رواية
" ظلام أبيض "
الحلقة العاشرة " 10 "
تلفت للشخص يلي وراه يلي كان فاهم كل شي من البداية ،
- محمد : اهو حازم وعبد الرحمن ف الطريق ، شن ندير توا
- بوه صالح : خليه عليا
- محمد : بوي من قالك ؟
- صالح : غيداء
- محمد : وشن قالتلك
- صالح : يلي قالتهولك صاحبة نور
- محمد : معناها عرفت كل شي
- صالح : اي
- محمد : امتى
- صالح : قبل ربع ساعة تقريبا
- محمد : وامتى لحقت تجي هني
- صالح : جيت نشوف ف الحوش ، اتصلت بيا غيداء وقالتلي نبيك ف موضوع يا عمي ، قتلي بتجيني ف الحوش ، قتلها ان ف الحوش الكبير قالتلي باهي وجتني
- محمد : باهي قولي ع يلي قالتهولك مش نفهم حتى انيقبل ربع ساعة ..
- غيداء : جيت ع خاطر موضوع مهم يا عمي يخص هلبا ناس
- صالح : ان شاء الله خير
- غيداء : كنت تسأل ليش نور مأخرًا معاش تجيك وله ، ديمة نور تقولي انك تسأل فيها بدات هيا متعودة ع حوشكم هلبا
- صالح : باه
- غيداء : معاش تجيك ع خاطر عبد الرحمن ، ليه اكتر من شهر وهوا يلعب ب نور ،
- صالح ( فهم شن تبي تقوله غيداء ومصدوم فيه ) : كيف يعني
- غيداء ( تحشمت من عمها بس حلفت انها تاخد حق نور ) : يا عمي هيا تهرب من حوشكم لان عبد الرحمن يضايق فيها ، حتى اخر مرة حاول يتقرب منها ، وحتى انه يساوم بيها هوا وحازم خوي مع صاحبهم ، ^ فتحت تلفونها ^ اسمع الفيديوسمع الفيديو وهوا مش مصدق ومصدوم ف نفس الوقت مش متخيل يلي يديروا فيه مع بنت عمهم
- غيداء : هاده الفيديو يا عمي ، صار ف حوشنا الكلام واني بالصدفة مرة سمعتهم ، وبعد تأكدت ناديت نور وخليتها تسممع يلي يصير من وراها بس مقلتلهاش ان حتى خوي حازم مع عبد الرحمن
- صالح ( كان حكيم هلبا وهادئ وف نفس الوقت مصدوم ) : ليش مقلتيلهاش ع حازم
- غيداء : لان حازم مكانش نيته سيئة ل نور ، مرة من المرات سمعتهم انهم يتكلموا ع فلوس ، يعني لو عبد الرحمن قدر نور يعطوه فلوس ولو مقدرش يعطيهم هوا فلوس
- صالح : متأكدة من يلي تقولي فيه
- غيداء : اي متأكدة ، وكدبت ع نور وقلتلها ان حازم قالي صوري ع خاطر نور مش متسمحلاش يقرب منها ، عبد الرحمن فعلا كان حاط عينه غلط ع نور ،،
والصراحة ان عبد الرحمن وحازم زي بعضهم
- صالح : استغفففر الله العظيم ، هادي حد ربايتنا ولادنا يتحرشوا ف بناتنا
- غيداء : مش هكي بس يا عمي مزالت في هلبا
- صالح : قولي قولي كان منقتلهمش هالكلاب اني
- غيداء : عبد الرحمن يكلم ف اختي وسن بالتلفون يعني ، واختي وسن قالتله ع الفيديو يلي عندي ويلي عند نور ، ويمشي عبد الرحمن يقول عليه ل حازم ويجيني حازم ع اساس بيضربني قلتله نقول لبوي ولعمامي يقتلوكم كان تمسني ، خاف ومضربنيش وسكت ع الموضوع كم يوم ، وبعدين فجا ف يوم نلقى تلفوني مهكور وممسوح منه كللل شي ، مشكيتش فيهم قلت اكيدة حد ناولي شر وبخوفني بهكر وهكي ،
وف مرة مشيت ل نور قالتلي ان صار ل تلفونها زيني
فعرفت انه عبد الرحمن وحازم وراها ،
ولما سألت حازم قالي اي .. هوا يلي هكرلي تلفوني وتلفون نور ،