في صباح اليوم التالي
استيقظت على صوت العصافير باكرا جدا نظرت للملاكان الذان ينامان معا تحسست حرارة الملاك الصغير وجدتها طبيعة لاتنهد براحة نهضت لترتيب الحقائب في خزانة انتبهت لصغير و هو يحاول ان يدفع والده
" ماذا تفعل صغيري ؟ " قلتها و انا ابتسم له بلطف
" اقتل الوحش ، لانه كاد ان يأكلك البارحة " قال وهو يعقد يداه بغضب كم انه لذيذ هذا الفتي حملته و اقبل خده الممتلئ
" لكنه لم يفعل ، ماذا الان يا لطيف " قلت بلطف احيانا ارى ان جايسون ابله لفعل ذلك امام اليكسندر
" الاحمق سوف يسرق حبيبتي مامي مني " قال بغيرة لننزل مع متجهين للمطبخ انها فارغة يالي من حمقاء بدل الصغير حفاضه و ملابسه و كذلك فعلت لنفسي و خرج و انا امشي ببطأ من اجل الصغير كان يتحدث من المامي بيري و هذا يقتلني من الغيرة اخذت عربة ثم دخلت السوق وضعت كل شئ لم لك شي فارغ في هذا المنزل
لاشك ان الصغير لاحظ انزعاجي ليصمت فجأة و يفكر في موضوع اخر
" هل دادي يفعل ما يفعله كي لا اتقرب منك ؟ " قال اليكسند و هو يهمس لا افهم قصده
" ماذا تقصد؟ ماذا يفعل جايس ؟ " سألته لاعرف ما الذي يقصد
" كنتما عريان فوق ارضية المطبخ " قال بتمنر وهو يهمس نظر لجهة الاخرى بغضب لاشعر بالاحراج
" ......... نحن ......... انسى الامر " قلت و انا افكر في كيفية ايصال ما الذي حدث امام عينيه بعد ان عدت للمنزل بدات في اعداد الطعام
" صباح الخير " قالها كل جايسون و زين معا
" صباح الخير حبيبي " قلتها لجايسون قلب أليكسندر عيناه لانظر له بمعني هل اعجبك الطعام
" اجل حبي " قال أليكسندر بحب
" حبك ؟ " سأل جايسون بحماقة لارفع حاجباي لاستوعب ما يقصد الصغير هو جعل والده يغار
" اجل انا حبيبته " قلت و انا احضن اليكسندر و امد لساني له لاري ان جايسون قد انزعج ليبتسم الصغير
" يبدو انهما اتفقا عليك جايس " قالها زين هو يضحك
" سوف امثل اللامبلاة " قال جايسون وهو يهمس بانزعاج لزين لاضحك انا و زين عليه
" اوه زينو ما الذي كنت تفعله حين تري اليكس مع بيري ، كنت تغار منه " قال جايسون هو يضحك
" تبا لك تذكرني " قال زين بغيرة ليمد اليكس لسانه له
" لا تجعلني اعلقك بالثريا " قال زين بغضب
" سوف يكون ممتعا " قال اليكسندر بتحدي
" لن ادعك تفعل ذلك " قلت اعانقه بتملك
" اهدئ يا احمق " قال جايسون و هو يضحك
" غبي صغير كوالده " قال زين ببرود
" جيد انك من اعترفت انه صديق يصبح غبيا مثله " قال الصغير بوقاحة
" اغلق فمك " قال زين بغضب
" اهدئ زين كم تبلغ من العمر لترد عليه " قال جايسون ليبرد على غضب زين
" اين بيري ؟ " سالت زين عنها
" هنا " قالت بيري بعناس و هي تفرك عينيها بتعب و يدها الاخرى على بطنها
" يبدو انك مازلت متعبة من السفر " قال جايسون لبيري تومئ له و تجلس بجانب زين
" ظننتك نائمة " قال زين ليقبلها لاغمض عيني اليكس
" ما الذي سوف يفعله بي زينو ان كان هو الدادي " قال اليكسندر ببراءة
" اعدمك و هو ليس صبورا كفاية " قال جايسون و هو يضحك
" كنت سوف ارميك من المرحاض " قال زين هو يضحك بصخب لاحضن اليكسندر بتملك ضحكو كثير حتي بدأ زين يتنمر عليه و يجرحني اما الصغير فقط كان سليط اللسان اذ يقول زين كلمة يردها بعشر ، و لم اتحمل ما يجري لاحمله الي غرفتي و اعانقه و ابكي لانني السبب في ان يعيش حياته هكذا بدوني من الغضب و الحزن وبخت الصغير
اخبرني الصغير بانه يعلم بان 'مامي بيري' ليست امه الحقيقية كما ان يراني منزعجة عندما يناديها هكذا اخبرني العديد من الاشياء كيف يقضي جايسون معه
دخل تحت قميصي ثم خرج منه بسرعة و هو مذهول لانظر له بلا فهم
" لم ارى شيئا " قال بغباء لانفجر من الضحك و اهز راسي حملته للحمام و نزعت حفاضه كي اعلمه استخدام الحمام بعد وقت ليس بطول و لا بقصير فعلها
البسته بلا حفاض و تركته يلعب لاذهب و اجلس مع بيري التي كانت تعمل بالحاسوب جلست بجانبها
" ماذا تفعلين " قلت لتلتفت لي و تبتسم لي
" كنت اعطل حسابات والدك في الويب المظلم " قالت و هي تغلق الحاسوب
" جيد " قلت و انا ابتسم لها
" انا من علمته فنون الرد كي لا يتعرض للنتمر و لا شك انه اتقنه " قالت بيري و فخورة به
" جدا و لكن لا اريده ان يكون وقحا من عائلته " قلت و انا اتنهد اعتذرت مني و هي تنهض بثقل لاساعدها و ابتسم لها تحدثنا عن موضيع العشوائية و نحن نمشي ثلاث ساعات حتى يسهل ولادة طفلتها احاول ان انسيها الالم و جعلها تتفاءل بانها سوف تكون في حضنها قريبا
705
______________
هاي
كيفكم
شو توقعاتكم
فوت كومنت