بسم الله قبل ما نبدا ..
الرواية دي قيد الكتابة يعني اول ما الكاتبة تنزل انا بانزل باذن الله تعالى ..
فما تسالوا عن الباقي ..
قراءة ممتعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشيت عشان أحلق لولد بت خالتي الصغير عمرو تلاته سنوات ، وقفت بره عشان الصالون كلو رجال ، عارفه قلبي ما حيستحمل الموقف و هو صغير و بخاف من الحلاقة ، اول ما ختوا فيهو الالة احمد بدا يبكي ، و أنا واقفه بره بعاين ليهو بالقزاز و ابكي معاهو ، هو يبكي و انا دموعي جاريه خلاص حبيبي خلاص ، نسيت اني في الشارع و بتكلم براي و ببكي زي العويرة في الشارع ، كل ما احمد يبكي و يناديني تندس أنا بره ارد عليهو حبيبي خلاص والله أنا أسفة يا روحي ، وقفت عربية بالإتجاه التاني للظلط و قطع الظلط راجل وجيه قمحي عريض المنكبين بجد و طوييل شدييييد تقريبا ما حصل شفت زول بالطول ده ، لحيتو كثييييفه و شعرو كتيييييير ، جا وقف وراي و قال لي يا أخت خير ؟
إتلفت عليهو و الدموع مااالية وشي😂 عاينت ليهو و سكتا ماعرفتا ارد بشنو ؟ و هو تاني كرر لي السؤال ، خير يا أختنا ؟ حاصله حاجه ؟ بقدر أساعدك !
قلت ليهو لا شكرا ، و قبلت اعاين لي احمد ، هو عاين معاي لجوة الصالون لقى احمد ببكي و عاين لي لقاني ببكي ! طوالي فهم الحاصل شنو 😂😂 قال لي اول مره تجيبيهو ؟ قلت ليهو منو ؟
قال لي الشافع الجوة ده اول مره تجي معاهو الحلاق انتي ؟ شكلو بجي مع ابوهو كان !
قلت ليهو لا ما اول مره ، قال لي يعني كل مرة بتقعدي بره و بتبكي ! 😂😂😂
قلت ليهو معليش انت مالك ؟ الدخلك شنو !
قشقشت دموعي بالطرحه و نويت اردح ليهو طوالي ،
أنا طبعي كده " زولة عنيدة و عصبية شدييييد و بقيت عصبية أكتر بعد وفاة أمي ، ليه !
عشان حاجات كتيرة حتظهر لقدام براها "
الأنقذوا مني الحلاق جا طالع مع أحمد و هو ماسكو في يدو و قال لي خلصنا للزول ده ، الليله دموعو خلصت كلهاااا 😂😂😂 قلت ليهو شكرا يا سامر ، عذبك انا عارفه ، قال لي ياخ اتعودنا و نزل ادى احمد بوسة على خدو و قال لي يا بطل تصبح على خير ، قلت ليهو وييين تصبح على خير الزول ده راجي اوديهو الإيسكريم بالليل ده اتخيل !
مسكتا احمد من يدينو ، و الولد لسه كان واقف مبتسم بعاين لي و لأحمد ، قلت لي سامر مع السلامه و مشيت كأنوا مافي زول واقف غيرو ..
كان بعاين لي ماشة و شايله عبايتي بالطرف و ماسكة احمد باليد التانية ، خليتو دخل الصالون مع سامر ..
مشيت مع احمد لمكان الايسكريم نهاية الظلط ، قريب من بيتنا بشارعين بس دخلتنا للبيت ، قعدت و طلبت لي احمد شعلة و انا كاسه ..
كان بياكل و مبسووط و بعاين لي ، و انا باكل و خاته سماعاتي بسمع في اغاني و بتفرج في الفيسبوك ..
كان في ولدين هدومهم وسخانه كده ، قاعدين في زاوية في المحل و بيعاينوا لي شديييد ..
لمن انتهينا انا و احمد من الاكل و دفعنا الحساب ، الاولاد لسه كانوا بعاينوا لي و براقبوا فيني ، حسيت بي انو عيونهم متتبعاني و قلبي اكلني كده ، مسكت يد احمد شدييييد و قلت ليهو ارح ، طلعنا و فعلا احساسي في محلو و نحنا في شارع البيت الاولاد بي ورانا بضحكوا و انا قلبي هنا وقع خلاااص و ما عرفت اعمل شنو ! بقيت بسرع في الخطوات لحدي ما حسيت بي واحد فيهم جاي علي بسرعه و الشارع شبه ضلام كااامل و التاني كان بي وراي ، الاول خلعني بضحكه عااليه وضرب يدي شال الشنطه و التلفون و جرا على الظلط و التاني عشان ما الحق الاول ضربني بي ورا في راسي و ضرب احمد في راسو بيدو ، قعدت اصرخ الحقوووووني ، الحقوووووني و احمد بدا يبكي و يصرخ و انا وقعت في الارض من الخلعه و جسمي كلوو منفوض و برجف ، جات عربية بتوقيت جرية الولد و مع صريخي في الشارع و قفت و نزل منها نفس الزول اللاقيتو في الحلاق ، اتلقى الحرامي الاول في وشو ، و ضربو وقعوا في الارض ، ناس الايسكريم اول ما شافوا الضرب جو جاريين بقوا بدقوا في الحرامي ، التاني جرا لفى بشارع صغير زي الزقاق ..
بعدها واحد من ناس المحل بقى بقول ليهم اهدوا يا ناس كده بنموتو ، واحظ فيهم قال ليهم ارح نوديهو القسم هسي و التاني بقول ليهو لا خلينا نربيهو هنا اول ، الشرطة ما بتعمل شيء قلت ليك ..
سيد العربية انتبه لبكانا انا و احمد و قال ليهم في صوت بت بتبكي و تصرخ لسه ! دي ست التلفون ، بعد انتبه للصوت تاني ، ضوا شاشة تلفوني و الحمد لله كنت خاته صورتي ، و كويس اني خاته صورة سممممحه 😂😂 لمن هو ما عرفني من الصورة لكن مشى لإتجاهي لحدي ماوصلنا انا واحمد بنبكي ، مدا لي يدو قال لي قومي ما تخافي خلاص مشى ، مسكت يدو و قمتا على حيلي و مسك احمد شالوا و قال ليهو خلاص يا بطل ما حصل شي ، الرجال كمان ببكوا ؟ قال لي بيتكم وين ؟ قلت ليهو قدام شوية قال لي طيب ارح ، لحدي الوقت داك نحنا ما شايفين وشوش بعض كويس بسبب ضلام الحلة ، لمن قربنا وصلنا لبيتنا نحنا عندنا نور في الشارع للشجر و نور جاااهر شديد ، نزل احمد و قال ليهو وصلنا خلاص و اول ما رفع راسو انا خلاص عرفتو هو منو ، كان شكلوا متغير شوية بعد الحلاقه ، في الحقيقه بقى وسيم زيااادة ❤ بقيت بنفض في العباية بعد ما حسيت بإني زولة وسخااانه ملانه غبار و مبشتنه ، و ولد الناس النضافه يحردوها ليهو 🥰 بعدها عاينت ليهو و قلت ليهو شكرا ليك كتير ، كانت يدي ملانه غبار و خشنه من الوقعه ، ما كان نفسي اسلم عليهو لكن هو مدا يدو و قال لي العفو ياخ ده الواجب ، يلا ادخلوا بيتكم عشان الدنيا ليل ..
اداني الشنطة و شلت منها المفتاح فتحندت الباب و دخلت انا و احمد ، و حال الشفع مستحيل يفوتوا موقف زي ده بدون ما ينشروا في اخبار الحدث 😂 طوالي جرا لي امو و هو بكورك امي تندس تندس و بدا يحكي و يرص في قصة الحرامي ..
...
دخلت اخدت دش و غيرت ، و جبت الطشط مليتو موية و صابون غسلت العباية و هدوم احمد و شريتها في الحبل .. بعدها اديت سريري نفضه و عملت شعري كعكات صغيييرة و جيت رقدت في السرير بعد ما عايزة اغمض عيوني اتذكرت صورت الشاب ❤ بقيت بتبسم براي ، اتذكرت شكلو و حلاقتو و صوتو القوي و كلامو البسيط ..
و رجلتو و شهامتو ، اتذكرت طولو الخلعني 😂 انا كيف كنت بكره الشباب الطوال ! قعدت اتبسم لأنو قدر يلفت انتباهي بعد الحلاقه اكتر ❤ انا ليه اتعاورت و ما عملت حركه عشان اشيل رقمو ياخ !
يا بت خليك تقيله ، رقمو شنو كمان من اول مره ! خلاص يا سندس لو الله كاتب بلمك بيهو و لو كان في نهاية الدنيا ، طيب خلاص انوم احسن !
انوم 😳 انوم بدون تلفوني !
و اتذكرت اني اتخلمت بكلامي معاهو و بعيونو البتلخم الزول ، اتذكرت اني لفحتا الشنطة و اتوترتا قدامو و قمت جارية دخلت البيت بدون ما اقول ليهو تلفوني وينو 😭💔
ياربي لقى التلفون ؟ و لا اتسرق ؟؟