حلقة 4🔥

7.1K 180 0
                                    




#نقطة_ضعـف
الحلقة 4
طلعت فادية بإستعجال ايضاً ، وعرفت نور ان فتحو الباب من لما سمعت صوت  الزغاريط والدوشة
، حست بضجيج الاصوات بدي يقترب ، مع صوت مش غريب عليها ،
خشت وخش بعدها حسام
زينب وهي تقول : اهي جداك راقدة
زينب شافت لنور المذهولة والمستغربة ورجعت شافت لحسام : حقا هادي الدكتور امتع جداك ! دكتورة هذا ولدي الي قتلك عليه
الذيب رفع حواجبه بدهشة : الدنيا صغيره يا دكتورة ! 
نور معاش عرفت شن نقول وقعدت مصدومة
الديـب عقد حواجبه وقال بإستفزاز : مسرع خديتي الشهادة وبدو ينادو عليك دكتورة حق !
امه : خلاص ولت توا دكتورة من غير حتى الشهادة
وقطع عليهم صوت جداه المتعب : حسام !
الديـب تلفت لجداه وابتسم : جداي جداه بتعب : روحت وليدي
الديـب اتجه لجداه وقعمز بحيث وصل راسه للسريرها وقال : اي روحت ، كيف حالك باهي ؟
جداه : الحمدالله ،  الحمدالله ع سلامتك
الديـب عقد حواجبه  : شن كنت مسافر ؟ 
جداه : مش كنت في الجبهه ؟
الديـب : اي
جداه : باهي الي روحت
وبينما كان حسام يتبادل في اطراف الحديث مع جداه ، كانت نور تشبحله وهي مستغربة في كمية اللطف يلي في كلامه ، وكإن مش نفس الشخص القاسي يلي شافاته في المستشفى بدمه ووجهه المرهق واسلوبه الخشن
وقف الديـب وشاف لـ امه : مروحش ؟
امه : لا !
طلع الديـب وطلعت بعده امه وهي تحاول تهديه : حسام حسام !
الديـب بعصبية اتجهه للباب وجي باش يفتحه لكن امه دفاته ووقفت عليه : ديب اسمعني !
الديـب بعصبية وهو يحاول يتكلم بصوت واطي باش متسمعاش نور : عارفه معاها توا خليني خلي نمشي نعدمه قبل ما يجيبلنا العار !
امه : عيب عليك متقولش هكي علي بوك
الديـب : تي كان نلقا ننكره الزفف حولي خلي نطلع نجيبه
امه : خليه بينهم وبين ربهم
الديـب : تي يبي يجيب عليك مرااا برزقك وانتِ تقوليلي بينهم وبين ربهم ، حولي يام متخلينيش توا كان انتِ ترضي يضحك عليك اني ما نرضاش فتح الباب وطلع
امه زينب قعدت تفكر في كلامه ، وتدعي ان ربي يحفظه ويهديه
اتجهه للقهوة امتع بوه ، درس بالتسطريب ، ونزل وهو ناوي الشر
خش للقهوة المتواضعة ولقاها مقعمزه بلبسها الضيق ومكياجها الاوفر وتضحك بدلع متصنع ، اما بوه كان مقعمز ويضحك كذلك
وكأن مش نفس اشخص يلي كان مجرد ما يعتب الباب حواجبه تلقائياً ينعقدو ، والجو يتكهرب ، والعصبية علي سبلة !
وقف الديـب ع طاولتهم وشافلهم هما الزوز بتقزز ولما حس بوه بيه شافله وانصدم : انت انت شن جابك هني !
حسام بغيض : والي خالقك ياحاج تجيب هـ الزبالة ضرة علي امي قهوتك لما نحرقها وانتم فيها !
أميرة عقدت حواجبها وشافتله : احترم نفسك
الديـب طبسلها وهو رافع حواجبه استغراباً في وقاحتها وقلة ادبها : عاودي ؟
وخرت اميرة واتكت ع الكرسي بـ خوف لما شافت الشر يتطاير من عيون الديـب
تلفت الديـب لبوه بنفس النظرات وقال بـ لهجة حازمة : عندي معاك دوه اركب للسيارة
بوه بغضب لأن فسد عليه موعده الغرامي : اعتقنيييي كرهتني في عيشتي خليني في حالي تررربح
الديـب : اطلع ما تخلينيش نعريك توا
اميرة وقفت بعد ما نفذ صبرها من شخصية بو حسام الضعيفة :ولدك هكي يكلم فيك كيف تبيني نحترمك ؟ امسح رقمي من عندك وانساني !
بوه : اميرة استني
طلعت اميرة اطقطق  بكعبها بغضب ، اما هو شاف لـ ولده بعد ما طفح الكيل : ارتحت توا
الديـب بحزم : رد لـ امي فلوسها !
بوه : صرفتهم من زمان
الديـب : 60 وين صرفتهم ؟ 
بوه : رديت بيهم ديني
الديـب بوعيد وتهديد : وربي لما نطلعهم من عيونك كان مجبتهمش بطيب خاطر !
وطلع وخلى بوه غارق في خوفه ، امّا عند نور الي كانت كيف كملت فحص الضغط المستقر ، كانت زينب تحكيلها ع حسام الديب : عاش طفولة مهمشة ، يمكن هذا الي خلاه يكبر وهو هكي ! من عمره تمانية سنين بدي يخدم باش يساعد بوه ، كبره قبل عمره وعطاه مسؤولية كبيرة ، حرمه من اقل حقوقه ، كان يهزب فيه ويضرب فيه لـ اتفه الأسباب ، ولما كبر عليه بشخصيته هادي لامني اني !
نور بتعاطف : باه علاش كان يعامل فيه هكي ؟
زينب ناضت وصبت طاستين شاهي من الطرمس واتجهت ومدت لنور وحدة وقعمزت ع الصالون وقعمزت قدامها نور ، تنهدت زينب وقالت : حسام كان عدواني جداً وطبعه صعب من لما كان بيبي ، تعبت في تربيته هلبا وكذلك بوه ، اني استعملت الاسلوب العاطفي وجيتيه بالحنية والطيبة ومشي معاي زي العجينة لكن بوه لا ، حسام يعاند وبوه بعاند ، هو يغلط وبوه يضرب وهو يرجع يغلط تاني لأنه بوه ضربه ، وهكذا لن فقد السيطرة عليه
نور : بوه مش نادم توا ؟
زينب : نادم لكن يكابر ومايبيش يوضحلي 
نور : حرام كسرلي خاطري
زينب :ديمة انقوله ولدك لما يكبر خاويه شي ما يبيش يفهم
نور بطريقة اعتراف : تبي الحق ابلة زينب ؟ بصراحة ولدك عييت نتحسب فيه وفيه غطرسته لكن توا بعد ما حكيتيلي عليه تغيرت نضرتي
زينب : مش انتِ بس هكي ، نفتح في الفيس نلقا نص الناس نازلين فيه ويسبو فيه ويهددو ويتحلفو ويتهمو فيه بالسكار والخانب ! هذا كله بس ع خاطر واقف في وجوهم ، مع انه والله مافي اطيب من قلب وليدي
وانسمجت نور في الحديث معاها ، لن فات الوقت وروحت مع العصريات ، خشت لدارها بدلت حوايجها وارتمت ع السرير وخشتلها امها تهدرز
امها قعمز ع السرير : شن جو الخدمة ؟
نور قعمزت بحماس وربعت رجليها  : مليح ، ترا قولي حوش منو طلع  ؟
امها بفضول : منو ؟
نور : امالـي الديب !
امها عقدت حواجبها بإستنكار : اللطف متقوليش الديب هدا امتع الـ ..
نور قطعت عليها : ايه هو !
امها : فوتيها اماله !
نور زال حماسها : علاش ؟
امها : عقابها تخدمي في حوش هالفاسد !
نور ابتسمت بطيبة وهو تحاول تقنع امها : ماما اليوم حكتلي عليه امه ، والله ماهو هكي والكلام الي ينقال عليه كله إشاعات
امها : طبيعي امه ح ادافع ع ولدها وسمعة ولدها
نور : بالعكس حسيت كلامها مقنع نوعاً ما
امها : فوتيها بنتي حتى الناس يسمعو بيك تخدمي في حوش اماليه مش ح يسكتو
نور بإنفعال : ماما شن دخلي بالناس وشن يبي يقولو !! المرا تهبل وطيبة لن خلاص ، واني مضايقتش غادي والمرتب كويس
امها : جي للحوش ؟
نور : من هو قصدك ؟
امها : الديب !
نور : لالا
امها سكرت عيونها شوية بطريقة كشف الكذب : هاا ؟
نور استسلمت : ايه خش
امها : خشلك في الدار الي انتِ فيها؟
نور : سلم ع حناه وطلع اقسملك بالله
امها : ياودي مش عارفة شوفي بوك اشك انه يخليك تكملي
نور : تو نقوله بعدين
امها : اني عندي حوايج في الغسالة خلي نمشي ننشرهم
وطلعت الام وسكرت وراها الباب
اما عند حوش حسام الي كانت الأجواء فيه متوترة جداً
بو الديـب  " رجب " : وديني ما نعبد ولدك معاد معتبها عندي في الحوش اني نوريه
زينب ام الديب  : غر استهدي بالرحمان ولدك هذا
رجب بإنفعال : جيييي وحشمني قدااام الرررجاله في القهوة يقولي ردلي فلوس امييي !!
زينب : والله ماقتله حاجة ولا قلت نبيهم الفلوس امتى ما تردهم ردهم عادي
رجب شافلها بغضب : تبيهم انتِ قصدك ؟
زينب : امتى ما تردهم عادي مش مستحقتلهم توا
رجب : يعني تبيهم !!
زينب : شن بنكذب عليك ، 60 الف ماهو شوية يارجب
رجب وقف بعد ماكان مقعمز ع الصالون : والله لما نجيبلك بيهم عليك مرااا تو تشوفي
زينب انصدمت : اللطف ياربي شن جاك
رجب : تبيهم وله ؟ تو نوريك
وطلع وقربع الباب
يتبع ..

نقطة ضعف 💔 ( روايات ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن