رواية
" ظلام أبيض "
الحلقة الثامنة " 8 "
خبط الباب بعصبية برجله وخش للحجرة وهوا يتفحص فيها ويسمع صوت من وراه ...
- : ادور ف رواد زيني وله ؟
- محمد ( بصدمة ) : شن ادير هني
- حسين : ندور ف رواد الزفت هرب
- محمد ( خاف يحساب حسين يجرب فيه ) : هرررب ؟ كيف هرب مزالت علاجه مكملش
- حسين : هرب الكلبببب مني ال &$#%
- محمد : لووو سمحت يا استاذ احترم نفسك هادي مشفى خاصة
- حسين ( يشبح بشر ف عيونه ) : نحسابها دار دعارة خوي
- محمد ( قام التلفون ويتصل بالامن ) : انت هكي ميمشيش حالك ،،
الو تعالو ف الدور الرابع
- حسين : تسترجل عليا داير روحك
- محمد : اطلع بالحسنى ولا يحدفوك زي الكلب برا
- حسين ( بحركة تنبيه ) : لو نعرف ان رواد قاعد ف العيادة لما نهدم المكان ع روسكم
طلع وتلاقى مع الامن وقاللهم محمد ان يمنعوه من الخشوش مرة تانية ..
خش لحجرة رواد وقعمز ع سريره وحط ايديه ع راسه
- ... : انييي وين بنلقاه توا ويين
- رواد :جنبك قاعد
فنص محمد بعد شاف رواد وهوا خاش للدار وف ايده شنطة متاع حوايجه
- محمد : ممشيتش يا كلللب
قرب منه رواد وحضنه بقوة كان محمد اكتر شي حبّه ف الشهرين يلي مروا عليه ف المستشفى ، واكتر شي تعود عليه هوا 💙
- محمد : كنت نحسابك بديرها وتمشي
- رواد : مكنتش حنديرها بس جاني الممرض يلي مقايله ولد عمك عبد الله عليا وع حسين لما يجي يقولي ..
جاني قالي .. خديت الحوايج ومشيت مكتب دكتور عبد الله قعدت فيه ومرة مرة نشوف من الباب لين شفتك وانت تلز ف حسين .
- محمد : باهي ليش جي توا مش الصبح كان هني ..
- رواد : قالي الممرض انه عرف العلاج كمل وجاي بياخدني هكي قاله
- محمد : باهي الحمد لله يلي صار هكي ..
قولي عبد الله يعرف ؟ شافك ؟
- رواد : لا طبعا منبيش حد يعرف ، والمكتب كان فاضي
- محمد ( وقف وشد شنطة رواد ) : هيا هيا قبل يشوفنا عبد الله
طلعوا يجروا ورواد كان طول الوقت مبتسم ، واخيرا حيطلع من ذُل عمه الظالم ..
- محمد : اركب اركب نفذنا من غير ميشوفنا حد
- رواد : طاقيتك غيرتني بكل 😂
- محمد : تغيير المنظر اساسي ، اسسسمع من توا را
- رواد : شن في
- محمد : الشقة مش نظيفة تبي تنظيف ومتعباش عليا را اني منعرفش نشد المكنسة بكل
- رواد : والله عبت عليك بنت الناس 😂😂
قعدوا يهدرزوا مع بعض واول مرة رواد يحس بحرية زي هادي اول مرة يرتاح مع شخص هكي ، واول مرة يوثق فحد زي موثق ف محمد ، واما محمد ف ميختلفش عليه ، مرات يلوم ف نفسه ع انه يساير ف رواد لانه مضغوط وكدا ، ومرات يحس وكإنه صاحبه ويعرفه من زمان وميقدرش يسيبه ،
طبعا رغم فارق السن بيناتهم ف هوا يحس فيه قريب منه ،
