قالها غسان وهو يعلم جيداً ما سيحدث بعدها ، هو يدرك حجم المعضله ولكن ضررها الان هو من اجل تلاشي الضرر الاكبر لاحقاً ، من اجل الحفاظ على سمعة العائله فقط لذلك هو مضطر ، رغماً عنه !كانت انظار الجميع معلقه بغسان الجالس يراقبهم بثبات بينما اختلطت مشاعرهممن صدمه لاستغراب لعدم فهم وتساؤل
- روفيدا مين ؟
قالتها شاهيناز باستغراب ، بينما نظرت جيهان لغسان بهلع وقالت بعدم تصديق
- ايه ؟؟، انت بتهزر ؟ ، اكيد بتهزراشار لها بمعنى ترك الجدال لاحقاً واكتفى بقول
- جيهان هنتفاهم بعدينولكن امال لم تصمت فقامت تقول باعتراض شديد
- انت بتقول ايه ، هي الست دي كلت بعقلك حلاوه ولا ايه ؟... ده بدل ماترميها بره زي الكلابنظر لها غسان بحده وقال محذراً
- امال اسكتي ، واحترمي وجودي قدامك ، او على الاقل احترمي الولاد اللي موجوديناشار لها بعينيه نحو حمزه وادهم وشاهي بينما ضربت هي الطاوله وقالت بحنق
- حلو اوي هخرس انا ، بالهنا والشفاثم توجهت نحو غرفتها بضيق ، بينما نهض ادهم وقال لوالده بنظرات متسائله
- مش روفيدا دي الست اللي كنتوا بتتخنقوا معاها ولا انا غلطان ؟لاحظ غسان انه يحتاج لتبرير منطقي للسبب وراء دخول تلك المرأه لحياتهم فجأه ، فتنهد وقال بابتسامه صفراء
- دي تبقى قريبتنا من بعيد بس حصلت مشكله زمان وهي دلوقتي محتاجه مساعدتنا ، واحنا اقرب حد ليها هناابتسم حمزه لوالده وقال ماكراً
- وانت بتحب المساعده يا حج زي ابنك ، خصوصاً النوعية دي من المساعدات !اشار له غسان بنفاذ صبر ليصمت بينما تنهد وقال لجيهان التي كانت اثار الصدمه مازالت جاليه على وجهها
- جيهان تعالي ورايا
ضغطت جيهان بغضب على اسنانها وقامت مع غسان ليذهبا الى الطابق العلوي واثار هذا الخبر الصادم واضحه على الجميع
بينما تنهدت شاهيناز وقالت بعدم اهتمام موجهه كلامها لادهم
- ادهومي ممكن توصلني في طريقكتنهد ادهم وامسك مفاتيحه وقال محذراً
- ماشي ، بس متخديش على كده ياختيلكزته بمزاح وهي تسبقه نحو الخارج
- حاضر يا خويا !بينما لم يبق على الطاوله سوى حمزه وياسر الذي كان على عكس الجميع وكأن الخبر بث الحياه في عروقه وظل يتابع فطوره بهدوء واستمتاع ، نظر له حمزه وقال مشيرًا بابتسامه
- ازيك يابرنس ، ليك وحشه واللهنظر له ياسر وقال باستنكار
- لا ياشيخقام حمزه من مكانه وذهب يجلس بجانبه وقال بثقه
- ده انت حبيبي اللي فاهمني هنا ، ودماغنا واحده