرتيش
نور اكتفت بإبتسامة
اما بوها كان يبي يعلق لكن قطع عليه رنين هاتفه
قام هاتفه وعقد حواجبه بإستغراب : رقم غريب
ورد : الو السلام عليكم
وناض من ع الصفرة للتغطية الضعيفة
بوها : الحمدالله والله ماعرفتك سامحني ....... من حسام ؟؟! ..... ااه الديب قصدك ؟! .... بالجودة بيك ...... بنتي نـور ؟
تلفت الأب لنور يلي كانت مرتبكة ووجهها احمر ورجع شاف للشباك وقال : لا والله سامحني ! ..... البنت عاطيين فيها الكلمة
انصعقت نور لما سمعت كلام بوها وناضت من ع الصفرة واتجهت لغرفتها وسكرت الباب وارتمت ع السرير وهي تبكي ، ومجرد ما كمل بوها المكالمة طقطق الباب وخشت اميرة مع خوها الصغير
وناضت تحكي اميرة في تفاصيل الطلاق والعلاقة يلي بين نـور والديب وانها هي سبب طلاقها
خشلها بوها زي الـثور الهائج وقامها من ايدها وهي تبكي وبدي يعيط في وجهها بعصبية : هكي اديري فيا ؟! هكي ادديري في بووك يلي عطاك الثقة والحرية وخلاك تخدمي وتستقلي ؟؟ مافيش مشي للجامعة بعد اليوم ومافيش هاتف ولا لاب توب
ورماها ع السرير وهي تبكي بحرقة ، خدي الهاتف وطلع وقربع الباب وراه وهو يعيط ع امها ويلوم فيها ع تربيتها ، حضنت نور المخدة وهي تبكي بألم ، خاب أملها بعد ما طمعت في ان ح تكون لـ حسام قريباً !
اما الديب رد ع مكالمة خاله بلهفة وقال : ها شن صار معاك
خاله باشير : قال البنت عاطيين فيها الكلمة
الديب انصدم : تي كيف عاطيين فيها الكلمة البنت مش مخطوبة ومش متكلم فيها حد
باشير : مش عارفه هو هكي قال
الديب عصّب : تمام
وسكر الخط وضرب الطاولة يلي قدامه بعصبية وتكسرت رجلها
لم بضاعته وطلع لدكان صديقه يلي كان صدفتاً متعارك مع صغار عمها
الديب وهو مقعمز بجنبه ع الكاصة ويدخن
حازم صديقه وهو يحط في بضاعة الزبون في الكيسة : افردها يا راجل
الديب بغضب قعد ساكت لن خلص الزبون وطلع
الديب بغضب وانفعال : تي والله نحرقهم كلهم
حازم : عيلة منو ؟
الديب بغضب وهو يدخن : الحاج !
حازم تلفتله : الحااج ؟؟
الديب : ايه علاش ؟!
حازم : هذم نفسهم يلي عندهم فرخ اسمه غالب ؟!
الديب : ما ندريش ع جد امهم
حازم : خمسة ولاد هما ؟ واحد منهم عنده سته ولاد ؟
الديب عقد حواجبه وشافله : ايه هما ، منين تعرفهم ؟
حازم : متعارك مع فروخهم
الديب : علاش ؟!
حازم كان يبي يحكي القصة الا ان صوت التسطريب قطع عليه ف طلع وهو يقول : هاذم هما !!
طلع وطلع وراه الديب وفعلاً لقو الـ BM الرديئة تسطرب قدام الدكان بإستعراض
حازم بدي يعيط : برا يا فرخ انت وياه اقلب وجهك خير ما نفسدهولك
فتح غالب الاسمر الشراني الروشن ووقف السيارة وقال بأسلوب مستفز: هذه ليك ها
وبدي يسطرب بإستعراض ، يدور بالسيارة والدخان يطلع
فصل الديب لما عرف ان هذا ولد عمها وطلع مسدسه وضرب عجلة السيارة وبسرعة وقف غالب السيارة وفتح الباب وناض يسب بإسترجال مزيف
اتجهله الديب وخنقه من تيشرته ولصقه ع حديد السيارة وحطله المسدس ع راسه قال بغضب : أقلب خليقتك والعب بعيد
غالب بخوف : ماكلمتكش
الديب : مش ح تلحق تكلمني ! خود خربتك واقلب من هني
اتجه حازم لـ الديب العصبي وجبده وهو يحاول يهدي فيه ونزل له ايده : خلاص ديب فوته فـرخ شن تبي فيه
تحرك الديب تدريجياً مع حازم وخشو للمحل ، وماهي الا ساعة وسمعو صوت رصاص وفجأءة سمعو صوت تكسير المرش وادرك الديب ان الرصاص كان ع المحل ، نزل من كرسيه وجبد صاحبه وطبس هو وياه ورا الكاصة ، وهو يسمع في الرصاص يخترق في البضاعة المستفة والمرش ، سحب مسدسه وطلّع ايده من جنب الكاصة وضرب بدون حتى ما يشوف ، وعرف ان الرصاصة صابت حـد فيهم لما سمع عياطهم ووقف الضرب عليهم
قام راسه لما سمع صوت السيارات والعياط اختفي كذلك حازم يلي انخطف لونه
طلع الديب ووقفو عليه سكان الشارع وهما يسألو فيه شن صار وشن ماصارش وطلع هو بدون ما يفيدهم هلبا
اما عند نور يلي ما وقفتش بكي الا لما سمعت صوت بوها يتكلم في الهاتف ويسأل عن غالب المصاب برصاصة في رجليه !
قامت راسها ومسحت دموعها بكمها ووقفت ع الباب وهي تسمع في حديث بوها سمعت صوته طلع ، وانفتح بابها وكانت امها عاقدة الحاجبين بغضب
امها سكرت الباب ووخرت نور خطوتين
امها بعتاب : فسدتي ع روحك كل شي ، مستقبلك وقرايتك وحياتك في جرت واحد مش مداير قدر لحد !
نور بحزن : ما درت شي
امها بغضب : وعلاقتك مع هالذيب يلي كنتِ مش طايقتيه شنو ؟!
نور : غلطة
امها : هذا هو اقعدي غر اغلطي ، اسمعيني جاي اني بنقول لسعاد تجي
نور بخوف واندفاع : لا بالله عليك لا تربحي
امها : اصلاً هي اليومين يلي فاتو كلمتني وتراجي فيا نقول باهي وولدها ما يرتدش الصراحة بنقوللها تجينا غدوا
وطلعت وسكرت الباب ع نور المنهارة ، حست ان الدنيا ضاقت عليـها ، كله جاها في مرة وحدة ، كرهت الدنيا ومافيها
وفعلاً تاني يوم جت سعـاد الشرقاوية جارت خالتها وومعاها ولدها يلي مقيم في الشرق وجاي خصيصاً باش يشوف بنت الحلال يلي يكمل معاها حياته
لقاته ام نور انسب عرض لبنتها العاشقة ، باش تبعدها عن يدين الديب يلي مستعد يدير اي شي ع شانها !
خشت نـور المغصوبة للصالون يلي يتواجد فيه أنـس ومعاه بوها
سلمت عليه ببرود و قعمزت بوجهها المصفر ونظراتها الحزينه قدامه
حس أنس بنور المرتبكة ويلي ماقامتش عيونها فيه اساساً ، استأذن بوها وطلع باش ياخدو راحتهم
انس : ااحم ، تخرجتي ؟
نور بحزن ومن غير حتى ما تشوفله : مزال
انس : مزالك واجد؟
نور : لا
انس : اها ، مليح بكل اني ما عنديش مشكلة في دوام يكون في مصحة خاصة لكن سواقة ما تناسبنيش
نور من غير رد
انس بفضول : عادي نسألك سؤال ؟
نور شافتله : شنو ؟
انس : كنك ؟
نور : خيرني ؟
انس : حاسك مغصوبة ؟
نور بنظرات استنجاد : ايه ، مغصوبة ومانبيش هالموضوع يتم لأني نحبه ومانبيش نتزوج اي حد غيره !!
أنس : المشكلة عجبتيني
نور شافتله بخيبة امل وناضت وطلعت من الصالون ، خشت لغرفتها وكالعادة تلوحت ع السرير
فاتـو تلاته ايام عليها بطـول تلاته شهور لليوم الرابع يلي خشت فيه امها بلغتها فيه عن موافقتهم ع انس
طلعت الام وخلت نور مصدومة بعد ما قالتلها انها ما تبيش
مر اليوم وحل الليل ، خشت الأم ولقت نور طايحة ع الارض وشريط الحبوب فارغ ملوح جنبها
طلعت امها بفزع من الغرفة وهي تستنجد بـ بو نور ، وسرعان ما جي بوها ووصلوها للمصحـة
دخلوها ع غسيل المعدة يلي طلعت منه بعد ساعات لما عرفو انها متسممة بالحبوب
تاني يوم قدرت نور تفتح عيونها ع وجه الممرضة يلي كانت تغيرلها في كيسة التغذية
الممرضة ابتسمت : صباح الخير
نور عقدت حواجبها وهي تسترجع شن صار معاها ، نحت الممرضة الاكسجين من نور وعفتها منه
نور بتعب : نبي تليفون نبي ندير مكالمة
الممرضة : لحظة لما يجو اهلك يعطوك
نور : لا مش ح يعطوني ، اعطيني انتِ بالله عليك
تعاطفت الممرضة مع نور ودخلت رقم الديب يلي حافظاته نور عن ظهـر قلب ورد الديب يلي كان يدور في مخزن الأسلحة
الديب : الو ؟
نور بتعب : حُسـام !
الديب تفاجأ وقال بلهفة :
يتبع
أنت تقرأ
نقطة ضعف 💔 ( روايات ليبية )
Romanceعندما تكون نقطة ضعفك عائق أمام حبك ؟ ما سيكون مصير حبك ؟