رواية
" ظلام أبيض "
الحلقة الأولى " 1 "
كان يوم عادي زي أي يوم كئيب يمر عليا ، نضت علي صوت غريب هالمرة ، مش صوته ، لا .. هاده صوت راجل تاني غريب !
واول مرة نسمعه !
- حسين : تفضل تفضل " ودخله للمربوعة "كنت نسمع ف خطواته واني ف الدار يلي جنب المربوعة نسمع ف صوتهم ونسمع ف صوت خطوات عمي وهوا يقرب من الدار حتى فتح الباب بقوة ودار صوت قوي ووقف ع راسي "
بعد مرور 4 سنوات
( شذى : رواد ، شن تكتب ف الوقت هاده
رواد ^ ابتسم وشافلها بضحكة ^ : انتِ امتى تبطلي العادة هادي ومتدخليش فيا يا بنتي
شذى ^ حكت راسها ودارت وجها 🥺 ^ : اسمع رواد بنقولك حاجة متعصبش عليا باهي
رواد : فتحتي المدكرة مش صاح ، شفتك امبارح
شذى : غريبة معصبتش 😕 بس عندي فضول نعرف ليش تكتب ف يلي صارلك مع حسين كله ، ليش ادير هكي
رواد : مافيش داعي تعرفي ، بري جيبيلي حاجة ناكلها
شذى : امتى تبطل تكون غااامض الهم عيييت منك را 😠
رواد ^ يضحك علاها ^ : هههههههههههه بري بري يا بطة)قبل 4 سنوات ⬇️
- حسين : إنت قاعد منضتش ل توا وله !
وضربه برجله بقووة ع جنبه ، قعد يتوجع ف داخله ومش قادر ينوض
- حسين : يلي متتحشمش نووض يا كلللب " وضربه كف وزاد ضربه ع جنبه بنفس الطريقة "أما رواد كان يتألم ف داخله بس مش قادر ينوض من ع فراشه ، كان عارف بيلي يصيراه من فجر اليوم بس .. بس مش قادر يتكلم !
- رواد ( ببلاهة ) : مش قادر انوض ، نحس في .. في ظهري
- حسين ( بعصبية وجدية ) : نوض مااافيك شي دير فطور ليا وللراجل وبرا للخدمة
- رواد : اني انشليت ، منقدرش نتحرك
حسين حس بجدية رواد وحول من عليه الغطاء وقام رجله وقعد يحرك فاها ، فعلا انشل ، بسسس كيف وشن السبب لييش توا بالدات- حسين ( مصدوم ) : شن شننن صار وكيفف صارلك هكي
- رواد : ...
- حسين ( حدف عليه الغطاء ورجع لعصبيته ) : ارقددد مرقد ان شاء الله معاش نشوف وجهك-رواد : لو كانت امي عايشة شن كانت حدير ف موقف زي هاده ، لو عايشة حنخلاها تساعدي نخش الحمام ،
اني نبي الحمام !
هه خلاص توا وين بنبدا نشوف الموت قدام عيني ومش حنقدر نتحرك................
- سدَن : بنهرب
- نور : نععععم
- سدَن : احدفي الفكرة من دماغك ، وخلينا نهربوا والله نستريحو الله ، ندوروا مكان نعيشوا فيه
- نور ( بانفعال ) : كنت نساير فيك ونقولك هي نهربو بس متخيلتش انك تاخديها جد هكييي ، سدَن انتِ متخيلة يلي حيصير بعدك يلي حيصير ف عيلتك امك وبوك وكلهم متخيلة دوة الناس عليك وقهرة بوك وامك ، انتِ مش ف بيئة نتناسب افكار الخرا هادي