البارت الثاني عشر 📌

378 17 19
                                    





بعد يومين

كان غسان يجلس في مكتبه في الشركه وفي يديه بعض الاوراق الهامه التي اخذ يقلبها بأصابعه بينما عقله كان شاردًا في مكان اخر ، لتقاطعه طرقات على الباب لتدخل بعدها السكرتيره الخاصه وهي تقول بهدوء
- في واحده بره عاوزه تقابلك ، اسمها روفيدا زهران

تنهد غسان وترك الاوراق من يديه وقال يعتدل بجسده للأمام
- دخليها

اومأت الفتاه وخرجت ، ليليها بعد ثوان دخول روفيدا وعلى وجهها ابتسامه واسعه
- وحشتني ياروحي

قلب غسان عينيه بعدم اهتمام لتقترب هي لتجلس امامه على المكتب قائله
- هنتفاهم المره دي ، انا متأكده

وضع يديه امامه ليستند عليه بذقنه وقال بترقب
- عايزه كام وخلصيني ، انا مستعد ادفع  ؟

حركت رأسها بسخريه
- تؤ تؤ تؤ

تهجمت ملامحها بعدها وقالت بجديه
- انا عاوزه ابني ياغسان

تعالت ضحكات غسان وقال باستهزاء
- مالكيش ولاد عندي ، انتي نسيتي نفسك ولا ايه ؟

قامت من على مقعدها وتقدمت منه بنظرات ثاقبه
- انت لسه متعرفش انا مين وممكن اعمل ايه لما ازعل ، روفيدا بتاعة زمان غير اللي قدامك دلوقتي

جلست امامه على المكتب ليراقبها بنظرات مليئه بالنفور ، لتتابع هي
- عندك خيارين ، يإما هتخليني اعيش معاكوا في القصر واشوف ابني ويبقى تحت عيني ، يا إما انا هروح افضح كل حاجه واعرف الكل ان ادهم ابني وساعتها هو بنفسه مش هيطيق يقعد معاك في القصر يوم واحد بعد كده ، ومش بس كده، ساعتها سمعتك اللي كنت بتحارب وانت بتحافظ عليها هتبقى في الارض

اقتربت منه وقالت ببرود
- ها يا بيبي قولت ايه  ؟

ارجع غسان ظهره للخلف وظل يحدق بها بجمود ولكنه لم يعقب

ارجع غسان ظهره للخلف وظل يحدق بها بجمود ولكنه لم يعقب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


في الملحق للتابع للقصر

كانت دارين تقوم بترتيب بعض اغراضها في الغرفه ، وبعد عدة دقائق كانت قد انتهت وجلست على السرير بتفكير وهي تقلب في هاتفها لتبحث عن وظيفه ، فهي تريد اقتناص الفرصه والبحث عن عمل يناسبها ، قليلاً وتركت الهاتف بعد ان انتهت من مراسلة احدى صديقتها التي اتفقت معها على مراسلتها فور ايجاد وظيفه شاغره ، وضعت يديها لتمسك خصلات شعرها لتعبث بها بتفكير ، ليصدر الهاتف صوت اشعار لرساله ما

في ثنايا القلب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن