#نقطة_ضعـف
الحلقة 22
نور بإنزعاج : صباح يا فتاح من قالك الديب خطفه ؟!
امها بإنفعال : تي اماله مني يبي يخطفه غيره اكيد هو
نور مسحت ع وجهها وشافت لإمها وقالت : باهي واني شن مطلوب مني يعني ؟
امها تنهدت بصبر وقعمزت جنبها وقالت : مش عارفة
نور : حارميني من التليفون والاب توب وحابسيني في الحوش وتوا جايه تلومي فيا وكأني قتله دير هذا كله
امها شافتلها وقالت بهدوء : لهدرجة يحبك ؟
نور ابتسمت بثقة وقالت : وأكـثر ♥️ !
اما عند بوها يلي كان في مربـوعة حوش الجد مع خوه الي اصغر منه بينما باقي خوته طالعين ويدورو علي غالب
اتصل عبد الحميد بو نور بخال الديب وطلب منه رقم الديب واتصل بيه
رد الديب وقال بجدية : نعم ؟!
بو نور : السلام عليكم
الديب : وعليكم السلام ، مني ؟!
بو نور : اني الحاج عبدالحميد
الديب بثقة : اهلين بو نسيب
بو نور : اهلين بيك
الديب : انشالله خير ؟
بو نور : غالب وين ؟!
الديب : مش عندي
بو نور شد راسه بخوف وقال :
كذاب عند منو اماله
الديب : عند مكافـحة الجريمة
بو نور انصدم وقال : شنوو ؟؟ علاش من قالك ؟؟!
الديب : لقو في سيارته ممنوعات، برا أسأل عليه غادي ، ومش ح يطلعوه الا بعد اعادة تأهيل وخضوع للعقاب
بو نور : من قالك ؟
الديب : عندي واحد معرفة يخدم غادي
بو نور : تقدر اطلعه؟
الديب بثقة : نقدر وما نبيش
بو نور بإنفعال : خلينا نتفاهمو وطلعلنا الولد
الديب : نخطب نور ولدكم يطلع ، ما تبوش اهو قاعد عندهم
بو نور بترجي : غر اسمعني باهي اقل شي اعطيني نكلمه اقل شي
الديب بجدية : اسمعني عمي اني كل شي عندي بالمقابل ، تبي تكلم ولد خوك اعطيني نكلم نـُور !
انصعق بو نور من جرأة الديب وسكت لثواني من غير رد ونو يفكر
الديب : ها شن قلت ؟
بو نور : تو نكلمك بعدين
الديب : نظم امورك ودورني
بو نور : تمام
سكر بو نور الخط وتلفت لخوه المقعمز ويراجي فيه يكمل المكالمة ، قعمز جنبه بو نور وقال بغضب : عند المكافحة والديب يقدر يطلعه
عم نور : تي اعطيها قعدت غر هي اعطيها وخلي الولد يروح ونتفكو
اما عند الديب يلي يسوق ويدخن وهو يفكر ، قطع ع تفكيره صوت رنين الهاتف ، رد وكان فيصل بو صالح
الديب : الو
فيصل : السلام عليكم
الديب : وعليكم السلام ، كيف حالك ؟
فيصل : الحمدالله كيف حالك انت
الديب : تمام وين ؟
فيصل : والله في المزرعة اني والعويلة ، شني تجي نتلاقو ؟
الديب : لالا عندي ما ندير
فيصل : شن سمعت بيك ملخبط الدنيا في بعضها !؟
الديب : نرتب فيها
فيصل : بنت الحاج وله ؟
الديب : ايه
فيصل : بنت اما واحد فيهم ؟
الديب : عبد الحميد الكبير ، علاش ؟!
فيصل : كيف هذا صاحبي قاري معاه الثانوي جميع
الديب : باهي شن علاقتك بيه قاعد تواصل فيه ؟
فيصل : والله ليا مدة عليه لكن علاقتي بيه كانت قوية هلبا
الديب : باهي شوفهولي كلمه
فيصل : والله راجل طيب هو غريبة كيف تصرف معاك هكي ، تو نكلمه
الديب : ادير فيا معروف
فيصل : ماشي انشالله
الديب : توصي حاجة ؟!
فيصل : ما نستغنوش ، في امان الله
سكر الديب الخط وهو حاس نفسه نوعاً ما اقترب من نور
مـر اليوم مُر ع اهل نور المشغوليـن ع ولدهم غالب ، اما عند الديب يلي كيف خش لحوشه رن هاتفه ورد
الديب : ها شن صار
بو نور : اسمـع اني نعطيك تكلمها البنت ، لكن اعطيني نكلم غالب قبل !
الديب : كيف خشيت الحوش مش جنبي غالب توا ، لكن غدوا الصبح ماشيله
بو نور : لالا خلاص فوته الموضوع
الديب : زي ماتبي ، احسن لأن صوته ما يطمنش
بو نور خاف وقال : علاش خيره ؟!
الديب : مش عارف شن يحس كان تبي تعرف خيره كلمه
بو نور استسلم وقال : نعطيهالك دقيقتين بس !
ابتسم الديب وقال : تمام
خش بو نور ع نور يلي كانت كيف غمضت عيونها تبي ترقد ، فتحت عيونها لما سمعت صوت البـاب وقعمزت وهي مستغربة في بوها يلي خاشلها وهو شاد هاتفه والخط مفتوح
وقف فقدامها بوها ومدلها الهاتف وقال : هاك
خدت نور الهاتف وحطاته ع وذنها وهي عاقدة حواجبها وقالت : ألـو ؟
غمـض الديب عيونه براحة بعد ما سمع نبرة صوتها ، وكأنه صائم افطر ع تمـرته بعد يوم مُتعب وطويـل ♥️
الديـب : نـور كيف حالك ؟
فتحت نور عيونها بدهشة لما عرفاته الديب وشافت لبوها بإرتباك وهي مليانة دوة وكلام حابة تقولهوله ، لكن وقوف بوها قدامها منعها
نور ابتسمت وهي متفاجاءة : الحمدالله كيف حالك انت ؟
الديب : مستاحشك مـوت !
نـور بإرتباك وعفوية قالت : حتى نـي
وكملت رقعتها : حتى ني حالي كويس
الديـب : قريب بإذن الله حتكونـي ليا وحلالي ، هذا وعـد شرف
ابتسمت نور بخجل وقالت : انشالله يارب
الديب بإهتمام : شن مدايرين فيك ؟
نور : الحمدالله
فهم الديب من طريقة نور المرتبكة في الكلام ان بوها قاعد في جنبها وقال : بوك جنبك ، جاوبي بـ ايه او لا
نور : إيه
بوها قاللها : قوليله يسيب غالب !
شافت نور لبوها وقال للديب : حسام
الديب : قلـبه ؟
نـور : بالله عليك طلعلنا غالب في
الديب : فاتحة مايك ؟
نـور : لا
الديب : نقصي في صوت الهاتف
حطت نور صبعها ع بطمة الصوت ببطىء وبدون ما يلاحظ بوها نقصت الصوت وقالت : به
الديـب : غالب عندي
حاولت نور تسيطر ع ملامح الدهشة وقالت : الله ؟
بوها بفضول : شن قالك ؟
نور بإرتباك قالت لبوها : خش شاف غالب !
الديـب : الدوه ما تطلعش منك
نور : تمام حاضر
بوها : هاتي التليفون خلاص ياسر
نور : في حفظ الله
الديب : مع السلامة
خدي منها بوها الهاتف وقال : غدوا الصبح نبي نكلم غالب
الديب : انشالله
بوها : هي السلام عليكم
سكر الديب الهاتف وتلوح ع سريره ورقـد
ناضت نور تاني يوم ع صوت امها يلي كانت تنوض فيها
نور غطت راسها وقالت بصوت ناعس : خلوني نرقد
امها : نوضي يا بنت نوضي ، خودي تليفونك ووتي روحك الناس جايين غدوا
نور جت مقعمزة وقالت : من الناس
امها : امالي الديـب يا حنة بيخطبوك !
نور وقفت وانصدمت وفتحت عيونها بسعادة : شنوووو ؟؟!
امها قعمز ع سريرها وقالت : بوك كلم غالب وقال غدوا يطلقوه ، واتصل بيه صاحبه من الثانوي ولما هدرز هو وياه بوك حكاله المشكله وناض الراجل يشكر في الديب ويحكي قداش ما هو متمسك بيك وان مش ح نلقو خير منه نسيب ، خشلي مدلي هاتفك وقال قولي لها توتي روحها
نور حضنت امها بسعادة وطلقتها واتجهت بسرعة للحمام وطلعت في غضون ثواني ولقت امها طالعـة من دارها
خدت هاتفها يلي ليها ايام بدونه واتصلت بالديب وهي الفرحـة مش سايعتها
ورد من اول رنـة
الديب : يا صباح النور
نور بإندفاع : حساام نحبك ♥️
الديب : ههههه تي اني نعشقك ونموت فيك
نور بسعادة وحماس : مش مصدقة لحد الأن ماما تحكيلي واني حاسة روحي نحلم وخايفة يطلع حلـم بجديات خايفة انوض ونلقا روحي نشبح للسقف وقاعدة في المشاكل هديكا
الديب : شن كنت نقولك اني ؟!
نور ابتسمت : أول مـرة حد يدير هذا كله ع خاطري
الديب : لأني اول واحد نعرف قيمتك
نور تنهدت براحتك وقالت : فرحانة بنطير
الديب : انشالله ديـمة يارب
نور : ما توقعتش انك ح تقدر توفي بـ عهدك
الديب : باش تعرفي قداش ما نحبك !
نـور : يا عمري أنت ♥️
الديـب : حبيبي نبيك توا تفوتي غدوا وتفضي بتخرجك يلي مزال عليه اسبوع لأن مش ح نطولو بالخطبـة
نور : حاضر انشالله
وفات عليهم اليوم وجوهم لـوز وعسل ، وكذلك تاني يوم للعشيات يلي استقبلت فيهم نور أم حساب الابلة زينب يلي تحوّلت الى مكانة اقل رسمية " العمّـة زينب ، وفادية اللطيفة وخالة حُسام المقربة
كانت نور هداكا اليوم مُشرقة كالشمس ، متأنقة بفستانها النـود وشعرها الغزير الناعم المفتوح ، ومكياج خفيف بارز جمالها
وكأن الأيام السيئة يلي فاتت عليها لم تكن الا مجرّد كابوس ..
مقعمزة بينهم بسعادة عارمة وخجل خفيف ، مبتسمة وهي مش مصدقة يلي هي فيـه
فات اليوم الجميل بسرعة ع نور ، وكذلك الأسبوع ليوم التخرج يلي تأنقت فيه نور ببدلتها السوداء ، ومعاها الديب حبيباً خطيباً قدام الله وخلقه ♥️
صورت صور تذكارية مع عيلتها وصديقاتها ومعاه ، وكمل يوم تخرج الدفعة بسرعة
وبينما كانت نور راجعـة بسيارتها يلي اهداها ليها الديب وهي طايرة من الفرحة ، كان فيه حد ناوي يخربلها فرحتها في مكتب صادق
خش سالم المعتوه لصادق المتكبر وقال : الديب خطب الأسبوع يلي فات واليوم تخرج البنت
الصادق : هذه نفسها يلي تعارك مع عيلتها ؟
سالم : إيه !
الصادق نفخ الدخان وقال : شـوف توا شن بدير !
سالم : شنو ؟
الصادق : نبي نحرمـه من الصغار زي ما حرمني من ولدي ، نبيه يكره عيشته ويشك في مرته وما يتهناش ليله وحدة
سالم ببلاهة : كيف باه ؟
الصادق بـ غل : احقنها بالإيدز يا غبي !
ابتلع سالم ريقه بصعوبة وقال : علاش باه ؟
الصادق وقف بنفاذ صبر وقال : نبيه ينتقل له الايدز عن طريقها وينتقل لصغاره ، ومانبيشي يرتاح نبيه يتعذب ويشقا لباقي عمره
سالم : كيف بنوصل فيها ؟
الصادق وقف ع الحائط الزجاجي وقال : اي عرسان يديرو في تحاليل قبل العرس ، واني واثـق ان الديب مش ح يعطل بالخطوبة لأنه خايف عليها ويبي يوصل فيها بأسرع وقت ، واكيد ح يديرو التحاليل المدة هذه ، عطيتك راس الخيط وانت كمل الباقي
سالم بإرتباك : وكان مقدرتش ؟
صادق نفخ دخان وقال : يبقا ما تورينيش وجهك مرة ثانية احسنلك !
سالم : انشالله ، نستأذنك
وطلع سالم وفات اليوم بسرعة
تاني يوم فتحت نـو عيونها ع صوت رنين هاتفها
مدت ايدها من البطانية الدافية والتقطت الهاتف وردت بصوتها الناعس العذب : صباح الخير
الديب : صباح النور
نور : شجو
الديب : تمام شن جوك انتِ
نور : الحمدالله
الديب : راقدة !؟
نور : ايه شن عندي بندير
الديب : خودي غايتك توا ، الدلع هذا كله بيتملك ما نحبش نوم الصبح اني من الفجر تلقيني نايض حتى كان رقدت قبل الفجر بساعة
نور : واني شن دخلي فيك ؟
الديب : انتِ بتتعدلي ع نظامي اني بعدين ، ترقدي معاي وتنوضي معاي ، مافيناش انتِ راقدة واني نايض راه
نور ابتسمت : غر علاش هذا كله
الديب : حُب !
نور : حتى الحب عندك مفهومه قاسي
الديب : هي نوضي البسي حوايجك
نور : علاش وين بنمشي ؟
الديب : بنخطم عليك نرفعك، مستاحشك
نور : وين بترفعني ؟
الديب : تو تعرفي غر هي نوضي افطري وبدلي ساعة وبنخطم عليك
نور : غر اصبر نشوف بابا قبل
الديب : كلمته بوك وحتى امك بتمشي معانا هي نوضي
نور : اوك ، نتلاقو
الديب : سلام
وسكر الديب وفعلاً خلال ساعة رن عليها
ردت عليه نور وطلعت هي وامها
لقاته مدرس بسيارتة الجديدة الفخمة المعتمة ، فتحت الباب الخلفي سلمت ع فادية وقعمزت هي وامها
رفعهم الديب للمزرعـة متعه يلي يتدرب فيها ، درس في وسط العشب وفتحو البيبان ونزلو
نور وهي تكتشف في المكان : وين جبتنا ؟
الديب : مزرعتي اني وصالح الله يرحمه
امها : مشالله الله يبارك
نور شافتله وقالت : ماقتليش عندك مزرعة قبل ؟
الديب : ايه
نور بإستغراب : باهي شن بنديرو هني ؟
الديب طلع مسدس من حزامه ومدهولها
انصدمت نور وفتحت عيونها بـ دهشة وقالت : شن هذا ؟
الديب : طوبو غاز ! شن تشوفي فيه ؟
نور بإستغراب : يابارد شن بندير بيه ؟ ًالديب : غر شديه تو نقولك
ام نور : شن هذا يا وليدي راهو بنتي عمرها ما شدت سلاح
فادية مسحت ع كتف ام نور وقالتلها : خويلة مفيـدة تعالي خلي نلقطو لـيم عندنا شجر مش شوية ليم يهبل
قدرت فادية تقنع ام نور انها تمشي معاها وتبتعد علي نور وحسام وتخليهم براحتهم
شافت نور للمسدس يلي في ايدها وقال للديب يلي اتجه لسيارته وفتحها
نور : شن حاجتي بيه هذا
الديب خدي مسدس تاني ورجعلها ولفها لجهه الياجور يلي كان جزء لا باس بيه منه محفـر ومطبوق بالرصاص
وقف الديب جنبها ووجه المسدس ع الياجور وقال : الدرس الأول ، التصويب !
واطلق رصاصة جت في وسط الياجوره يلي في الوسـط
وخرت نور خطوتين بخوف وقالت : درس شن. مافهمتش
نزل الديـب مسدسه وشاف لنور وقال : انك تكوني مرت الديب معناها لازم تكوني ديبـة !
نور : حبيبي اني ماعمريش شديت سلاح ولا عمري قتلت حتى نمـلة وما نقدرش نطلق رصاصة ع اي شخص حتى لو كان يبي يقتلني
الديب حط مسدسه في حزامه وتلفتلهاومسح ع زنادها بـ حنية وقال : عارفك ! لكن لازم تتعلمي كيف ادافعي ع نفسك ع اي ظرف ، اني ح نحاول قدر المستطاع ان ما نخليكش تستحقي انك تشدي سلاح لكن لو صارتلي حاجة لازم تكوني معتمدة ع نفسك
نور : بعيد السو عليك
الديـب : هي حبيبي ، ساهل مش صعب يبي شوية شجاعة وتركيز بس
شافت نور للمسدس يلي في ايدها وهي خايفة ورجعت شافتله ووافقت
وقفت قدام الياجور ، وقف هو وراها ع بعد خطوه وقال : وجهي المسدس ع الياجورة التالته من اليسار
قامت نور يديها المرتعشات ووجهتهم ع الياجورة يلي ذكرها وقالت : هكي ؟
الديب : اشحطي يديك
نور مدت يديها وزادت شحطتهم
الديب : خليهم مستقيمات
تلفتلله نور في اللحظة يلي هو قـرب منها ووقفت وراها وشدلها المسدس وهو كأنه حاضنها من خلف وقال : هكي خليهم مستقيمات
غمضت نـور عيونها بإرتباك وقالت : ما نقدرش !
الديب همس في وذنها : تقدري ، خليك شاحطة يديك بطريقة مستقيمة باش ما يرجعش المسدس عليك واطلقي
فتحت نور عيونها وضغظ الديب صبعه ع صبع نور يلي موضوع الزند وانطلقت الرصاصة واصابت الهدف
يتبع ..
أنت تقرأ
نقطة ضعف 💔 ( روايات ليبية )
Romanceعندما تكون نقطة ضعفك عائق أمام حبك ؟ ما سيكون مصير حبك ؟