اومأت وقد اتسعت ابتسامتها وقالت - طيب يبقى هقولك بقا انا عاوزه ايه
تراجعت للوراء لتجلس على احد المقاعد وهي تضع قدم فوق الاخرى وقالت بجديه - مش هتتجوز البنت بنت الخدامه دي وهتخليها تروح في حالها ،،، وخلينا احنا الاتنين نتفق ونبقى حبايب
تسللت ابتسامه ساخره لشفتيه ليأخذ نفس عميق واضعاً سيجارته في فمه وقال محاولا فهم هدفها الذي تخاطر من اجله - طيب ودارين مالها .. ده حتى ابنك كان بيحبها يا عيني
- والله حبها برص انا ابني مش هيتجوز بنت خدامه
نفث الدخان من فمه وقال بتعجب - طب وانتي كنتي فين قبل كده جايه تفتكري ابنك دلوقتي ولا عاطفة الامومة بتاعتك بتشتغل متأخر ؟!
ثم رمقها بنظره ذات معنى واسترد انا فكرت على فكره وقولت ان اكيد مش هتعملي كده في بنت مسكينه برضو علشان ابنك حبها بس ؟!... اكيد ليكي هدف تاني
وقفت روفيدا امامه بضيق وقالت بتنهيده - لا يبدو ان احنا مش هنتفاهم
ثم حركت ذراعيها في الهواء وقالت بأسى - ياخساره .. مضطره اتصرف بقا لوحدي
استدارت لتذهب ولكنها توقف لتنظر اليه مره اخرى وهي تقول محذره بتهكم - بالمناسبه السجاير مضره بالصحه ... وانا عوزاك تخلي بالك على صحتك علشان الفرح يا عريس !
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اغلقت امينه باب الملحق وتحركت بخطوات بطيئه نحو الداخل وقد بدا عليها الوجوم والشرود الواضح ، لتتفاجئ بوجود الجميع ينتظرها في الداخل وما ان رأوها حتى اقتربت منها سُهير وهي تحدق بها بوجه محتقن وقالت بنبره متهكمه - ايه يا امينه يا حبيبتي هتجوزي بنتك بسرعة كده ؟
