الفصل الثامن

167 14 0
                                    

وهنا كان حديثهم مسموع فمن وضع لحياة الورقة سابقا وضع ايضا مسجل صوتي  ليعلم ان كانت سوف تكون معهم ام مع محمد رفعت وللأسف علموا انها وقفت مع الطرف الأخر ضدهم وهنا قرروا معاقبتها بشئ لن تنساه في حياتها وهو اعز واهم شخص في حياتها وهو والدها بعد ان علموا انه هنا في المستشفى.....
وهنا يتفق احد المجهولون مع لينا احد الممرضات في المستشفى وهي من اكثر الاشخاص كاره لحياة وحاقده علي نجاحها وحب دكتور وائل لها في تحبه كثيرا منذ ان عملت معه في المستشفى فهي من جاءت اولا فلماذا حياة وكانت تنظر الفرصة للانتقام منها....
المجهول : هتعملى  المطلوب منك صح هتخدي فلوسك واكتر كمان ولو معملتهوش صح اعرفي اننا ولا شوفناكي اصلا واتحملي الهتشوفيه منهم....
لينا : اكيد هعمل القولتلي عليه صح انا مستنيه حاجه زي دى من بدري مستنيه اشوف حياة بتموت في اليوم الف مرة وتعيش ال انا عيشاه.....
المجهول : هنشوف قدامك لحد الصبح غير كدة معرفكيش سلام يا حلوة.....
وتركها ورحل وهي تفكر طيف ستفعل هذا ولاكن كل ما يهمها الم حياة فقط وهنا قررت ان تذهب لتري الشخص التي سوف تقتل حياة من خلاله وتعلم كل شئ عنه حتي تتمكن من تنفيذ مهمتها.....
وهنا تصطدم بحور في طريقها مما تجعل ما كان في يد حور يسقط علي الارض....
حور : يا بنتي فوقي وانتي ماشيه مش كدة....
لينا : سوري مخدتش بالي....
وتركتها ورحلت تركت حور خلفها مسيطر عليها الغضب فهي لا تحب التعامل معها ولا حتي تحب طريقتها في الكلام فهي بالنسبة لها قليله زوق واحترام وهنا حاولت حور السيطرة علي نفسها وجمعت اشيائها ورحلت لتكمل عملها فهي لم تكون تعلم ان بعد هذا الصدام سوف تحدث كارثه....




بعد ان انتهت حياة من صلاتها ذهبت لتطمأن علي والدها وتكمل عملها فليس هناك داعي للجلوس في الغرفة...
اطمأنت علي والدها وذهب لغرفه محمد رفعت وكانت هنا المفاجأة لها فلقد بداء يستفيق ويتحسن فرحت كثيرا وهنا خرجت مسرعة واصطدمت بباسل ولم تتوقف حتي اعتذرت وهي مكمله السير حتي تأتي بالممرضة وحور ودكتور سالم وهم يدخلون جميعا الي غرفه محمد رفعت جعلوا توتر باسل يزداد الي درجه عالية جدا ولاكن لم يلاحظه احد فالمهم الان هو والده.....
دكتور سالم : ده تحسن سريع مبروك يا حياة وشكرا انك كنتي قد المسؤولية...
وتركهم وخرج ليكملوا عملهم ليستفيق بالكامل....
وعند خروجه يجد باسل واقف امام الغرفة باهت اللون...
باسل : طمني يا دكتور اي حصل وليه كلكم عندوا؟؟!
دكتور سالم : متقلقش والدك اتحسن جداا وهو فاق دلوقتى  بس مش استفاقة كامله...
باسل : الحمد لله امال ليه كنتم بتجروا كده ومحدش رد عليا...
دكتور سالم : ههههه معلش ما حياة المجنونة خلتنا نيجي بسرعه من غير ما نعرف السبب...
باسل : بجد شكرا يا دكتور انك  طمنتني ينفع اشوفوا...
دكتورسالم: لو فاق بالكامل خلال ساعه هيتنقل في غرفه عاديه وتقدر تشوفوا...
باسل : شكرا يا دكتور...
ورحل دكتور سالم ووقف باسل امام الباب ينظر الي والده والي حياة وكيفيه تعاملها مع والده بسهوله وسلاسة.....
وعند خروج حياة  نقابل باسل مكتف اذرعه امام صدره وعلي وجهه علامات الغضب ولاكنها مزيفه....
باسل : ينفع ال انتي عملتيه ده ؟....
حياة : عملت اي انا معملتش حاجه....
باسل : طبعا طبعا انا ال عملت انا ال خرجت اجري من العناية ومردتش علي حد وجبت الدكاترة كلها وقلقت نفسي كمان.....
حياة بعد ان ادركت ما فعلت وان تصرفها كان خطأ فموقفهم لا يحتمل اي قلق او توتر...
حياة : هههه اسفه اكيد مكنتش اقصد....
وهنا ناداها دكتور سالم وتركته ورحلت تركته تائه في صوت ضحكتها البسيطة والهادئة فما اجمل ضحكتها فلقد اثرت قلبه دون اي مقدمات.....
وهنا ذهبت حياة الي مكتب دكتور سالم  لتعلم ماذا كان يريد منها ان تفعل بعد ان استفاقت حالتها الاولي في وقت بسيط دون اي مشاكل او اصابات...
دكتور سالم : كد يا حياة اقدر اقولك مبروك وتقدري تختاري فريقك الهتشتغلي معه...
حياة: اي ده بجد يعني انا كده خلاص بقيت اساسيه
دكتور سالم : بظبط كده لأنك تستاهلى وانا مستني قائمه مكونه من فريقك....
حياة وهي مستعدة للذهاب الي مكتبها لتعد القائمة...
حياة : شكرا يا دكتور وان شاءالله هتكون عند حضرتك انهارده....
دكتور سالم : ان شاءالله بالتوفيق...
وهنا ذهبت حياة الي والدها لتخبره بهذا النباء السعيد والمنتظر منذ فترة طويلة جداا...
ولاكن هنا كانت الصدمة لها الغير متوقعه ابدا ..........

ما بين العقل والقلب (✔️)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن