ادركت باني لا يمكنني الصمود هنا و خصوص الشاب الذي كان معي على متن القطار اصبح كمريض نفسيا مختلاً نظراته قاتلا " من المؤسف انك ستبقين هنا "
" لا ممكنني البقاء فابي لن يحتمل اكثر " قلت له بترجي
ليقول بحدة " انا من يقرر و ليس انتِ "
هل هو سخيف ام ماذا بطبع انا لم ابقى هكذا و اترجى خاطفي بان يحررني " و لكن ابي لن يحتمل ذلك " قلتها لابدا البكاء
" انتِ لا تعلمين من انا " و اللعنة انا لا اهم بمن هو هذا الحثالة بل اريد ان اتصل بشرطة قفط ، لاردف باهمل " لا يهمني من انت ، بل اريد الخروج من هذا المكان القذر "
يهمس بخبث " بل يجب " حسنا رفاقي اريد الصراخ
لامثل القوة و ابصق في وجهه قائلة " لا يهمني ما هي لعنتك "
ليصفعني بقوة و يقول " انا جايسون مككان و انا من يقرر و ليس انتِ " فتعبير الغضب مرعبة حدقة عنياه اصبحت الضيقة و وجهه احمر و اسنانه تصر و عروقه بارزة ، لدرجة نسيت من امام
" لا يهمني من انت يا حثا... " صرخت عليه تذكرت كلام الذي قرأته في الاخبار التلفاز و الصحف و الروايات و القصص ، لانطر له بعيون وسعة هذا لا يمكن
اقسم انا لا اصدق جايسون مككان بشحمه و لحمة يقف امامي مبسما بخبث و يطلق ضحكته الشريرة و غبية
ليجول في رأسي ذاكرة حين تعرفنا على بعضنا بدون ذكر اسماء لاشعر بالرعب
وفي البداية كانت اظنه مزحة ظريفة ، قلت و انا في داخلي اطمئن نفسي فمن المسحيل هذا الفتي الوسيم يكون مجرما و قاتل متسلسل " انت تمزح " ليومئ بلا فتنهار دموعي الي كنت امسكها و ليرتجف جسمي و عقلي يتخيل الالاف من الصور التعذيب الي كنت اراها في الصور الموجودة في الصحف و المجلات لاخبارية
ليقول و هو ليلعب بالمقص " خائفة يا صغيرة " يقترب و يبتسم بخبث ، ابتلعت ما في حلقي " ماذا سوف تفعل بي ؟ " خرجت هذة الكلمات المذعورة لاني لا اعلم ما في راسه هذا القاتل الملعون
" هل اصبغ او اقص شعرك الجميل " بلكنة مرعبة لانهار من البكاء لا اعرف ما فعلت له لاستحق ما يفعل بي
قلت له بصوت شبه مخفي " ما شأنك به " فتح القص بيده اليسرى ليقرب المقص من شعري لاصرخ " لا ارجوك "
قال بخبث " لي شان حتي في لون ملابسك الداخلية " انه مختل منحرف و اللعنة عليه و علي امه التي انجبته لاصرخ لمدافعة عن شرف و سمعة والدي " من تظن نفسك "
ليردف ضاحكا بشر " انتي مجرد حشرة امامي " ليأمر من مع باحضار الصبغ لشعر كستنائي اللون ، لا اتوسل له " لا تفعل ارجوك " فقال مصطنع اللطف " سوف تشكريني فيما بعد " لن افعل
لاراه يخلط المواد في صحن الفرشة ثم لقرب الفرشة من شعري ، لاحرك راسي كي لا يضع الصبغ على شعري صحيح انا لا احبه و لكن ابي يحب لون شعري هكذا