اخرجت الهاتفي و انا احاول عدم شتم المتصل الذي افسدت في احتفالي ، هدأت طاقتي حين رأيت اسم حبيبتي و زوجتي المستقبلية ، خرجت من الملهى و اجبت علي الخط
" جايسون اين انت ! " قالتها اماندا و هي تبكي
" ما الامر " قلتها و انا اخفي القلق
" ان الخادمة مقتولة في المطبخ هناك رصاص ل
برأسها " قالتها و نبرة صوتها مرتفجة من البكاء و الذعر" تبا و اللعنة، مادي عزيزتي خذي السلاح و اختبئي و انا بطريق " سحبت زين بقوة فيلعن ثم يسأل ما الذي حصل ، اخبرته بالكل شئ و انا اماندا خائفة ، ان ذلك يعتبر تهديد قوي و ان علي قتله لكن كيف و اللعنة ، ان اقوى من عصابتي باضعاف
عندما وصلنا للمنزل تركت زين يبحث في الارجاء ، اما انا اتبع صوت شهقات اماندا حتي قادتني لغرفة في الخزانة ، فتح الخزانة اذ هي جالسة معاقة نفسها و معها مسدس و هو موجه علي بدقة حتى احسست بالخطر
" اللعنة عليك كنت ساقتلك في هذه اللحظة " قالت و هي تشهق ، رمت المسدس جانبا ، و ارتمت بحضني عدت جلستي و حضنتها لاهدئ من بكائها
" هل انتِ بخير " قلت بهدوء و انا اتفحص جسمها ان كانت بخير ، لاومأت لي و هي تمسح دموعها بقوة
" كنت خائفة بأن يؤذوا طفلنا " قالت و هي تبكي
" لا تقلقي انا معك ، و إن اراد احداً شئ منك فذلك سوف يكون فوق جثتي " قلت متوعدٌ بحماية لها كانت متمسكة بي بكل خوف
" لا! ارجوك جايس! لا اريد ان يقتلوك او يقتلو طفلنا " قالتها و هي تدفن رأسها بصدري و تبكي ، دخل زين فجأة و هو يصيح الجندي الذي خسر جيشه في حرب الاهلية
" لا يوجد احد فتشت المكان بالكامل لقد هربو! " نظرت لي اماندا بخوف و امسكت قميصي بقوه اشعر بانها ستلد من الرعب
" سحقا " لم اجد سوي هذه الكلمة لقولها
" لماذا اتو اذن؟! و من هم اخبراني " سألت اماندا انا لا اجيد الشرح لها فهي لن تصدقني
" زين اخبرها انت " قلت لاني متوتر و لاجيد السطيرة عليه و هي تعرفني بدنا جميعا في التصرف مثل الاطفال بصف الاول
" يخبرني بماذا ؟ " قالت اماندا و هي تنظر لما حك زين رأسه بكل توتر
" حسنا ان والدك هو رئيس احدى اقوى العصابات و هو من ارسل هؤلاء لقتل الخادمة كتهديد " قال زين و هو كان يحك مؤخرة راسه متوتر ، نظر ذات الشعر البني الصدمة و بالتالي فقدت الوعي ، حملتها اخذ اياها للمشفى ، و زين كان يتولى امر الجثة
بعد وقت
استيقظت اماندا بتعب سألتي عن ما حصل ، اختبرتها بما حصل قبلت خدها تحسست بطنها الكبيرة فنظرت لي