بسم الله قبل ما نبدا ..
الرواية دي قيد الكتابة يعني اول ما الكاتبة تنزل انا بانزل باذن الله تعالى ..
فما تسالوا عن الباقي ..
قراءة ممتعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العيشة في بيت الأسرة الكبير بدون أمك و أبوك حاجة صعبة جداً و ما بتخلى من عدم الراحة و النفسيات المستمرة البتسببوا ليك فيها ناس البيت ، ممكن ما يراعوا لي إنك يتيمة و لا يراعوا للفراغ العايشاهو إنتي ، يكون عندك خالة بتعاملك كأنك حبشية البيت رغم إنها ملااانة بنات ..
ما كان عندي زول يحن علي غير حبوبة أم أمي ، الكانت ساكنة معانا هي و جدو وتقريباً ديل الإتنين كانوا العوض من ربنا لي آي حاجة ..
...
و زي كل يوم من الصباح بصحى بي كواريك أمنة ، خالتي الكبيرة الصعبة شديييد .
_ نايمة لحدي الآن ! ماعندك شغل تمشيهو ؟
قلت ليها عندي متأخر لكن و انا اساسا ظابطة المنبه لي الساعة عشرة بجهز و بطلع ما بتأخر ..
_ مدام إنك طالعة متأخرة ، بعد صليتي الصبح النايمة ليها شنو ؟
ليه ماقمتي كنستي الحوش والصالة ؟
ولا إلا يقولوا ليك أعملي حاجة قبال ما تطلعي ، و هسي الأوضة النمتي فيها دي ما فرشتيها امس و الليله برضو دايرة تفزي تخليها ! عندك خدم بشتغلوا ليك هنا ياربي ؟ ولا دايرة بناتي ينضفوا ليك وسخك كمان ؟ قلت في سري إستغفر الله العظيم من الصباح
قالت لي قلتي شنو ما سمعتك ؟
قاطعتها حبوبة و هي جاية بكرسي العجل ، يا أمنة في شنو من الصباح تكوركن كده !
قالت ليها يا أني اسكتي عليك الله ، غير انك تدخلي كل نرة و تزيدي في دلعها ما عملتي شيء غير خربتيها و طلعتيها بت رفلة و وسخانة ، تجي من الشغل تنوم و تقوم تغسل هدومها و تاني تنوم !
أسمعي هنا يا سندس كلام كتير ما دايرة معاك ، دلع امك الخربك ده انا بطيرو ليك من راااسك ساامعة ..
....
و أنا ممكن أتحمل آي حاجة منها إلا لمن تجيب سيرة أمي ، كانت العبرة وقفت في حلقي و حبوبة عاينت لي خلاااص قرربت على البكا ، و هي لمن حست انها اتمادت طلعت و خلت الأوضه لينا ، جريت لحبوبة طوالي و قعدت في رجلينها و بكيت ..
بقت بتطبطب على راسي و بتقول لي انتي عارفه خالتي عيانة سكري و عاد نسوي ليها شنو ! كان اتكلمنا معاها بنمرضها و نبقى سبب نان يا بتي !
و تجرني لي حضنها عشان تخفف علي شوية من البشوفو ، و تقول لي زي كل مرة خلاص هانت انا و جدك بنقوم نأجر لينا بيت صغير و نسوقك معانا تقعدي هناك لا نبيح خالتك من الصباح لا شغل كتير