ليسا:(تنحت جانبا لتضع له المجال ليدخل)تفضل (دخل جونكوك بخطى هادئة و هو يتجول بناظريه المكان ، كان منزلا صغيرا يغلب عليه الطابع الأنثوي ثم لاحظ تلك التي تركض نحو الكنبة لتنزع عنها الملابس )تفضل(بابتسامة مرتبكة،جلس جونكوك فوق الكنبة ثم استدارت ليسا لتضع الملابس فوق الكرسي ثم تستدير له لكنها فوجئت بأنه يمسك ملابسها الداخلية العلوية )شكرا لك كنت أبحث عنها منذ مدة (أخذتهم من يديه و هي فرحة لكنها استوعبت ما قالته أي أن جونكوك فتى المدرسة الرائع أمسك بملابسها الداخلية و قالت أنها لها بكل فرح ،ليكتسي خديها اللون الأحمر أما جونكوك ظل يبتسم على شكلها وهي تستوعب تدريجيا)
جونكوك:(يبتسم) هيا اجلسي أريد التحدث معك (جلست ليسا بخجل و منزلة رأسها)يا فتاة(رفعت رأسها تدريجيا ثم لفظ جونكوك ببعض الكلمات و سرعان ما تناست خجلها و ابتسمت ابتسامة رضى كأن فرصة ما أتتها)
.
كانت روزي بنوم عميق تسبح بمخيلتها حتى شعرت بشيء بارد ألقي عليها لتنهض و هي تصرخ
روزي:بارد بارد بارد (فتحت عيناها لترى آخر شخص توقعت رأيته بهذا الصباح الباكر)جيمين(نطقت روزي بصدمة)
جيمين:صباح الخير يا أميرة ،أتمنى أن الماء البارد أنعشك منذ الصباح إذا هيا فلتستحمي و لنذهب(اتجه ناحية الباب)
روزي:مهلا لحظة إلى أين سنذهب ؟ و أين ليسا؟
جيمين:ليسا ذهبت مع جونكوك ، و إلى أين ؟ أنا و أنتي يا زوجتي المدللة سنذهب لاختيار فستان مناسب للزفاف (أراد الخروج لكنها أوقفته بسؤالها)
روزي: و ما دخلك بهذا؟ النساء فقط من يتبضعون و يختارون الفستان(استدار جيمين نحو روزي اقترب لها و همس بأذنها)
جيمين:أريد فستانا يسهل علي خلعه (ليبتعد عنها ،خرج و أغلق الباب )
روزي: آآآآه هذا المغفل المنحرف سيجنني (أمسكت المخدة لترميها على الباب و تقول بغضب) أكرهك و اللعنة
.
قامت روزي من فراشها استحمت و ارتدت ملابسها ثم اتجهت نحو الخارج لترى جيمين متكأ على سيارته ، وقفت ليفتح لها الباب
جيمين: تفضلي يا زوجتي
روزي:توقف (قالتها بنبرة غاضبة ثم جلست بالكرسي الأمامي أغلقت الباب ،لينطلق بسرعة و ما هي إلا لحظات حتى و صلوا لوجهتهم نزل جيمين و فتح الباب لروزي التي لم تعره اهتماما ، دخلا معا ثم أتوا الموظفات من كل الجهات )
الموظفة:مرحبا بك سيد جيمين إنه شرف كبير لنا أن تأتي و تشتري من محلنا المتواضع ...(كان جيمين يستمع لها و يجول بناظريه المكان ثم ناظر تلك التي تقف بجانبه تقوم بتكرار كلام الموظفة بطريقة مضحكة و تقلدها)
روزي:نننننن.....(ذهبت تتفحص الفساتين و الابتسامة ظاهرة على وجهها كانت تلمس بيديها الفساتين الحريرية و الغالية ثم وضعت يديها أحدهم ) واو هذا الفستان رائع
....:إذا جربيه !!
روزي:لا أريد سيد جيمين(قالتها بنبرة مستفزة تقدم جيمين نحوها بسرعة فائقة لتجده أمامها و يحاصرها بكلتا يديه)
جيمين: اسمعي يا غبية روزي للصبر حدود لا تجعليني أغضب أو أفقد صوابي حسنا (قالها بنبرة غاضبة ثم عاد لملامحه الباردة ) هيا فلترتديه و نرى إن كان سيناسبك(ليناظر جسدها) امممم لا أظن ذلك (قال آخر كلماته باستهزاء قاصدا أنها لا تتمتع بجسم جميل)
.
كان جيمين يجلس بملل منتظرا تلك التي ظلت دقائق عدة و هي تغير ملابسها لبست العديد من الفساتين و هاهي تجرب آخر فستان ، نطقت بصوت دال على حرجها
روزي:جيمين(خرجت بخطى بطيئة و عينيها بالأرض)
جيمين:ماذا؟(ليستدير لها لكن حبل أفكاره انقطع كل ما كان يراه سوى تلك الفتاة البريئة التي كان يمرح معها و هو بعمر السابعة ،كانت ترتدي فستانا أبيض بدون أكمام خاملة باقة الورد بيديها و شعرها المتدلي على كتفيها زادها رقة و جمالا ،خطى جيمين بضع خطوات ليقف أمامها ، رفع بإصبعه رأسها الصغير الذي اكتسي باللون الأحمر ليهمس بأذنها) ييبو (جميلة) (ابتسم لتلك التي كان قلبها ينبض بقوة و أنفاسها التي تخرج متقطعة و دخلت بسرعة للغرفة تاركة جيمين يضحك على تصرفها اللطيف)
روزي: يا قلبي !! إهدأ لما تنبض هكذا لم تنبض أبدا هكذا (قاطع حبل أفكارها شعورها بالجوع خرجت بعض أن غيرت الفستان لملابسها المريحة) يا ترى هل تركني و ذهب ؟؟غبي !!(خرجت روزي تتجول بالأزقة تحققت من ساعتها لترى أنها 8:30 ) يا إلهي لقد أخذت الكثيرا من الوقت ذلك الغبي أجبرني على ارتداء جميع الفساتين الموجودة هناك و بالأخير تركني و ذهب و اللعنة أنا لا أعرف هذه الأزقة كثيرا (لمحت مطعم للكيمباب) حان وقت الطعام الشهي يا آنسة و ربما بعض السوجو لا يا روزي إلا سوجو أنت ستجنين بسبب رشفة واحدة هيا بنا و لا سوجو الطعام ينادي (قالت الأخرى بفرح)
.
)خرج جيمين من المرحاض ليرى إحدى الموظفات تتجه له و قالت)
الموظفة: سيدي إن الآنسة روزي اختفت
جيمين:(بقلق و غضب واضح) أين ذهبت و اللعنة
الموظفة:نحن آسفون حقا آسفون(وهي تنحني فور كل نهاية كلمة)
جيمين: إن حدث لها أي مكروه فقلي لمديرك أن يغادر البلد (خرج جيمين بسرعة خائفا على روزي من هذا المكان المخيف ،هو لن ينكر أنها جميلة وتجلب أنظار الشباب )
.
روزي: كامساميدا (شكرا) (قدمت الآجوما الطعام لروزي)
آجوما:شهية طيبة أتريدين بعضا من السوجو ؟
روزي: اممم....الشراب يأثر علي
آجوما: كوينتشانا ،فقط رشفة واحدة كما أنك جميلة سأعطيك أخرى مجانا
روزي:حقا،كامساميدا ،حسنا سوجو لو سمحت
آجوما: ديه (ذهبت و عادت بعض لحظات حاملة السوجو)
.
جيمين:و اللعنة أين ذهبت ؟ (ليقف للحظة يستدير بمكانه حتى لمحها من بعيد جالسة بجانب عدة أشخاص حاملة السوجو بين يديها) يا إلهي سأجن(توجه للمطعم البسيط ثم دخل و وجد روزي و قد اكتسى خديها اللون الأحمر و تضحك)
روزي:(بثمولة)حياتي مهزلة أو ربما مجرد حكاية يرسم بها طفل صغير يعيد كتابة بعض الكلمات أو يمسح الكلمات السعيدة بالغلط (قهقهة بخفة) لكن صديقتي ليسا تنسيني كل مشاكلي غير أنها ذهبت مع ذلك الفتى اسمه امممم....(ليتحدث أحد الجالسين بالطاولة)
الشخص: قلتي أن اسمه جونكوك
روزي:(وهي تضحك بثمول ) أوه كنت تستمع لي منذ البداية رائع ، نعم اسمه جونكوك و أنا تركوني مع ذلك المغفل الملقب ب...
.....:جيمين
روزي:واه أنت محق ، ما اسمك يا جميل ؟؟(قالتها الأخرى بثمول)
جيمين:جحيمك ،يا روزي هذا أنا جيمين هيا لنذهب (أمسك بيدها ثم قام بسحبها للخارج نحو سيارته بعد أن دفع ثمن المشروب و الأكل)
روزي: يا من أنت لما تلمسني ؟ (تحدث الآخر بغضب)
جيمين:اسمعي يا روزي أنت و اللعنة ثملة و أيضا تركتينني أبحث عنك كالمجنون و و جدتك تقولين عني كلاما فارغا و حدثت كل من بالمطعم عن حياتك أهذا مسل برأيك ؟؟
روزي:ديه (تضحك)
جيمين: يا إلهي !! الصبر !! الصبر !! (أخذ قنينة الماء الموجودة بسيارته ثم قام بسكبها عليها لتستيقظ من ثمولتها)
روزي: آاااااه ،ملابسي بيشوسو (أجننت ؟)
جيمين:و ها قد عادت
روزي: يا لما تقوم بهذا ؟؟
جيمين:و اللعنة أنت كنت ثملة !!
روزي: ولما تهتم أأنت ولي أمري ؟ أم تنسب إلي بشيء و أنا لا أدري ؟ الوحيد الذي بحقه القلق علي و التحكم بي هو كريس حسنا (قالت الأخرى بصراخ و غضب أنا جيمين أمسك بهاتفه بعد أن أتاه إشعار و صول رسالة )
جيمين:هيا فلنذهب و نرى حبيبك أيهتم بك كما تفعلين ؟ أم لا؟
روزي:ماذا تقصد ؟ (لم تكمل حظيثها حتى أدخلها للسيارة و اتجه نحو فندق £الألماس£ توقفت سيارة جيمين و تحظثت روزي) لما نحن هنا ؟
جيمين: الغرفة 207(ثم أعطاها البطاقة) اذهبي و ستري
روزي: حسنا سأرى (ذهبت الأخرى نحو الفندق ثم توجهت للمصعد بكل طابق تتسارع دقات قلبها لا تعلم ماذا يقصد جيمين ؟ أكريس يخونها؟ ) ماذا تقولين با روزي كلام فارغ (ضربت رأسها بخفة لتعود لوعيها ،ها هي ذي تخطو خطواتها الأولى نحو ممر الغرف و قفت أمام الباب الذي كتب عليه رقم 207 قامت بتمرير البطاقة بهدوء ليفتح الباب ، دخلت نحو تلك الغرفة الجميلة الغالب عليها الطابع الكلاسيكي ) أووه !! يا إلهي حمدا لله لا يوجد شيء (خطت خطوة أخرى نحو الباب لتخرج لكنها سمعت صوت كريس و هو يقهقه نع فتاة أخرى خارجان من الحمام ،خرجت روزي من الغرفة و فتحت شقا صغير لكي ترى ما يجري ) ك...كر...كريس (نطقت بضعف و صوت سمعته فقط هي ،بعد ذلك فتحت عينيها بصدمة عندما رأت كريس يبادل تلك الفتاة القبل و يديه بدأت بلمس أشياء مقززة بالنسبة لروزي التي أصبحت كتلة جامدة لا تتحرك فقط زجاج من الدموع يغطي عينيها حتى أصبحت رأيتها غير واضحة أمسكت فمها مانعة شهقاتها من الخروج حتى شعرت بيده تغلق الباب و عطره الرجولي ساعدها على الإستيقاظ قليلا أمسك بيدها و سحبها لحضنه حيث وضعت رأسها على صدره )
جيمين: و لما تبكي الآن ؟ (لم تجبه روزي بل دفنت رأسها أكثر بصدره و هي تبكي دون توقف ،فقط كانت محتاجة إليه بذلك الوقت اشتاقت له كثيرا ، و قلبها يألمها أي أنه تحطم لأشلاء )
روزي:ج...جي...جيم..جيمين....أ...أوب...أوبا (نطقت تلم الأخرى بتلعثم فعذه عادتها عند البكاء ، بعد أن زادت من شدها هلى خصره معانقة إياه أما هو فربت على شعرها )
جيمين: ستدفعين ثمن هذه السترة التي بللتيها بدموعك (ليحس الآخر بابتسامتها التي ارتسمت قليلا كون وجهها على صدره ليبتسم عندما علمت أنها ضحكت بسببه) هيا للمنزل آنسة بارك روزي (أمسك بيدها متوجها نحو باب الفندق ركبا السيارة ثم وصل لبيتها)إلى اللقاء (ابتسم لها)
روزي: ملاكي كوماوو (لتقوم برسم قلب له بالهواء لتخرج من السيارة بسرعة نحو بيتها)
جيمين:ملاكي !!؟؟ (قال الآخر بصدمة) أظن أن هذا اللقب لازال يناسبني (ثم ابتسم ابتسامة جانبية ساحرة و توجه نحو منزل جونكوك)
.
كان جونكوك ممدد على سريره يبتسم لوحده حتى قاطع حبل أفكاره السعيدة و المضحكة دخول جيمين كالعاصفة
جيمين:هاي (ليستلقي بجانبه)
جونكوك: مرحبا هيونغ ( ليتمددا هما الاثنان على السرير و بعد ثوان أطلقوا ضحكات صاخبة ليتحدث جيمين)
جيمين:فقط كيف فعلتوا هذا ؟
جونكوك: هيونغ لا شيء أقوم به و يفشل (و هو يحرك يديه بالهواء )
جيمين:هيا إحك لي ماذا حصل ؟
جونكوك: كل هذا بدأ عندما أخبرتني !!
.
في نظركم كيف ستواجه روزي كريس ؟؟
ما هي توقعاتكم للبارت القادم ؟؟
و ما كانت خطة جيمين !!
.
.
.
.
#مهى هاي غايز بما أنه المدرسة رجعت و أمي بظن بتاخذ جوالي بس رح أحاول أقنعها عشان تتركوا لي أدعو معي بليز حبايبي كانت معكم #مهى أحبكم ❤❤💖💖💜💜
أنت تقرأ
the destiny القدر (مكتملة ، قيد التعديل )
Romanceالجميع لديه ذكريات لن تنسى و أبرزها هي ذكريات الطفولة . فماذا يحدث عند لقاء حب ظننته مجرد ذكرى بطفولتك !؟ . . . أي تعليق يسيء لأي شخص أو لي سيحذف 💢تنبيه💢 نحن هنا لنشر الإيجابية