#نقطة_ضعـف
الحلقة 24 والأخيرة
حطت نور ايدها ع بطنها ونزلت نور عيونها ببطىء ونحت ايدها وشافت الدم يلي فيها وطاحت ع طولها
انصعق الديب ونزل من سيارته يجري واتجهلها وقامها لما عرفها نضربت برصاصة في بطنها
وقفوله الناس يبو يساعدوه بعد ما لاحظو الدم الملطخ ع حوايج الديب لكن هو رفض
اتجه بيها يجري لسيارته وهو غضبان وماسك دموعه بالسيف
حطها في الكرسي الخلفي وهو يكلم فيها ويقول بإنفعال وخوف : نور حبيبي شدي روحك نور تسمعي فيا ؟!
ركب لكرسيه وانطلق بيها صاروخ وهو يسوق بتوتر وخوف وغضب ويشبحلها تارة وتارة يشبح للطريق قدامه وهو يكلم فيها : نور ياقلبي شدي روحك ح نسعفك نور عارفك قوية
نور كانت تسمع فيه لكن من من الخوف والالم ماقدرتش الا انها تصدر صوت انين بألم
الديب شافلها وقال بخوف وانفعال : نور اضغطي ع الجرح خلاص قريب نوصلو
ورجع شاف القدام وهو يسوق بتهور وعصبية
ركب فوق المادة ، واجتاز بخطورة ، وطلع في السيمافرو الاحمر
ودار جميع الممنوعات حتى وصل للمصحة بسرعة
درس السيارة بسرعة ونزل وقامها ونزلها وخش بيها يجري وتيشرته ملطخ بالدم وهو يعيط بإنفعال ويقول : اسعاف نبي اسعاف بسرعة
شافله الممرض وفتحله باب الحجرة وقال بإستعجال : دخلها هني
خش الديب وحط نور يلي فتحت عيونها بتعب وهي شادة جرحها اع السرير
الديب حط ايده ع وجهها وهو يقول وعيونه يلمعو : نور تماسكي شدي روحك حبيبي
نور بصوت متعب وعيون شاحبة : حسـام
الديب وهو يرجف بخوف وارتباك وانفعال ، شافتله نور وشافت اللمعة يلي في عيونه ، ولأول مرة تشوفه بالحالة المثيرة لي الشفقة هذه ، لأول مرة تشوف ملامح الانهيار والانكسار ع وجهه
الديب وهو حاط ايده ع وجهها ويقول : متخافيش اني معاك متخافيش ح نطلعك بالإسعلاف الطائري خلي ينحولك الرصاصة بس !
وتلفت للحجرة الفاضية ورجع شاف لنور الشاحبة وقال بخوف : اهدي وتنفسي واضغطي ع جرحك خلي نشوف الدكتور
وكيف قام راسه لقي الدكتور كيف خش ، اتجله الديب وقال بإنفعال : عام باش تجي من بكري نراجو فيك البنت نزحت من الدم !
الدكتور بإرتباك : دم شنو ؟ اني دكتور باطنة !
الديب وهو قريب يبكي لكن يغطي ع ضعفه بالغضب : تي كيف وين دكتور الجراحة والعمليات ؟
الدكتور : مجاش لحد الان !
الديب انفجر ومسك الدكتور من بالطوه ولصقه ع الحيط وقاله بإنفعال وهو يعيط وعيونه حمر وعروق رقبته بارزات : دبرلي حل وين دكتور الجراحة اخلقوووه دير راي والله تصيرلها حاجة لما نقتل جد امكم كلكم دير حل !
سمع الديب صوت نور وطلق الدكتور بعنف لدرجة طاحو منه نظاراته ، واتجه لنور يلي كانت رافعة ايدها
شدلها الديب ايدها يلي حطتها ع وجهه وقال بإنهزام : شدي روحك ح ياقلبي متخافيش ح يجيبولك دكتور
نور بضعف وصوت مرهق : كان عندنا دكتور يعطي فينا ديمة يقوللنا ، في الطب نقدرو نلقو علاج لـ اي مرض ، إلا الموت ، هذه ساعتي حسام !
الديب طاحت من عينه الدمعة يلي استقرت ع رقبة نور وقال بإنهزام : عانيت هلبا وحاربت الكل مش باش نخسرك ، شديلي روحك نور !
نور بشحوب وهي تتلمس في وجه وكأنه تودع فيه وقالت بصوت شبه معدوم : تفكر ديـمة ، انّي نحبك ♥️ !
الديب شقت الدمعة الثانية خده وقال بخوف وهو حاط ايده ع ايدها : اششششش معاش تقولي ، مش ح نتفكر لأنك ح تقعدي تقوليلي فيها ، كل صبح وكل ليل وقبل ما نطلع واول ما نروح ، نور احني ح نتزوجو وح نعبو الدنيا صغار ، انتِ ما تضعفيش بس خليك قوية ع خاطري اني يلي عاشقك وميت فيك !
قلبت نور عيونها ببطىء وغمضتهم ، انهار الديب وفتح عيونه وهو مش الديب وقال وهو يرجف ويخضلها في راسها : لالالا نور افتحي عيونك نور تسمعي فيا نووور نووور نكلم فيك ردي عليا
وبإنهيار جثا علي ركبتيه وحط راسه ع كتفها وبدي يبكي ، الديب القاسي الجاف الصارم يبكي ع كتف فتاة ، لكن مش اي فتاة ، خطيبته وحبيبته !
يبكي بحرقة وكأنه طفل صغير ماتت امه ، يبكي وهو يكرر في اسمها بدون توقف لن خشدكتور ومعاه الممرضين وجبدوها بالسرير متعها وطلعوها من الحجرة جري
اتكا الديب ع الحيط هو مش مصدق ، حاس انه حلمه ضاع بعد ما اوشك علي الوصول ليه !
كان اقصى هدفه في هالحياة ، توبه عن القتل وشقة فيها نور وعمل بمرتب كويس فقط !
حط يديه ع وجهه وهو يحاول يخفي ضعفه ، يحاول يخفي وجهه حُسام العاشق المهزوم !
ميأسوش الدكاترة بسبب فقدان نور الوعي ونزفيها الغزير ، ودخولها للعملية
سمعو اهلها وبسرعة ما وصلو للمصحة ، طلعت نور بعد ساعات معدودة من العملية ودخلوها للعناية
اما الديب كان جالس في كراسي الانتظار هو وفادية وام واب نور
كان سرحان ويحك في لحيته وهو يفكر
فادية شافت لوجهه خوها يلي ما يتفسرش وقالت
فادية بحزن : حسام ، عارفاتك في شن تفكر حالياً ! اهم شي تصح نور واديرو العرس وهما بينهم وبين ربـهم
الديب وشاف لأخته بحواجبه المعقودة وقال : والي خالقها لما نحرقهم ، اني غر نعرف مني بس !
فادية وهي تهدي فيه : هذه المشكلة حتى لو بتعرف انت ح تقعد مش متأكد لأنك ما شفتاش بعينك الشخص
طلع الدكتور من حجرة نور واتجهله الديب ووبوها وامها
بوها : طمني دكتور ؟
الدكتور : قدرنا نطلعو الرصاصة الي حفت جدار الرحم ووضعها مستقر ، نزفت هلبا لكن بإذن الله ح تسترجع الدم المفقود من خلال دم المتبرعين !
الديب قال بصعوبة : حفت الجدار بس ؟
الدكتور شافله وقال : اها
الديب بخوف : هذا ما يأثرش ع الحمل مستقبلاً يعني عادي وضعها طبيعي ؟
الدكتور : الرصاصة لو زادت ملي واحد كانت ح تسبب عقم ، لكن الحمدالله يمكن تصعب عليها بحكم ان الجهه يلي انصابت فيها الجدار اضرر لكن تقدر تحمل عادي
وخر الديب خطوة وحط ايده ع قلبه وتلفت وقال : الحمدالله ، امتى نقدرو نخشولها دكتور ؟
الدكتور : حالياً ما يقدر حد يخشلها الا بعد ستة ساعات
بوها : شكراً دكتور
الدكتور : العفو
وانصرف الطبيب في حاله ، ومرو الساعات ببطىء ع العائلة الحزينة
ناض بو نور من جنب الديب وقال : ياسر يا ولدي نوض كان بتروح الساعة 12:20 !
الديب شافله وقال : بنوصل العويلة وبنرجع
بو نور : مافيش لزمة ترجع مدامنا ما نقدروش نخشولها وهي مش ح تفتح عيونها اليوم
الديب باش يوزعه وقال : انشالله
استإذن بو نور وروح ل مرته ، وكذلك الديب رد فادية للحوش ورجع ولقي دكتور المناوبة
الديب : دكتور نقدر نخشلها ؟
الدكتور : ايه تقدر
فتحله الباب وخش الديب لنور يلي كانت مغمضـة عيونها البريئات ووجهها شاحب ومصفر ، جسمها مقيد بالخيوط الموصولة بالإجهزة وصوت نبضات قلبها موترة !
اتجهلها الديب بخطوات بطيئة ووقف ع سريرها وشدلها ايدها الباردة وقال بندم : كله بسببي ، كله من ورا راسي اني ، هما يبوني اني مش انتِ ، سامحيني ياقلبي ، ع نعوضك وح نبعدك عليهم كلهم معاش حد ح يقدر يوصل فيك
شاف الديب الحزين لعدد الأجهزة يلي تراقب في حالة نور ورجع شافلها وقال : هيا نوضي ! مزال ورانا عرس وسفر وصغار وهلبا حاجات بنديروها ، عارفك حتى انتِ تراجي في يوم العرس ، تراجي امتى بنختمو حبنا بالزواج ، تبي تشوفي صغارنا
تنهد الديب بأسى وهو يشبح لحالة نور المثيرة للشقفة ، سمع تغير صوت النبضات من نبضات طويلة مرتبة الى قصيرة متتالية بسرعة !
تلفت الديب وطلع وقال بخوف وانفعال : دكتور دكتووور نبضها ضعف !
خش الدكتور المناوب والممرضة ، وامر الدكتور الممرضة بجلب جهاز الصدمات الكهربائية لإستعادة وضع النبض الطبيعي
تلقطو الدكاترة والممرضين وتزاحمو في غرفة نور
شغلو جهاز الصدمات وامسك بيه اكبر الدكاترة وقال : 80 !
عدلت الدكتورة الجهاز ع قوة الكهرباء يلي طلبها الدكتور وضرب بيها جسم نور ولكن النبض ما تغيرش
قال الدكتور : 120 !
زادت الدكتورة في القوة وضرب بيها جسم نور وكذلك لا إستجابه
الدكتور وهو يتصبصب عرق قال : 160 !
عدلت الدكتورة القوة وضرب بيها للمرة الثالثة جسم نور الهزيل والنحيف لدرجة انه ارتفع ورجع اصطدم بالسرير
بدي اليأس يتسلل لقلب الدكتور والديب يلي كان يراجي في الممر ع احر من الجمر ويدعي ربه يحفظله نور وينوضها سالمة
ضرب الدكتور للمرة الاخيرة ورجع النبض طبيعي ، ابتسم الدكتور بسعادة وقال : تمام
طلع وبشّر الديب بعودة النبض طبيعي ، ومن السعادة سجد الديب سجدة شكر لـ الله ♥️
مرو يومين وصحت نور ، وفي هذاكا اليوم يلي كان فيه الديب مقعمز ع الكنبة جنبها وع حافة السرير امها وع الكنبة التانية امه
ناضت ام نور وامه وطلعو من الحجرة وهما يبو يتجهو للمصلى باش يصلو المغرب وخلو الديب براحته مع نور
شاف الديب لنور بعد ما تأكد الباب تسكر وقال بمزاح : والله ما حنسامحك ع الطروحات يلي درتيهملي وجو الوداع
ضحكت نور وقالت : ههههههههه اسكت يا بكاي
الديب : اي بكيت ، بكيت خفت تصيرلك حاجة ونسيت ان العافن ما يموتش
نور : ايه هذا علاش انت تصاوبت خمسة مرات وماصارلك شي
الديب ابتسم : احححي ردتيها سخونة
نور ابتسمت وقالت : من عاشر قوماً 40 يوماً
الديب ناض وقعمز قدامها ع السرير وقال بسعادة : صار فيهم ومنهم وعشقاً يجري في دمهم ♥️
نور بنظرات كلها حُب : خليلي شاعر الجبل ياربي
وفات اليوم ، وصحت نور ، في نهاية الأسبوع قرو الفاتحة ، وجي اليوم المنتضر بعد اسبوعين
يوم العرس :
جالسة نور في المزين وهي تحطلها في أخـر اللمسات ، وصلتها رسالة من الديب مكتوب فيها " أطـول يوم في حياتي ، مش طايقني صبر نشوفك "
ابتسمت لنور وشافت لنفسها في المرايا بمكياجها الدخاني الراقي وشعرها البسيط
لبست فيلوها ، وصلوها للصالة ، ركبت حجرتها ، وخش بعدها الديب بحوالي ساعة وهي ماعندهاش علم انه وصل اساساً
سكر الباب وقعد يشبحلها لثواني بنظرات كلها حب وبإندفاع مشي وحضنها وقعد يدور بيها من الفرحة وهي حاضناته بقوة وسعادة عارمة
حطها الديب وشافلها لثواني وهي كانت ع وشك انها تبكي
قرب منها وباسها بقوة
باعداته نور وقالت : قول حاجة نقعد نتفكرك بيها
الديب ابتسم وقال : قاعدة ماحفظتيش طبعي ؟
نور : وكيف ما نحفظش انك تفعل وماتقولش ؟ !
الديب قرب للمرة الثانية ووقفاته هي وقالت بخجل : حُسام خليلي روجـي !
ابتسم الديب وباسها بدون ما يعطي كلمتها اهتمام ورجع شافلها وقال : نعشقك ♥️
خشت المصورة وصورتهم مع بعض
وانزفت نور كـ عروسـة للديب يلي يهابه الكل ، تمشي بجنبه بسعادة وثقة ونظراتها تقول
" وليت مرته وحلاله غصباً عن الظروف ، غصباً عن الكل "
مر اليوم ، وبعد مرور ثلاثـة أشهر في تركيا :
كانت نور رايقة وتفتح في عجينة البيتزا للعشي بالعصا ، وهي لابسة مريقة المطبخ وتغني وتتمايل ع اغنية "شو محسودين انتِ وانا " يلي مفتوحة ع قناة روتانا في تلفاز الصالة
خش حسام للشقة واتجه للصالة ورمي تجاكته ع الصالون وخشلها في المطبخ وحضنها من تالي وباسلها رقبتها وابتسمت وهي وقالت : اهلين باش مهندس !
حسام لفها ليه وهو ماسكها من خصرها وقال : اهلين بقلبه !
نور وهي تتمايل ع الاغنية قالتله : خليني نكمل العشي
حسام بمغازلة : اول مرة نعرف ان صوتك حلو
نور حطت مرافقها ع كتافه العراض وقالت : شن تعرف اماله ؟!
حسام بحب : نعرف ان عيونك حلوات ، ضحكتك حلوة ، روحك حلوة ، وهلبا حاجات تانية فيك حلوة
نور : يا سخيف
قرب الديب راسه واختطف قُبلة سريعة منها ووخر راسة ببطىء وحط جبهته ع جبهتها ، وقطع ع جوهم الرومانسي صوت شريانة الشقة
شافت نور لحسام وقالت : تراجي في حد حبيبي ؟
حسام : لالا ، خلي نمشي نشوف منو !
طلقها حسام واطلع من المطبخ وفتح الباب واذا بها يارا !
شافلها حسام بصدمة وقال : انتِ شن جابك هني ؟
يارا : عارفة ان مش وقتي ومش مكاني لكن نبيك ضروري
طلعت نور لما سمعت صوت بنت وانصدمت لما شافت هيئتها بسروالها المضغوظ والمشرك وتجاكتها الجلد السوداء وبلوزتها بفتحه الصدر الواسعة
يارا شافت لنور الواقفة وراء الديب وقالت لحسام : هذه المدام ؟
حسام تلفت بصعوبة وشاف لنور المنصدمة ورجع شاف ليارا يلي قالت لنور : اهلين ، ذوق الديب حلو مرتك جميلة
حسام وهو يفنص فيها : بري مش وقتك !
يارا : نراجي فيك في حديقة المجمع ، الموضوع ضروري هلبا
ووخرت يارا وركبت في المصعد ونزلت
سكر حسام الباب وشاف لنور بصعوبة
نور وهي حابسة دموعها : من هذه ؟
حسام اجتازها واتجه لكبوطه وقال : نشوفها ونرجع نحكيلك كل شي
نور بغضب وهي تبكي تلفتتله وهو يلبس في كبوطه : لو نزلتلها ما تحملش مزال نكلمك تاني
الديب لبس كبوطه وسكره وقاللها : شوي وراجع نتفاهمو
طلع الديب وخلا نور دموعها ، نحت مريقة المطبخ ورمتها بعصبية
نزل الديب للحديقة ولقي يارا جالسة ع الكرسي الخشبي وهي ادخن
قعمز بجنبها وقال : شن تبي ؟
يارا شافتله وهي ادخن : استاحشتك
الديب بجدية : هاتي شن عندك
يارا تنهدت ورمت دخانها وقالت : نبي فلوس !
الديب شافلها بغضب وكملت هي وقالت بحزن : تعاركت اني ووحدة لما كنت سكرانة ، ضربتها وطاحت تكسرت ايدها ، رفعت عليا قضية وتبي تعويض ولا ح يحبسوني
الديب وقف بإنزعاج وقال : واني شن دخلي بيك ؟
يارا شافتله وقالت : ماعنديش حد غيرك ديب ، هما 400 دولار بس
الديب : يارا بالله فكيني منك ومن مواضيعك
يارا نزلت راسها وطلعت هاتفها وقالت : مانحبش نهددك لكن اكيد ما تبيش مرتك الحلوة تشوف الصور هاذم !
مدت الهاتف للديب يلي كان مفتوح ع صورتها معاه في الهوتيل لما جي المرة الاخيرة لتركيا وهي راقدة معاه وهو واخده النوم
الديب ضرب التليفون بعصبية وجي طايح ع الارض ، طبست يارا قاماته ولقت شاشة الحماية مكسرة وقالت بتهتك : ح حناسمحك في حق شاشة الحماية ، اصلاً جاب ربي رخيصة
الديب : غدوا نصبلك الفلوس واطلعي من راسي وامسحي الصور قدامي كلهم
يارا وقفت وقالتله : غدوا نمسحهم ، وعد ، يلا تصبح ع خير ، نبيش نعطلك ع مرتك
عطاته يارا بالظهر ومشت
ركب حسام وخش لشقته وين ما لقي نور مقعمزة في سرير دار النوم وضامه رجليها وتبكي
فتح باب دار النوم وشافتله هي بعيونها الحمر
قعمز قدامها وحط ايده ع ركبتها ووقفت هي بإنفعال وهي تبكي : نحي ما تمسنيش
وقف الديب بعدها وقال : نور حبيبي قعمزي خلي نشرحلك
نور وهي تبكي : شن بتشرحلي حسام ، نازل ولاحقها وراجعلي بعد 8 دقايق
حسام قرب منها وحط يديه ع رقبتها وقال بحنية : اشششش اهدي ح نقولك كل شي غر اهدي
نور نحتله يديه وهي تبكي : شن بتقولي مانبي نسمع منك شي اصلاً
حسام : غر اسكتي باش نقولك هي مجرد بنـ..
نور قطعت عليه بإنفعال وهي تبكي : كان مش حبيبتك ح تكون بنت ليلي والزوز احرف من بعض ع فكرة
الديب سكت وخلاها تفش غلها وبدت تضرب فيه ع صدره وهي تقول : انصدمت فيه طلعت نسونجي ومتاع بنات وعندك ماضي صايع ضايع
الديب بنفاذ صبر شدلها يديها وقال : خلاص ماتكبريش الكلام
وحضنها وهي تبكي وتقول : ما تكسرليش قلبي يا حسام
حسام مسح ع شعرها وقال بحنية : يرزقني ربي برصاصة في قلبي قبل ما نفكر نكسرهولك !
ضمنها لثواني وباعدت عليه هي وخدت مخدتها وطلعت رقدت في صالون الصالة بعد ما طفت الضي
وماهي الا نص ساعة حست بيه ضمنها من الخلف
نور بإنزعاج : قاعدة زعلانة منك راه
الديب : مانقدرش نرقد من غيرك
نور : ضيق راه
الديب : الضيق في القلوب ياعمري ، هي ارقدي وراي خدمة
حست نور بالدفء وكانت في خلال دقايق كانت راقدة
ماضت تاني يوم ودارت الفطور وسقدت حسام وهي قاعدة زعلانه منه
بعد ما طلع بدقيقة شافت هاتفه ، اتجهت نور للروشن بالك تلحق عليه وتناديه لقاته كيف طالع ويبي يقص الطريق ، وفجأءة طاح والدم يصب منه
عيطت بخوف نور وهي تنادي وتقول : حساااام ، حبيبي حساااام
واتجهت تجري لباب وهي تعيط وتلكي وتقول : حسام حسااام*************
فعمزت وفتحت عيونها بفزع وهي تكرر قي اسمه ، فتح حسام عيونه وقعمز بعدها وقاللها بصوت ناعس :بسم الله خيرك حبيبي ؟
شافتله نور وحضناته وقالت : كابوس اعوذ بالله من الشيطان
رجع رقد حسام وهي في حضنه وحط ايده ع راسها وهو يقرا في القرءان ورقدت في حضنه وقاللها : حصنتك بإسماء الله التامك من شر ما خلق ♥️
#النهاية
أنت تقرأ
نقطة ضعف 💔 ( روايات ليبية )
Romanceعندما تكون نقطة ضعفك عائق أمام حبك ؟ ما سيكون مصير حبك ؟