رواية
" ظلام أبيض "
الحلقة الخامسة " 5 "
فكل هالارتباك كانت سدن مستفربة وفجأ تسمع صوت خلاها تعيييط
- سدن : بااابا ، بععععد بعدوووا من علييه
لبست مريم المصلية متاعها ومشت سدن تجري ل بوها وتشوف ف 4 رجالة هاجمين عليه قربت بتفك بوها ويدفها حسن
كانو يضربوا ف بوها ضرب معنف لدرجة معاش قدر يقاوم
وسدن مبطلتش عياط هيا وامها بلكي يسمعوها الجيران ويجوا يساعوا بوها ،
اما عمار يعط علي مرته وبنته ويقوللهم يخشوا
: خشووووووا داااااخل خشووووو اااااااه
كان حسن وحسين ونسيبهم وصاحبهم هاجمين عليه من كل تركينة ويسبوا فيه قدام مرته وبنته وصغاره الصغيرين
خشت مريم دخلت الصغار وخشت معاهم وسكرت الدار وتبكي ع راجلها يلي مش قادرة تساعده ..
اما سدن خدت وشاح وطلعت من الباب الخلفي تجري ومش لابسة شي ف رجلها مشت تجري للجيران وتعيط ،
- سدن ( داهشة وتبكي ) : بابا يضربو فيه رجاله ساعدنا الله يربحك يا عمي
- جارهم : شنييي خشي خشي للحوش خشي وتوا نمشيلهم
- سدن ( تبكي وترعش ) : هلبا هلبا هما كلم الجيران
دخلها جارهم للحوش وناده ولاده وطلع هوا وياهم يجروا ، قعدت جارتهم تهدي ف سدن وعطتها امية وطلعت تجري ؛ وقفت قدام الحوش تشوف ف ولاد جارهم يضربوا ف الرجالة وبوها راقد ع الارض وجنبه جاره يساعد فيه يوقف وشوي والرجالة طلعو من الجنان ،
- سدن ( تبكي وترعش ) : بابا 😭
- عمار (بصوت هادي ) : مافيا شي بري خشيي قدام الرجالة طالعة هكي بري
- سدن ( تمسح ف وجهها ) : خليني ندخلك قبل
- جارهم : خشي بري يا بنتي توا ندخله اني بري لامك داخل
خشت للحوش وهيا مش مستوعبة يلي صار لبوها قدام عيونها مش مستوعبة منظر بوها ع الارض مش قادر يدافع ع روحه ، لولا جيرانهم كان بوها فاقد وعيه من بكري 💔
_____________________
رواد
" كل شي كنت نتخيله الا ان نتعالج نفسيا !
الحاجة الوحيدة يلي مفكرتش فيها ان مرضي كله عبارة ع تراكمات نفسية ع قولت الدكاترة ، صح حاول دكتور محمد ان يقنعي بالشي هاده بس اصريت ان نرفض الفكرة ، لان متوقعتش وجعي الجسدي سببه امراض نفسية ؛ أو تراكمات نفسية وعقد
صح تعدبت واني صغير ، صح نحرمت من مليون حاجة واولهم طفولتي ، وصح نحرمت من الماكلة ووليت ضعيف ، بس مستحيل نرضى بمهزلة زي هادي ، عرفت ان الدكاترة معندهمش شي مش يعاونوني بيه الا المسكن واما الباقي كنت حقل تجارب ليهم ،
عيطت ع دكتور صالح وعبد الله وكانت هادي اول مرة نعيط فيها ع حد اكبر مني ، بس هكي وطفح الكيل معاهم ، كل مرة إبرة ودواء ووجع يتضاعف كل يوم اكتر واكتر ،
نشبح ف ملامح محمد وهوا واقف ع الباب يستكشف ف حالتي النفسية وهالشي عصبني وتمنيت لو نوقف نضربه ونولي نرقد ، نرقد ومعاش انوض
