بعد اسبوعين من راس السنة تقف البطلة امام مرأة مردية زيها المدرسي التوتر ياكل جسمها قائلةً في سرها " اللهي كم انا متوترة هو يومي اول هنا "
دخل و الدها على غرفتها ابتسامة عل محياه لتخفف من توترها قال و هو يدلك كتفيها " لا بأس ، تعاملي كانك في برادفورد "
نظرت له ثم سألت " ماذا لو كان هناك فتيات وقحات ؟ ، ماذة لو سخرو مني ؟ "
قال بهدوء " كوني هادئة ابنتي ، اذا استدعى الامر استعملى قبضتك "
قالت بعصبية " اللهي انا افكر كثيرا هذا مزعج و يصيبني بالتوتر " ليقول " اهدئي " تنفستْ الصعداء و اردفت " انا احاول "
فقال لها " هيا اذهبي للمدرسة سوف تتأخرين " قبلتْ خده و خرجت في طريقها
رأت فتاةً تذهب معها في نفس الطريق قالت اماندا في سرها " ماذا لو كانت لئيمة ؟ "
سمعت الفتاة تردف " غفوا هل انتِ ذاهبة للمدرسة " اجابت توتر " ا اجل " تفتهمت بيلي انها جديدة و انت شكلها يوحي انها رئيسة عصابات مدرسية قالت و هي تخفف عن اماندا " اعلم ان شكلي مرعب "
اجابت " اجل انا جديدة و - توترت - لا اعتقد ان شكلك مرعب" ابستمت بيلي لكلام اماندا و قالت " اول مرة اسمع هذا كلام " لتقول اماندا "حقا " لتومئ بمعنى اجل
لتبتسم ذات الشعر الاحمر لذات الشعر الازرق و تعرف على نفسها " اسمي اماندا كولينز " لتبتسم ذات الشعر الازرق" اسمي بيلي ايليش "
نظرت بيلي لشعر اماندا و سألتها " ما لون شعرك الحقيقي " لتجيب " بني، و انتي " لتقول بيلي " جميل شعري كان اشقر " هتفت اماندا " وصلتا للمدرسة
لاحظت بيلي توتر اماندا مؤكدة بعد خبرة اثني عشر سنة من الدراسة في احدى المدارس لندن تقول"اهدئي" لجيب لاخرى" انا فقط متوترة"
ضحكت بيلي بخفة " لا بأس انا المسيطرة ، بعد المتنمر جاستن بيبر " نظرت لها بفزع " مَن هو ؟ " اردفت بساطة " مجرد مريض "
" حقا ؟ ماذا لو تنمر علي ؟ " قالت اماندا " انه تخرج العام الماضي" قالت بيلي تتنهد اماندا براحة " هذا جيد"
" لا بل ممتاز ، مدرسة اصبحت اكثر هدوءاً " قالت و تشير للكسور على الزجاج و بعض اثار الدماء على الارضيات