البارت 30💙💎

2.7K 204 27
                                    

.
.
جيمين: يا جونكوك ما سبب نظراتك !؟
جونكوك: أي نظرات (بتساؤل و بسمة خبيثة)
جيمين: أعني نظرتك لي عندما تحدثت مع روزي بالقسم !!
جونكوك: آآه تلك ، إنها لا شيء ، أعني فقط أظن أنك وقعت لها !!
جيمين: وقعت !؟؟(قال باستهزاء)
جونكوك: مهلا ما هذه الابتسامة المريبة أيعني هذا أنك واقع لها من قبل (ليبتسم باتساع)
جيمين: كفى يا غبي لنذهب (يتهرب من الجواب و الابتسامة ظاهرة على ثغره)
جونكوك: هيونغ انتظر (و هو يتبعه )
.
بعد اليوم الدراسي بمنزل ليسكوك
.
جونكوك: آخ ، هيا ،هيا(قال بغضب و هو يشاهد مباراة كرة السلة ، فجأة تغيرت القناة لأخرى خاصة بالطبخ)ليسااا(قال بغضب)
ليسا: ماذا ؟ أنت لا تريدني أن أشاهد مباراة تافهة كتلك (و هي تمسك الريموت)
جونكوك: و لكنني كنت أشاهد تلك المباراة التافهة (ليقف و ينظر لها )
ليسا: أوبسي لكن أنا أود مشاهدة ذلك (و هي تشير للتلفاز)
جونكوك: و ماذا إن غيرت رأيك!! ( و هو يقترب منها و ابتسامة خبيثة على ثغره)
ليسا: م...مماذا !؟؟(و هي تخفي الريموت ورائها)
جونكوك: (توقف أمام وجهها ثم رفع سبابته ليتلمس شفتاها المنتفختان ، شعرت ليسا بتخدير بكامل جسدها ، فكرت لوهلة كيف بإمكانه التأثير عليها بسهولة واضحة ؟! ، بالطبع يا ليسا سيأثر عليك فهو جونكوك و مشاعرك له لا تحسى جلست ليسا على الأريكة بدون شعور ليعتليها الآخر ، اقترب منها بهدوء تام غير فاصل التواصل البصري احتضن شفتيها بقبلة لطيفة ، بدأ بامتصاص العليا مداعبا السفلى ، و الأخرى تكاد تنفجر من شدة الإحراج، و ها قد تدخل لسانه الجامح الذي حول الأخرى من لطيفة لجامحة دمت شفتيها العلوى قليلا حيث قام جونكوك بامتصاص دمها بكل هدوء و رقة، اللعنة ماذا أفعل!؟ هذا ما قاله جونكوك لنفسه ليبتعد عنها بسرعة ، نهضت الأخرى ليستتقيم حسنا الوضع أصبح محرج قليلا جونكوك بارد المشاعر يحاول جاهدا عدم إظهار خجله من القبلة رغم أنه قبل العديد من الفتيات و ليسا التي أصيبت بشلل لا تستطيع الذهاب أو البقاء و أخيرا تحدث الآخر) ما رأيك بعشاء أنا و أنت بعد حفلة الميتم !! بالبيت !؟
ليسا: حسنا سأطبخ (قالت بفرح)
جونكوك: سأصعد لأنام !!
ليسا: باي (بارتباك )
.
ها قد أتى يوم التجهيز لحفل الميتم و بالصدفة كان الميتم الذي كانت به ليسا و روزي قبل ،وصل جيمين و روزي للميتم هنا عادت ذكرياتهم
.
ذهبت روزي للحديقة الخلفية للميتم ، تلمس الألعاب القديمة التي ألقيت هنا بإهمال و عوضت بالجديدة التي وجدت مكانا بالحديقة الأمامية، تقف روزي بمكانها هنا ، هنا حيث تعرفت على جيمين لأول مرة حيث أرزعجها بعض الأطفال لكن جيمين تدخل و ساعدها و ساندها ، التفتت روزي للوراء لتلمح شجرة الأرز التي اعتادوا على اللعب و المرح حولها ، دموع روزي سقطت دون التحكم بها و شرعت بالبكاء بشدة كأنها تحن للماضي ، قاطع تأملها طفلان يركضان
....: سامسك بكي !!(هذا ما قاله الولد لصديقته التي صرخت ممتلة الخوف و هي تضحك و أكملوا لعبهم)
....: لقد كنا هكذا !!(صدى صوته بأذنيها)
روزي: نعم جيمين ليت هاته الأيام تعود !!(قالت بابتسامة متكسرة)
جيمين: بمرحلة طفولتي لطالما أحببت شيئا واحدا فقط
روزي: ماذا !؟(بتساؤل)
جيمين: فكرة أنني ملاككي (نبس بكلماته ، ثم اتجه نحو الحديقة الأمامية التي تعج بالأطفال ، ابتسمت الأخرى بخفة و بريق من السعادة يشع يعينيها)
.
.
روزي: نعم و أريد أن تضعي الأزهار فوق تلك الشجرة و بعض البالونات (قالت روزي مخاطبة العاملة لتساعد بالتزيين مضيفة بعض من أفكارها ، لكن الشمس كانت حارةة جداااا ، وضعت يديها مانعة مرور أشعة الشمس الحارقة و هي تتحدث) نعم ، و أريد ذلك أيضا بعض من الصور للميتم معلقة بأغصانها (الشجرة) لكي....(روزي بنفسها: الشمس هل غربت !؟ نظرت لفوق لتلمح جيمين الذي يساعد العاملين بربط الخشب بالحبال جيدا يقف فوق السطح ، حاجبا الشمس عن روزي بجسمه لكي لا تشعر بالحر كثيرا ، ابتسمت له بلطافة ليختل توازنه ) جيمين (قالت دفعة واحدة و بخوف)
جيمين: من وضع هذا السلم الغبي هنا !! (بنفسه: و اللعنة بابتسامة كدت أن أكسر ظهري)
.
بعد يوم طويل توجه الجميع لتغيير ملابسهم للاستعداد للحفل ، و ها قد بدأ الاحتفال الأطفال يركضون مرتدين ملابس جميلة من اختيار روزي يبتسمون و يأكلون و كل هذا تحت أنظارها ، الفرحة تغمرها تريد أن تعوض كل شيء للأطفال
داهيون: هيا يا رفاق لنذهب !!
روزي: إلى أين !؟(بتساؤل)
داهيون:للملهى !!أتريدون أن تقضوا أمسيتكم هنا !!
جونكوك: هذا حقا ممل !!
روزي: امم لنذهب إذا (بمرح ، ناظرها جيمين بنظرات حارقة و اللعنة تمنت لو لنها لم تقبل)
جيهوب: هيا لنذهب !!(وافق الحميع ، و توجهوا للملهى )
.
بالملهى
.
.
كان الجو بالملهى كالعادة صاخب ، أضواء و أجسام تترنح و ملتصقة ببعضها البعض جلس بالطاولة الضخمة روزمين و ليسكوك، كريس و شيومين، جيهوب ، مومو ، مينا و داهيون
جيهوب: يا رفاق سأذهب لإحضار بعض من الويسكي من يريد ، و لما حتى أسأل سأحضر للجميع !! هيا يا شباب لنحضر للنساء بعضا من الواين (قال بمرح ضحك البنات على ما ثاله كتلة السعادة ، توجه جنيع الفتيان لإحضار الكؤوس و الشراب و بقي الفتيات مع بعضهن)
مينا: إذا ليسا هل وجدت عمل !؟(تمضع العلكة )
ليسا: و لما أحتاجه !؟ (قالت بتساؤل)
مينا : أعني أن جونكوك يصرف عليك ، ألم تشعري أبدا بالندم و لو حتى لمرة واحدة ، واه أنت حقا عديمة ضمير (وقفت ليسا بغضب لتقف مينا أيضا)
ليسا: أيمكنك التوقف عن ألاعيبك و أحاديثك الشيطانية !؟(بصراخ)
مينا: لماذا أجرحتك !؟ أنت لا تريدين الاستماع للحقيقة فقط ، قول الحقيقة أنك عبء عليه(أجابتها بصراخ ، لتدفعها بخفة اصطدمت ليسا بشاب ما)
الشاب: أوه يا جميلة أعلم أنني جذاب لا داعي للاصطدام الغير مباشر (و هو يقترب من ليسا التي عادت للوراء بخوف)
ليسا: ما لعنتك يا هذا !؟ (بخوف و هي تدفعه بيديها الضعيفتان)
مينا: ما لعنته هذا ؟(و هي تناظره باشمئزاز)
الشاب: هيا يا جميلات لدي بعض الرفقة يمكنكن الحصول على قدر كاف من المال بليلة واحدة(صوت صفعة ضوى بالمكان و لم تكن سوى روزي التي صفعته من كثرة غضبها ، تغيرت ملامح الآخر للغضب ) أيتها اللعينة (دفعها بقوة مما أدى لارتطامها بصدر لطالما حفظت تفاصيله ، رائحته التي عانقت أنفها ، صعدت بعينيها لوجهه الصارم الذي ينظر للآخر بغضب)
روزي: جميناه...
.
.
.
ما توقعاتكم غايز !؟؟
آسفة على التأخير!!

the destiny القدر (مكتملة ، قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن