رواية
" ظلام أبيض "
الحلقة السابعة " 7 "
مشي للعيادة بسرعة ومشي معاه صاحبه ومجرد موصل للعيادة نصدم بشوفت حسين ..
كل شي توقعه الا انه يشوفه ، .. وجت عينه ف عين حسين ......
وقف عماد والشنطة ف ايده وعلامات الصدمة ف وجهه ...
- حسين : كنت حاس.. مستغلين فرصة وهوا ف العيادة وانتو تلودوا عليه
قعد يقدم لين وقف قبالته ويشوف للشنطة
- عماد : بعد ع رواد ، قاعد تحت العمليات كل يوم وكل شي بسببك
- حسين : هههههههه بسببي !
فتح عماد الشنطة ووراها ل حسين
- عماد : تقدر تجمع المبلغ هاده ف يوم لعملية قلب تقررت ف ليلة ، يا يموت يا يعيش
- حسين : جو الابطال وما ادراك ،
- عماد : رواد صغير وانت نهبت طفولته ، لكن لهني وخلاص مش حنخليك تنهب صحته ..
مشي عماد من جنبه هوا وصاحبه وركب للدور الرابع ولقي رواد ف العمليات ودكتور عبد الله ع اعصابه برا ..
- عماد : طمني
- عبد الله : خش الدكتور ليه ساعة توا واجهتهم مشاكل وقاعدين يحلوا فاها ، حالته مستقرة حاليا والعملية مكملتش
- صاحب عماد : صبر بالك بس ان شاء الله خير
- عماد ( حط ايديه ع راسه وهوا مش فاهم شي ويردد ف ادعية ف داخله ل رواد ) : كم مزالت
- عبد الله : معاش مزالت هلبا
________
نور : ديدوو نورتي
- غيداء : بوجودك يا عمريي ، شن اخبارك
- نور : والله تمام الحمد لله وين البنات خيره مجوش
- غيداء : عاد عارفة انتِ وسن و وسين يكرهوك 😅 ، ربي يهديهم خواتي المشكلة
- نور : عادي ياخدوا راحتهم اصلا منركزش عليهم
- غيداء : اقتنعت ان خواتي عيلات رغم كبر سنهم عليك الصراحة
- نور : فوتي اني عادي جدا متاكليش ف روحك ، قوليلي انتِ شن مدايرة ف تانية التانوي واعر ولا لا ..
قعدت تهدرز معاها فترة وتغير ف جوها 🎼❤
لحظات وخش نضال يلي كانت الزيارة خصيصا ليه هوا ..
- نور ( توتي ف الشاهي هيا وغيداء ) : عندي موضوع بنقولهولك بعدين
- غيداء : نكملوا الشاهي ونمشوا ل دارك
خش نضال وفي ايده مَقْ وعينه ع غيداء ،
- نضال : نور وتيلي معاك طاسة
- غيداء ( تتكلم معاه وهيا مش لابسة الحجاب وتعتبر فيه زي خوها ) : مش لازم توتيلك قعمز اشرب معانا مافيش حد براني
- نضال ( يشبحلها بتركيز ) : تمام
قعد نضال مركز فاها لين غيداء لاحظت وارتبكت ،
اما نور فتراقب ف نضال من ورا غيداء وتهدد فيه بعيونها ويداها 😂
- غيداء ( انتبهت ان نور ادير ف حاجةوراها ) : شن اديري يا عبيطة
- نور 😅 : اااه شي شي نساوي ف شعري ، حطي الفطيرة ف الصونية هاكي ، ^ فنصت ف نضال ^ وانت نضال برا توا اناديك
