الفصل الثاني والعشرون

104 12 2
                                    


من يستطيع تحمل الم الجسد والم الروح معا والخذلان لا احد يستطيع لا احد يستطيع ان يعيش بدون هدف ولكن اظهرت حياة شجاعة كبية وقوه تفوق قوي الجسد فق تحملت كل هذا ولم تستسلم حية رأت ان هذا من المحتمل ان يكون حل لما هي عليه م الممكن ان يكون ها السبيل لأخذ حق والدها ولكن كان ينتابها شعور بأن باسل سيصل لها ولكنها لم تعلم من اين اتي لها هذا اليقين...
تصل السيارة الموجودة بها حياة لتصل الي احد المنازل الكبيرة والقديمة ايضا ليأتي احد ويقوم بفتح باب السيارة و قامت حياة بالنزول منها وهي تتصنع القوه ولكنها علي العكس خائفة متألمة قامت بالدخول الي المنزل بدون اي مقاومة مما اثار فضول ناصر سليم وابنه.....
ليقول ناصر سليم م مكانه بصوت عالي ولكنه حتي الان لم يظهر امامها : ايه التقه دى كلها مش خايفه ولا حبه تقابلي اوكي....
وهنا يثير غضبه رد حياة ويصيب قلبه الخوف.....
حياة : وفي حد برضو يخاف وهو في بيت عمه برضو بس عجبتني الطريقة جدا لايقه عليك لان مكنش لايق عليك خاالص دور العم الهادي......
ليظهر لها الان هو متصنع الهدوء....
ناصر : هههه بجد طلعتي ذكيه صابر خلف بصحيح بنت....
حياة : بميت راجل لكن للأسف انت مخلفتش.....
ناصر : انتي ناسيه انك في مكاني....
حياة : لا مش ناسيه بس هتعمل ايه يعني كبيرك هتقتلنى....
ليأتي حازم ويمسك حياة من حجابها مما جعل الم حياة يزداد ولكنها ظلت سابته مكانها ولم تصدر انين واحد....
وبصوت عالي يصرخ في وجهها : انتي محدش همك انتي فاكره نفسك ايه.....
حياة : ههههه صعبان عليا....
لتأخذ حياة منه ضربه علي وجهها تجعلها تسقط علي الارض متألمة ولم تستطيع النهوض مرة اخري ولكنها لم تستسلم وظلت مكانها ونظرت له ضاحكه....
حياة : ههههه مش بقولك صعبان عليا بس مش هقولك غير هتدفع تمنه غااالي اوي....
ناصر بأعلي صوته..: خدوها من هنا وارموها في اي مكان...
ليأتي احد يسحب حياة بعنف من يديها وظلت متماسكه حتي قام بفتح احد الغرف والقاها بها بقوه لتسقط حياة علي الارض مرة اخري وهنا ستسلم حياة للألم التي كاد ان يخرج قلبها من مكانه من كثرة الالم و لكن لا تعلم تذكرت باسل...
حياة : اتأخرت ليه محتاجه وجودك يااارب...
وفي هذه اللحظة يزداد الم بقلب باسل الذي منذ ان سمع الخبر وهو مشوش بالكامل حتي انه لم يتذكر سلسله حياة التي اهداها اليها الا بعد ان وصل الي المستشفى وشاهد التسجيل وفور تذكرة قام بمعرفه موقعها عبر هاتفه وابلغ الشرطة الموجودة ولكن اخبرهم بعد ان رحل لنه علي يقين تام لن يسمحوا له بالذهاب الي هناك لينتقل مسرعا الي المكان المحدد فحياة وقت اصابتها الي يختفي من امام عينه وفور وصوله وجد ان المنزل مأمن جيدا ولن يجد مكان ليعبر و هو قرر ان يدخل المنزل من السور المشترك من البيت المجاور فمعظم المنازل مهجورة وبالفعل ذهب الي البيت المجاور ولكنه وجد سيده كبيرة العمر تمكث وحدها في حديقة المنزل و قد اصابها الذعر فور دخوله فهي سيده وحيده تركوها اولادها بعد ان قامت بتربيتهم تركوها من اجل زوجاتهم ولم ياتي احد لزيارتها من اكثر من سنه عجبا علي من يتركون من ربتهم وحيده من اجل اخري وللأسف اصبحت الان هذه الظاهرة منتشرة بكثرة فظهور باسل اصابها بالقلق.. ..
السيدة : مين؟! ...
باسل : انا اسف والله يا امي انا دخلت كنت فاكر البيت فاضي زي الباقي مراتي مخطوفه في البيت الجنبك ومتصابه بالرصاص في رجليها مش محتاج منك حاجه غير انك تسمحيلي  ادخل من عندك.....
السيدة : ربنا معاك يابنى اتصل بالبوليس يابنى بلاش تخاطر بحياتك....
باسل : هي تستاهل اكتر من كدة هي معرضه حياتها وخسرت بابها بسببي.....
وهنا سمحت السيدة لباسل ان يتصرف بحريه وبمجرد ان دخل باسل المنزل الموجودة به حياة وصلت الشرطة ولكنها تدرس المكان وفي نفس الوقت ايضا دخل حازم الي غرفه حياة بطريقه افزعتها.....
حياة : عايز ايه وايه ال جابك هنا اطلع برة.....
حازم : ههههه انتي فاكرة نفسك في البيت انا هنا الأمر وبس....
هنا لم ترد حياة علي كلامه ليكمل هو حديثه...
حازم : مش كنتي سمعتي الكلام وجيتي معانا من بدرى بالذوق كان زمانك معززه مكرمه في بيتك....
حياة : ههههه بيتي بيت واحد مجرم وقاتل ابويا يبقي بيتي انت بتفكر ازاي..... 
حازم :  هو انا بفكر من ساعه ما شوفتك انتي ازاي كده فيكي حاجه مميزة وبصراحه عجباني شخصيتك.....
واقترب منها ولكن من سوئ حظه استمع باسل لحديثه فقد وصل الي غرفتها لحظة دخول حازم فمن غبائهم كانت غرفه حياة في الطابق الارضي مما سهل علي باسل ايجاد حياة  ولكنه كان ينتظر ليخرج حازم ولكنه لم يحتمل ان يراه يقف امامها فكيف له وهو يقترب منها وحياة عاجزة عن الحركة بسبب قدمها وهنا يدخل باسل من نافذة الغرفة المجاورة ويدخل لحازم وينهال عليه وفي نفس لحظه دخول باسل دخلت الشرطة اي المكان واصبح صوت الرصاص يملئ المكان واصوات النزاع الدائر بين باسل وحازم جعل حياة تفقد القدرة علي التحمل وتغيب عن الوعي.....
يأتي الضابط علي اصواتهم ويأمر احد العساكر بأخد حازم وهنا يركض باسل بأتجة حياة التي عندما رأته اطمأن قلبها وسمحت لجفونها ان تغلق يقوم باسل بحملها ووضعها في سيارته وذهب بها سريعا الي المستشفى التي تعمل بها فلا يوجد مستشفى قريب وهنا تراها حور وتنهار في البكاء ويأتون اطباء الطوارئ ويأخذون حياة.....
فماذا حدث معها وماذا سيحدث بعد ذالك؟؟!!!!

ما بين العقل والقلب (✔️)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن