روشنك.... جنت انتظر، الليل بفارغ الصبر،
وشيماء، كلما تردي، تجي، ابن عمها ميخليها
يارب وتخلص هذه السالفه
الشيخ صادق... ظلوا جماعتنا يدورون عليها
واني صافن شنو هالحقد اللي خطفوا هالبينه
زين اذا عرفت ابوها متوفي شتكول
اوف يربي زين ليش، ده افكر، بيها
كمت ده اتمشى.... وعبرت من بستاني لحديقه بصفنا لبيت مهجور.... اني واتمشى اباوع على البيت شنو صارت بي احداث واهوايه امور حتى اخر شخص، بي انقتل مع انه اهله جانو ناس خوش، ناس
هاي الدنيا... واني، ده اتمشى
ركزت بالكاع هاي دفتر وجنطه معقوله
اخذت الجنطه فتحتها واشوف بيها محفظه بيها فلوس
وصور.. صغيره هاي روشنك واهلها
دورت باوعت ماكو شي
رجعت للديوان واني كلش قلق
كعدت بالديوان وظليت افكر... وصحت كتلهم صبولي كهوة الظاهر اليوم للصبح
بهذه الاثناء...
روشنك قلقه
احاول استجمع قوتي لان مابيها مجال لو اموت اهنا لو اشرد
نمير.... شيماء تعشت وصبيت الها جاي وحطيت بي منوم ومن اتاكدت هي نامت
رحت لروشنك
روشنك انفتحت الباب متت من الخوف
نمير هاي اشبيج لتخافين
هسه كومي ويايه... يله
روشنك كمت ومابيه امشي
بس لازم طلعت.... وكال اركضي ابد لتوكفين اركضي
واني شفت الباب ركضت
بهذه الاثناء احمد ومهند والضابط تحضروا حتى يجون للمكان والموعد
روشنك اني اىركض،واوكع يربي اشلون جسمي كله يوجعني.....
اركض وماادري، وين اروح ووين وصلت
نمير بهذا الاثناء لازم الكه حل
شيماء بعد متفيدني ولح تجير، رجلي، لمشاكل اني في غنى عنها
بما انه هي ناميه شديتها ونزلتها للغرفه
وردت اشوف شنو اسوي
الشيخ صادق... بين مااني ده اشرب الكهوة... وده اقرا هالكتابات والافكار اللي كاتبتها هالبنيه
ماشوف غير وحده طبت للديوان
وكالت داخله على الله وعليك ووكعت...
أنت تقرأ
بيت بيوت
Romanceقصه من الواقع بيها الحب والقوة والكره والاندفاع والامل والاصرار بيها هدف حابه تحققه بطله القصه