نقطة ضعف 💔 ( روايات ليبية )

حلقة 23🔥 ما قبل النهاية 🔥

#نقطة_ضعـف
الحلقة 23 ماقبل الأخيرة
الديب همس في وذنها : تقدري ، خليك شاحطة يديك بطريقة مستقيمة باش ما يرجعش المسدس عليك واطلقي
فتحت نور عيونها وضغط الديب صبعه ع صبع نور يلي موضوع ع الزناد وانطلقت الرصاصة واصابت الهدف
تلفتت نور للديب وقالت بسعادة : جبتها
الديب طلق نور وابتسم : بداية كويسـة ، الباين انك مش ح اتعبيني هلبا
نور نفخت ع فـم المسدس بمزاح وقالت بـثقة : هازي علي الدكتورة ؟
الديب اتكا ع مقدمة السيارة وقال : حشا
نور مدتله المسدس وقالت : يعني انت متدرب قبل ع السلاح ؟ مش عبثاً
الديب خدي منها المسدس وقال : مافيش حاجة عبث ، ادربت اني وصلاح الله يرحمه ، بوه علمنا كان يخدم في الامن
نور اتكت جنبه ع السيارة : الله يرحمه
مرت ثواني صمت عليهم قبل ما تشبح نور للديب وتقول بفضول : حسـام ؟
الديب شافلها : قلبه ؟
تلفتت نور بخجل وقالت : بالرغم اني خطيبك الا اني مانعرفش عليك كل شي ، حاسة في جانب غامض فيك قاعدة مكتشفتاش
الديب : اسألي !
نور : مثلاً ، انت مقرانة بالشباب يلي في عمرك تعتبر حالتك المادية كويسة وعندك ممتلكات لاباس بيها
الديب شافلها : شن متوقعة من واحد يخدم من عمره سبعة سنوات ؟
نور بعدم اقتناع : يعني هلبا ناس نعرفهم يخدمو من لما هما صغار لكن ما وصلوش للي انت فيه !
الديب بإنزعاج : متخافيش مش خانب
نور شافتله وقالت بندم : لاحبيبي مش هكي قصدي حشاك عارفاتك مش خانب لكن مشالله نبي نعرف بس
الديب : انتهزت كل الفرص يلي قدامي ، يرخصو العقارات نشري حتى بالدين ، يغلو نبيع ونرد ديني ويفضلي مكسب ، ينزل الدولار نشري ، يغلا نبيع ، هذا غير مرتب التعيين والخدمة اليومية
نور : ع سيرة الخدمة اليومية ، شن تخدم ؟ قصدي وين اداوم وين تقضي في يومك ؟ نحس فيك ديمة مشغول وهاتفك يرن وعندك مشاوير واني ما نعرفش شن اساس خدمتك
الديب شافلها وقال : حبيت دكتورة ونسيت انها ح تقتلني بالأسئلة باش تعرف كل شي !
نور ابتسمت : من حقي وله ؟
الديب : اكيٓد
نور : بصراحة اني ودي انك تبتعد عن المشاكل والسياسة والحروب وتشوف خدمة مدنية
الديب : ماكنتش نتوقع نفسي في يوم من الإيام ان حنتخلا عن خدمتي الحالية ، لكن بعد مافكرت وهكي ع خاطرك انتِ ح نشوف خدمة تانية مدنية ماليهاش علاقة بالمشاكل ابداً
نور : لكن وين بتحصلها والناس كلها تعرفك بمشاكلك  ؟
الديب شافلها وقال : في تركيا !
نور شافتله عقدت حواجبها بإستغراب : تركيا ؟؟!
الديب ابتسم : إيه ، بنمشو لتركيا وبنقعدو إقامة غادي
رفعت نور حواجبها بدهشة ووقفت قدامه وقالت بسعادة : بجديات ؟
الديب : ايه
اتجهت نور بسعادة للشجرة وحضنتها بحب وقالت : شن هالمفاجاءة الحلوة مش مصدقة
ضحكت الديب وقال : يا بخت الشجـرة♥️ 
نور وهي حاضنة الشجرة وتضحك قالت : تخيل روحك مكانها !
الديب : تعالي مرات فيها حشرة سامة ولا حاجة
طلقت نور الشجرة وهي تنفض في ملابسها واتجهتله وهي تقول بسعادة  : مش مصدقة بنمشو بنقعدو في تركيا
الديب شافلها بنظرات حب : اني وياك بس ، ماحد يفرقنا ، ولا يزعجنا ولا يضايقنا !
رجعت اتكت بجنبه وحضنت ايده وتكت راسها ع كتفه وتنهدت بفرح : ربي ما يحرمنـي منك ♥️
الديب باس ع راسها ورجع تلفت القدام وتكا راسه ع راسها وهو يفكر كيف ح يفوتو هالأسابيـع القليلة ونور بعيدة عليه وبدونه وبدون حمايته
سمعت نور صوت امها يلي قطعت عليها راحتها مع الديب ورفعت نور راسها وطلقت ايد الديب لكن هو شدلها ايدها وشبكها في ايده
ام نور  وهي تقول : نور عندهم شجرة خوخ تهبل
نور تلفتت لإمها يلي جاية وهي حاملة كيسة خوخ وكيسة ليم
نور : ماما غر شن اديري
الديب : لقطي زيدي فادية ارفعيها خلي تلقط نعناع
فادية وهي واقفة ورا ام نور : هي تعالي معاي خويلة
ام نور : لالا عندنا نعنعات في الحوش سلم ولدي صحيت
ركبو السيارة وانطلق بيهم الديب للمطعم تغدوا وروحو
فات اليوم حلو
فات الإسبوع  حلو ع نور يلي كانت منشغلة في تجهيـز نفسها للعرس يلي كان مُقرر انه بعد شهـر
جي يوم التحاليل ، ناضت نور الصبح وجهزت نفسها وخطـم عليها الديب ومشي معاها للمصحة
خشت نور لقسم التحاليل وقعمزت ع الكرسـي
عرفت الممرضة يلي تبي تسحب الدم نـور عن طريق الديب يلي كان مع نـور وواضح من نظراتهم لبعض وحركاتهم انهم مخطوبين عن حب
جابت الممرضة يبرة السـحب الملوثة بالإيدز وحطت اليبرة وراها وقالت لنور بـ لطف مصطنع : امتى العرس
نور بسعادة : بعد تلاته اسابيع
الممرضة ابتسمت وهي تعقم لنور في ايدها وقالت : علاقـة ؟
نور : إيـ..
وقطع عليها الديب وقال بإندفاع : لا لا تقليدي !
شافت نور للديب بإستغراب وهو ما عطاش لنظراتها اهمية
الممرضة : زواج الدهر
وبينما كانت الممرضة تعقم لنور جت ممرضة تانية خدت اليبرة وبدلتها بدون ما يلاحظها حـد
نور شافت لليبرة وتلفتت الجهه التانية وغمضت عيونها بخوف
الديب بإستهزاء : ههه غر شنو يا دكتورة تخافي من اليبرة ؟
نور وهي مغمضة عيونها : مانحبش نشوفها وهي تخترق في جلدي
الديب : خلاص قريب تكمل
وقالت بعد ثواني الممرضة : كملنا !
خدت حقنه الدم وبعتتها وخدت من الديب كذلك العينة وناضـو وطلعو من القسم وقالت نور للديب بإستغراب : علاش قلت ان مش علاقة !
الديب : الشي يلي ما تعرفيشي ان اني عندي هلبا ناس يكرهوني ويدورو فيا ، يمكن فيه حد باعتها
نور بطيبة : حسيتها لطيفة وطيبة
الديب : ما ارتحتلهاش خاصةً انها لما شافتنا قعدت مركزة فينا هلبا واصرت ان هي الي تسحبلنا الدم بالرغم ان فيه هلبا غيرها
نور رفعت كتافها وقوست شاربها بحيرة وقالت : يمكن !
الديب بجدية : لازم نكونو فاتحيين عيونا عشرة ع عشرة ، مش ح يمرو هالايام لن روحي تطلع !
نور : بس لو كانو يبو يديرو حاجة كانو دارو من زمان علاش ح يختارو توا بالذات ؟
الديب : لأني توا خطبت ! واغلب الناس عرفو بالمشاكل يلي صارت باش خطبتك
نور : مافهمتش الخطوبة شن دخلها ، و اني شن دخلي ؟
الديب وقف وشافلها ووقفت نور وكذلك وشافتله وقال هو بـ حُب : لأنهم لما يبو يضروني ح يضروني عن طريقك انتِ ، لانهم عارفين انك انتِ بالنسبة ليا #نقطة_ضعـف ! 
نزلت نور راسها قبل ما ترجع تقيمه وتقول : بصراحة ما عرفتش نفرح او نزعل ، يعني ان نكون نقطة ضعفك شي حلو ومش كويس في نفس الوقت ، يعني لو صارتلي حاجة ع تزعل عليا لكن ح تكون اقوى من بعدي ، لأن يبدا معندكش نقطة ضعف
الديب مسكلها يديها وقال : شوفيلي نور
رفعت نور عيونها فيه وقال هو : انتِ نقطة ضعفي ونقطة قوتي ! ما تسحابيس ان نقدر نكمل حياتي بدونك في يوم من الأيام !
نور ابتسمت براحة وقالت : ربي ما يحرمنا من بعض انشالله
الديب : انشالله يارب ، كل الي نبيه انك تساعديني وتشاوريني في كل مشوار تطلعيه بس ، حفاظاً ع سلامتك
نور : حاضر
طلعو من المصحة وحطها في حوشهم وروح هو
اما الممرضة المبعوتة شافت منرضة تانية حاملة يبرة الإيدز يلي كانت مأمرتها يقطعة من لصقة جرح عليها وقالت بفزع : منى من وين خديتيها اليبرة ؟
منى بعفوية : لقيتها وراك بكري
الممرضة فتحت عيونها بدهشة وخوف لما عرفت ان نور ما انحقتنش بالإيدز وقالت : استخدمتيها اليبرة ؟
الممرضة منى : ايه ، خديت بيها عينة من شغالة اثيوبية !
مر اليوم واليوم الثاني اتصلت نور زي ما طلب حسام وقالتله ع مشوارها لحوش صديقتها
اما في مكتب صادق يلي كان يعيط بغضب ع سالم
صادق بعصبية : انت غبي ؟ معتووه ؟ كيف البنت ما وصلهاش الايدز كيييف !؟
سالم بخوف : الممرضة تلخبطت في اليبر وخدت العينة بأبرة نظـيفة !
صادق تنهد بصبر وقال : اسمعني هني ! عندك اخر فرصة ولا كنهادا ح نقتلك لو ما نجحتش فيها
سالم بخوف : شنو ؟!
صادق : اضربها برصاص في رحمها ، نبيه ما يذوقش صغار منها
سالم بإرتباك : وين بنعرف رحمها اني ؟
صادق : كسكسلها بطنها ! مانبيهاش تموت نبيها تعقم فقط فاهم يا غبي ؟
سالم : خلي نقتلوها احسن
صادق بغضب : لو ماتت الديب معاش عنده مايخسر ومعاش ح يأثر فيه شي ، اني نبيه يعيش في خوف ورهبة ان يخسرها !
هز سالم راسه بطاعة وطلع
وفي اليوم الي بعده  ومع جو العشيات وبينما كانت نور تقلب في صفحات الفيس قرت اعلان تخفيضات 50‎%‎ ع محل  عرايس
المحل مكانش بعيد هلبا عليهم
شدت هاتفها تبي تتصل بالديب بس ما حصلتش تغطية
حاولت ما يقارب ستة مرات لكن يبدو ان مشكلة التغطية منها ، ف بعتتله رسالة مكتوب فيها انها طالعة للمحل الفولاني ومش معطلة
بدلت حوايجها وطلبت من امها تطلع معاها لكن رفضت
ركبت نور سيارتها الانيقة والجديدة واتجهت للمحل
وكيف خشت للمحل ، وصلت رسالتها للديب يلي كان  كيف مروح من المصرف بعد ما حول مبلغ لتركيا
شاف الرسالة وعقد حواجبه واتصل بيها ، كانت هي ادور في مقاسها من فستان النوم الوردي يلي عجبها وبسبب الضجة وصوت الموسيقى العالية مسمعتش صوت رنين هاتفها
سكر الهاتف بخوف وغضب وهو يكلم في روحه : ربي يهديك يا نور ربي يهديك
وفي خلال اقل من نصف ساعة درس ع المحل ، شاف سيارتها مدرسة ارتاح نوعاً ما
طفا سيارته وجي يبي ينزل ، شافها طلعت من المحل وهي حاملة كيستين
ملاحظتش نور وجود الديب ، فتحت الباب في نفس اللحظة يلي فتح فيها هو الباب
حطت نور كيساتها في الكرسي وسمعت صوت تكلكيسة فطلعت ووقفت شافت سيارة الديب في اللحظة الي حست فيها ان حاجة اخترقت بطنها بقوة
حطت نور ايدها ع بطنها ونزلت نور عيونها ببطىء ونحت ايدها وشافت الدم يلي فيها وطاحت ع طولها
يتبع ...