The writer
كان مدد على سرير خشبي متسخ خلف القطبان كان الحراس يراقبونه عن كثب ، افكاره مزدحمة
امسك الطبشور اكمل رسم الرزم مضي على بقاءه هنا شهرين من الملل يكاد ان يقتل نفسه لكن متمسك شئ واحد و هو حبه الوحيد الذي علمه ان الحياة تستحق ان تعاش
ليس له تواقعات بكيفية الخروج من المكان القذر فالحرية لها طعم حلو يصاحبه المرارة
اما بطلتنا الصغيرة فهي في الفتحة الهواء تثبت الكاتم الصوت السلاح ، فاصدرت ضجة غير مقصودة لينتبه الحراس
خرجت مسرعة و تطلق على الحارسان الرصاص المسموم التي تشل الحركة ليموتا كلاهما بساعة و نصف تأخد المفاتيح من الجثة
" جايس ؟ " تبحث عن حبيبها و هي قلقة عليه تكاد
" هنا " همس جايس بصوت منخفض ركضت له
" انت بخير ؟ " سالت بقلق عليها فتحت بيدها المرتجفة
" بخير بعد رؤيتك " سحبها لداخل و عانقها بقوة و هي تبادله
" لا مشكلة " قبلها بشوق لتبادله و هي تبكي سمع كلاهما طلق النار تمسكت به ليركضان بسرعة و اماندا كانت تطلق كل من يصدها
لكن جايسون اصيب بذراعه يتابع الركض
Amanda
صعد جايسون و سحبني تبا ذراعه تنزف لتقود بيري بسرعة ، كان ينزف كثيرا اللعنة قلقت عليه لا اريده ان يموت ، اخبرتني بيري بان الضماد و الاسعاف في الخلف اخرجتهم و بدات تعقيمه الجرح و بعدها حقنه مخدر موضعي ثم فتحت الجرح قليلا كي اخرج الرصاص بالملقط بعدها علي ايقاف النزيف و الخياطة الجرح
اما جايسون لم ينفع معه المخدر فكان يتأوه و يتألم بقوة حتى فقد الوعي بعد ان انهيت
" جايس!! " صرخت و حاولت ايقاظه لكن لا جدوى عانقت و عيناي تذرف الدموع و كنت اشهق بقوة و انا اسمح شعره الذهبي
" لا تقلقي سوف يكون بخير " قالها زين لاومئ له و انا امسح دموعي
" هل اصبت انت الاخر " قلتها و انا اشهق ليومئ لي بلا
" لقد كان فخ " قالها و هو غاضب
" لعينون " قلناها نحن الثلاثة معا
" انتما بخير " سأل زين عنا
" اجل لا تقلق " ابتسمت في نهاية الحديث و هو بادل الابتسام
اتفقنا ان نسافر نحن الاربعة الي ولاية تكساس الأمريكية
بعد وقت
Jason
تفتحت عيناي لارى نفسي على فخدي اماندا قبلت خدي و هي تبتسم لي سألتني ان كنت بخير اومئت لها لا تقبل شفتي
" جائع صحيح ؟ " قالتها بعد ان سمعت صوت معدتي ثم بدأت اطعامي بلطف
" تعلمين ان ايامي كانت كالجحيم " قلتها و انا اقضم من البيتزا نظرت لي و اعتذرت ، تعلمون انتم هناك الكتير من الاشياء الي تجمعنا واهمها البيتزا انها رابطة الحب
بتنا نتخيل الاطفال ان كان لدينا فتى و فتاة تخيلت فتاة تجري بين الازهار بسعادة لا يهمها شئ و تسال والدتها ' مامي كيف اصبح جميلة متلك '
اما اماندا فتخيلت فتى يشبهني قد يقول لي ' دادي اريد أن اكون قوي مثلك ' سوف يكونان لطيفان
اولا علينا ان نستقر ثانيا الزواج جعلتها تتمدد بجانبي عانقتني و هي تنظر لعيناي
" هل بهما خلل " قلتها بهدوء
" لا انهما مثاليتان " قالتها بحب فابتسمت دفنت راسها في صدري
" ظننت اني سوف اخسرك " قالتها و هي تبكي بحرقة ابادلها و امسح علي رأسها فصلت العناق مسحت دموعها
" كنت خائفة للغاية " قالتها وهي تشهق
" لا تبكي، لقد مررت بالاسوء " قلتها بهدوء و انا اضع كف يدي علي وجنتيها
" كنت خائفة من اعدامك " قالتها بكسرة
" لقد جئتي في الوقت المناسب كان ينفذ غدا " قلتها بملل قبلتني و لابادلها
" اقسم باني لن ادعهم يأخذونك " عانقتني بتملك هذا حقها
نحن جميلا كالالماس في السماء نلمع كالالماس ان عيناها بالنسبة لي الماس
" بعد اسبوع سوف نسافر الي تكساس و تعيش في منزل هادئ و مريح كما انه يوجد خادمة تساعدك " قالتها و انك اتثأءب بتعب دلكت كل من راسى و كتفاي انا ارتخي
" انتي اجمل ما حصل لي " قلتها نعاس و نمت
573
_________________
كل سنة و انتو طيبين بمناسب العيد عساكم من عواده بصحة و سلامة
هاي كيفكم ما اشتقولي
رايكم في البارت
شو رح يصير لجايسون و اماندا
فوت
كومنت
