حلقة 17🔥

5.7K 171 0
                                    



#نقطة_ضعـف
الحلقة 17
الديب وهو يشبح لثقتها المهزوزة يلي في عيونها وقاللها بصـوت واطي : سبب واحد بس مخليني شـاد روحي عليـك !
اميرة : نور !
وخر الديب خطوة عليها وكملت هي وقالت بخبث : نور يلي باعاتك مقابل مستقبلها وفضلتني اني عليك !منلومهاش اكيد مش ح تبدل عمتها بـواحد مشكلجي ماليهاش شهور متعرفة عليه
الديب بثـقة : تسحابي روحك ح تكرهيني فيها ؟ اني واثـق فيها وواثق ان عذرها اكبر منها
بوه وهو قاعد طايح ع الصالون ادخل وقال : لو تبيك راه قالتلك ع العرس لكن هي كانت مدايراتك بالجو وتضحك عليك
رجع الديب لبوه وجبده من سوريته ووقفه قدامه وهو خانقه من سوريته ويتكلم بعصبية : مادخلكش فينا ! رد لـ امي فلوسها والذهب يلي خنبته !
بـوه بإستفزاز : عقابها تضحك عليك هالنور هذه
الديب بدي يعيط في وجهه بـوه : معااااش تجيب سيرتها ع لسانك احسن ما نقطعهولك !
بـوه : نور السمحة اماليها ح يزوجوها لو ما سمعتش كلام للتك أميرة بالحرف
الديب تلفت لـ اميرة يلي كانت واقفة ومربعة يديها ومبتسمة بـ مكر : صح
الديب رجع وتلفت لبوه وقال بإنفعال : طلقها خيرلك
اميرة ببرود وهي تشبح لظوافرها : يطلقني نور تتزوج معادلة ساهلة
الديب من غير ما يشبحلها قال لـ بوه : ح اطلقها ورجلك ع راسك ونور ح نتزوجها ولو كان صار فيها الرقابي
بوه ضحك ، واميرة ضحكت بدورها
الديب رمـي بوه ع الارض وهو يقول بعصبية : والي خالقك يا رجب ح ادير يلي نقول فيـه بطيب خاطر ولا بالغصب ح اديره
امه بصدمة قعمزت وهي تبكي
تلفتلها الديب وقال : يما ح يطلقها اني نوعدك
امه شدت راسها بإيديها : ااااه ياوليدي
اميرة اتجهت للطاولة وخدت هاتفها وقالت بثقة وهي تهدد فيه : يطلقني نور تبطل ووتتزوج ولد عمها ! هي نوض رجب خلي نروحو
وطلعت وطلع بعدها رجب زي الجرو
قعمز الديب وركبت فادية وطلـع حسن
شافتله امه بعد ما مسحت دموعها : لا من الراجل ولا من الفلوس
الديب شافلها بإنزعاج : متقوليش الكلام هذا واني حـي ! بإذن الله حقك ما يضيعش وفلوسك يرجعولك
امه بحزن : توجع بعد هالعمر والعشرة
الديب : ماعاش من يوجعك يام
امه : ااااه ياوليـدي جاني ورا بعضه كله
الديب : الله غالب كله يفوت
ناضت امه بإنزعاج وخطوات مثقله وركبت لدارها
اما هو ناض وطلع واتصل بنور ، عرفت نور المكتئبة في غرفتها لـ ايام انه عرف بموضوع زواج عمتها وبوه وفضلت انها ما تردش
بعتلها الديب بعصبية " ردي متحرقيش جد أمي احسنلك ردي ضروري "
شافت نور لرسالته وحطت الهاتف جنبها ببرود
عاودلها واتصل للمرة الثانية وهي نفس الشي لا رد ، اتصل تلاته اربعة خمسة للعشرين مكالمة وهي ما تردش
مقعمزة من ايام بإنعدام رغـبة من كل شي ، لونها انخطف ، بهتت ، فقدت حتى شهيتها من الأكل
نـور يلي كانت اسم ع مسمى ، طفـوها !
شدت هاتفها وبعتتله بعد ما بدت تبكي :
" ياريت كل حـد يمشي في طريقه احسن "
الديب بعتلها بإصرار " غر ردي خلي نتفاهمو ، مش ح نقولك يلي في بالك ردي عليا بس "
شافت نور لرسالة وفاتاته ورقدت
فات اليوم ثقيل جداً ع عيلة حسام ، وكذلك ع نور الي اصابها الأرق والإرهاق
ثاني يوم
ناض رجـب ع صـوت رنين هاتفه ورد بملل ع الصبي يلي يخدم في القهوة
رجب : نـعم !
الصبي بإرتباك  : الو عمي رجب كيف حالك
رجب : حالي حال واحد منوضينه من النوم ، خيرك شن فيه ؟
الصبي بتوتر : جيت بنفتح القهوة لقيتها محروقة كلها
رجـب جي مقعمز من الصدمة : كييييييف ؟؟؟ القهوة محرووقة ؟؟
الصبي : اي محروقة كلها حتى الداخل  الطاولات والكراسي والكاصة والمخزن
رجب بفزع شد راسه ووقف : الكاااصة !! خزينة الفلوس شنو ؟؟؟
الصبي : مخنـوبة !
رجب انصدم وبدي يدور في مكانه بتوتر : مخنوبة ؟؟!؟ صفيت الحسابات امس ؟؟ قداش فيها ؟؟!
الصبي بخوف : شن بنقولك اني جيت بكري اليوم باش نصفي الحسابات ونطلع منها الفلوس لقيتها مخنوبة مقضوضة من مكانها مهناش
رجب بدي يعيط : يا حمااااااار يا بهييييييم سكّر سكّر
سكر رجب الخـط وقعمز ع سريره وهو بتصل وضجته وعياطه نوض اميرة
اميرة بصوت ناعس تكسلت وقعمزت : خيرك تعيط ؟
رجب شافلها وقال بغضب : حرقولي القهوة
اميرة فتحت عيونها بصدمة : ولدك هذا !
رجب حط الهاتف ع وذنه وقاللها : عارفه !
اميرة نحت الورغان من عليها ونزلت بروبها الاحمر : ولدك قليل الأدب الي مش متربي اكيد امه عبتله راسه
رد الديب وهو مقعمز في السيارة ويدخن وسكت رجب اميرة لما انفتح الخط
الديـب : ها
بوه بإنفعال : يحرق عيشتك وايامك شن درتلك باش تحرقلي رزقي
الديـب بجدية : المرّة هذه القهوة ، المـرّة الجاية الحوش والسيّارة !
بـوه : فلوس امك صرفتهم ، والمرا مانيش مطلقها وح نفتح فيك محضر
الديـب : به
وسكر ع بوه الخـط
اميرة قامت شعرها المفتوح وقالتله : شن قالك
رجب شافلها : بالله هو تاخدي منه بيضة ولا سودة الفرخ هذا
اميرة : خليه عليا ، ح نلويه من ايده يلي تـوجع فيه صدقني
اما  عند نـور يلي كانت مقعمزة ع المقعد الخشبي تحت المظلة وهي فاتـحة هاتفها وتتصفح في النت وتراجي في بوها يجيها
حست بشخص ركب ع الطاولة يلي قدامها وقعمز وحط رجليه ع المقعد يلي هي مقعمزة فيه ، ولما رفعت راسها لقاته الديب نحا نظاراته الشمسية وشافلها بنظرات اشتياق بالرغم الي داراته فيه :
شن درتي؟
نور نبضات قلبها زادت خوفاً وخجلاً منه لما عرفـاته انه عرف بزواج بوه واميرة : مضطرة !
الديب : خيرك هكي مولية ؟
نور ببرود : خيرني ؟
الديب : ضاعفة ووجهك أصفر
نـور سكتت قبل ما تقول بحزن : من الهم
الديب كيف بدي ينفعل : تي من مفروض يقوله الكلام هذا اني ولا انتِ
نور : هي عيط وكشخ وهزب واضرب كان فيه طاولة ولا شجرة وكسرها ! رد بالك تهتم بالي اني حاسة بيه
الديب تنهد بصبر : ماقلتيليش ع العرس !
نور : ايه
الديب : علاش ؟
نور : لأني معاش نبيك
الديب بثقة : كذابة !
نـور : ومعاش عندي جهد نحاول نقنعك
الديب بنفس الطريقة : توا مش كذابة
نور ضحكت : بارد
الديب : امس قريب جيتكم للحوش
نور وهي تشبحله ببرود ماردتش
قال هو : تحسابي روحك بالي اديري فيه ح تباعديني عليـك ؟ تسحابيني بنكرهك ولا بنفوتك ؟ تحلمي !
نور وهي تتكلم وتشبح للأرض : مدامنا في بداية الطريق وانت قاعد ما تعمقتش فيا واني كذلك فـ خلينا ننهو هالعلاقة احسن
الديب : شن هالكلام هذا؟
نور : فيه حاجات هلبا انت ما تعرفهمش
الديـب : زي شنو ؟
نور : هلبا حاجات
الديب : قوليلي زي شنو
نور : مش عارفة
الديب : قصدك ع علاقتك السابقة ؟
نور سكتت ثواني قبل ما تقول بتردد : إيه
الديب : نور شوفيلي
نور قامت عيونها فيه وشافتله
الديب شافلها وقاللها بتفهّم : يمكن اني ما نعرفش تفاصيل علاقتك قبل وقداش قعدتي ومن هو اصلاً ، لكن نعرف قداش ما أنك نادمـة عليها وحاستيها كأنها ذنب كبير هلبا وعائق في حياتك مع انه خطأ يمكن ان تقع فيه اي بنت في مرحـلة الجامعة ،
ما فيش حد فينا معنداش اخطاء وماعنداش ذنوب ونقط سودا في حياته ، بالرغم اني انسان  محب لتملك وانتِ عارفة هالموضوع كويس ، لكن هذا مش معناه ح نحاسبك ع حاجات درتيها قبل ما تعرفيني ، لأن حتى اني لو قتلك ع الحاجات الغلط يلي درتها احتمال ما تقعديش معاي دقيقة تانية ، لكن اني كله سيته وندمت عليه ، زيك انتِ بالزبط ، كلنا درنا اخطاء لكن مش معناها احني بنعاقبو رواحنا عليها توا
، ما تخليش ماضيك يجبدك ليه ، عيشي في الحاضر ، وفكري في المستقبل !
نور بعيون لامعة : هو الموضوع مش هكي بس !
الديب عقد حواجبه بإستنكار : شنو ؟
نـور رجعت نزلت راسها وقالت بتردد : جاني الايام يلي فاتو في المصحة ، وانت في الجبل !
الديب وهو كابت غضبه وعصبيته: شني ؟؟ علاش ؟ وشن يبي ؟ وخيرك ما قلتيليش ؟
نور بصوت يرعش : قالي يا ارجعيلي يا نحكي لبوك كل شي
الديب بدي الغضب يفور عنده وقاللها بجدية : شن اسمه ؟ وين يسكن ؟
نور شافتله بخوف : بالله عليك لا فكنا
الديب نزل من ع الطاولة وشافلها بغضب بعد ما وصلت حدها عنده : والي خالقك لما نقتلهم كلهم ، لما ندير مجزرة جماعية تقعد عبرة للي يفكر مجرد التفكير بـس انه يبعدك عليا ولا يقرب منك 
نور  : ندمت يلي قتلك
الديب بغضب وهو يحاول يسيطر ع علو صوته بالرغم ان الساحة فاضية : شن هو يلي ندمتي عليه تي هو مفروض تقوليلي من الاول علي كل مش تخليني زي الاطرش في الزفة
نـور : ديب
الديب : اني حسام !
نور سكتت وهي تترقب في نظراته ليها
الديب معد ما لمح الدموع متجمعة في عيونها هدي شوية وقاللها : ديب معاهم كلهم ، حسام معاك انتِ !
نـور بحزن حطت يديها ع عيونها : معاش تزيدني
الديب مد ايده ونحالها يدها من ع عيونها وهي تشبحله وقريب تبكي : احكيلي شن صـار معاك بالتفصيل !
شافتله نـور وهي في صراع مميت بينها وبين نفسها ، قلبها يدفعها ع الكلام وعقلها يـرفض
يتبع ..

نقطة ضعف 💔 ( روايات ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن