وقفت نهاد امام المرآه تنظر لفستانها الاسود القصير الذي ارتدته ولم يكن قد تعدى ركبتيها قط... ادارت جسدها يميناً ويساراً تتبين تفصيله لجسدها بحترافيه ثم وضعت يديها على شعرها العسلي تسحب ربطته لينساب بحريه حولها
تقدمت قليلاً لتضع بعض من احمر الشفاه ثم تنهدت وتنفست بعمق لتستعد للخروج الى تلك الحفله التي يحضرها الكثير من المدللين اصحاب الطبقات الرفيعهدخلت سهير الى الغرفه واغلقت الباب خلفها .. ثم تحركت خطوتين لتنظر لنهاد بذهول وشهقت قائله
- بت يا نهاد يخربيتك معرفتكيشتقدمت منها بابتسامه واسعه ثم تحركت حولها
- لا يطلع منك يابت ... ده انتي احلى من اللي بره كمانثم تنهدت بثقه
- طبعاً مش بنتي...لازم تطلعيلي !حركت نهاد شعرها بعدم اهتمام واكملت النظر في المرآه ثم قالت باستعجال
- يلا يا ماما عن اذنك
ولم تترك الفرصه لها لتجيب ..خرجت سريعاً متوجهه للخارج بحماس ولكنها فوجئت بيمان يقف امامها يعترض طريقها وهو يطالعها بنظرته الشرسه
- على فين يا هدهد الجناين ؟
توترت من مباغتته لها ولكنها رغماً عن ذلك تأففت ناظره اليه وقالت
- ميخصكش ، عديني