جانبه الحساس

914 38 106
                                    

بعد الدوام في خارج المدرسة

صف جايسون سيارته السوداء المصفرة ، شغل موسيقى الهادية ، اخذ يرتشف البعض من النبيذ الاحمر من مضنوع من العنب المخمر منذ مئة عام

ينظر لها كيف تتعرض لتنمر احس بذلها كانه ذله هو ، كانت ترتدي ملابس الرياضة المدرسة ، لان ملابسها قد مزقتها سيلينا

يقترب منها طالب المدعو بجايكوب متنمر معروف بالمدرسة ، ليجن جنون جايسون ، لكن كبح من نيرانه ، ضل يشاهد بصمت كيف اماندا تسير بعيدا عن جايكوب

لكنه اقترب مشيرا الفتيان ليتجمعو عليها و يحاصروها ، ضيقو عليها ، يتحرشو بها ، بدأت الصراخ محاولة تدفعهم

اثر نيران غضبه يقدم العشيرة الشباب الذين اقترب معهم ، " ابتعدو عنها يا حثالة و اللعنة " ، من كثرة الرعب الذي دب في قلبها عانقت جسدها الصغير باكية

قال جايكوب " مَن انت ؟ " اجاب جايسون باختصار " كابوسك يا صغير لا تعبث معي " ثم لكمه بقوة حتى نزف انفه بغزازة

هرب الفتيان خوفا مِنه ، حتى اماندا اراظت الهرب ، فهو كان كبوسها ، نهضت محاولها الهروب ، لكنها امسكها بلطف

" لا ارجوك لا " قالتها اماندا و هي خائفة ترتجف من بين احضانه ، حاول تهدئها لانه تذكر نفسه ايام طفولته و مراهقته الصعبتين ، مسح شعرها القصير ،

ضربته بيديها المجرحتين ، و تشهق ، حتى ادرك انه كان السبب فما تعانيه هي ، ابعد عنها يحبس دموعه ، كان يرتدي النظارات الشمسية السوداء التي كانت تحجب دموعه المحبوسه " اعتني بنفسه اكثر و لا تهتمي لاحد ، ان تعرضتي للخطر فانا موجود "

نظرتْ له " لقد تحولت حياتي اي جحيم بسببك " شهقت بقوة ، ليعانقها بقوة ، حاول الافلات ، و لكنها تهدأ بعد ان شمت عطره " اسف ، ما فعلته بك كان حماقة ، باختصار اثر تنمر الناس علي جعلت مني وحشا "

حملها الي سيارته السوداء صعد بها و هي بحضن ، شعل السيارة اخذ اياها الي مكان هادئ ، اي مكانه حيث يكون مزاجه سي

Amanda

لا اعرف ما الذي سيحدث لي ، كان صوت بكائي قد خيم في سيارتها ، بعد وقت .....
اخرجني من سيارته اجلسني على صخرة ليجلس على الجرف امامي " ابكي كما تشائين هنا افرغي طاقة السلبية "

قال تلك الكلمات و يبدو ان يهتز و لكن مسيطر على مشاعره من طريقة عضه لشفتي ، اصبح هزيل اكتر لكني لا اثق به

سمح على شعري الذي اصبح قصير " لقد قصت ملابسي و شعري امام الجميع " كنت في اشد حالات من البكاء " ساقطة " شتم جايسون امامي " و نعتوني بالعاهرة " امسك جايسون قبضته و عض شفتيه حتى سالت قطراته الحمراء على قميصه الابيض

" سوف اخطفهم فردا فردا و اعذبهم " قال بغضب " لا اريد احد ان يعاني مثلي " قلت و انا اشهق " فليعاني " لاومئ له رافضة

" انا فقط لا استحق العيش " قلتها و انا بكاية " اهدئي " اعطاني المسدس و همس بشئ لم انتبه له ، اخذت و صوبته على رأسي

اخذه مني " هل انتي مجنونة ، لقد قلت لك ان تقتليني ، لا ان تقتلي نفسه " قاله و صوته يهتز " لكني لست متلك ، انا لا اقتل الناس " قالت و انا اصرخ عليه انه يستحق اكتر

" حسنا انا مجرد مختل ، بسببهم " كان صوت يحمل الالم " هل كانو يتنمرون عليك " سألت ليومئ

" لما " سألته و انا اسمح دموعي ، جلست على جرف جانبه كان ينظر للاسفل و مازال النظرات الشمسية السوداء على عينيه " منذ ان هربت من المصحة اللعينة ، بسبب معامله المحققين السيئة ، فالناس يظنون اني من قتل والداي " تكلم بالثبات و صوت هادئ

" ما هي الحقيقة ؟ " سألته " منذ احد عشر عاما ، كنت طفلا يعيش مع والديه ، كنت عيشته هادئة و سعيدة في كندا ، كنت كأي طفل عادي اذهب الي دوام مدرسي ، الى ان اتى اليوم وجدت ان منزلي يحترق " كان صادق من صوته

كان يشهق و لكنه يعض شفتيه السفلية كي لا يبكي و اكمل " رأيت جثثهم ملقية على ارض الفناء " الهي " كنت بجانت امي و هي ميتة، حيت كانت احشاؤها خارج جسمها ، من دافع الفضول فقد امسكت بالخنجر الملوث بدماء "

اللهي ، التفت جايسون الى الجهة الاخرى كان يبكي بصمت عانقته بتردد ، لم اكن ادري انه يحمل الكم الهائل من الم و يتحمله ربما يقتله

سألت نفسي عندما كنت مخطوفة عند هل هذا الشخص المريض نفسية لديه قلب ينبض
لكن اليوم وجدت الجواب هو لديه قلب حساس و جانب حساس صبغ نفس القوة البرود و الغموض و لا يريد كشف هذا الجانب لاحد

" لم اكن اعلم ان خنجر تلوث ببصماتي ، فقد كنت مصدوم ، و لم اكن اتصور ان المحققين بهذا الغباء ، حين اخذوني المصحة اللعينة، تم تشخيضي بالانفصام ، كان يوم كنت اعذب ، اضرب و اصعق " كان يبكي بحرقة شعرت بالم ، خلعت نظراته عينيه الرمادية اصبحت حمراء

حاولت تهدئته و لكنه فتح قلبه " بعد ان هربت انا و زين ، سمعت عن رواية الطفل المختل ، تعرضتُ لتنمر اكثر ، لقد سئمت " مسحت دموعه عينيه محمرة من البكاء

نعم جايسون مككان تعرض لظلم ، منذ طفولته حياته كانت قاسية عليه ، هو يحاول عدم كشف هذا الجانب الحساس حالته كانت انسانية لا اكثر و لكن حينها المجتمع لم يكن واعي " اهدئ جايس ، هم المجرمون لا انت ، و كنت تتعرض للتنمر و تأثرت به "

ترا هل اسامحه على ما فعل ؟ لا اشعر بالحيرة ، هو طفل في السادسة من الداخل ليس له ذنب

773

_____________________

هاي

كيفكم سويتاتي

رايكم في البارت

هاد هو جايسون الحقيقي

مادي شو رح تعمل

تفاعلو

فوت

i never forget you 18+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن