• لا مـفـر مـن الألــم....•~•لـكـن الـمــعـانـاة ...
إخـتـيــاريــة....!!
•~•~•~•~•إيــطــالـيـا __مــيــلانــو __8:31PM
"ليس مجددا اوليفيا...سوف يطردك
العجوز حتما..."قالتها تلك الفتاة امام اوليفيا التي كانت
تقبض يديها نحو صدرها وهي تتكأ على
الحائط ليخرج ذلك الممرض من غرفة مديرة المستشفى
مطالبا اياها بالدخول :"اوليفيا..المدير يريدك
في مكتبه "انهى كلامه وهو يحمل بعض الملفات ليتوجه
نحو مكتبه عكس اوليفيا التي قلبت عينيها بملل
كانت سوف تدخل الى المكتب لولا ذلك الصوت الذي داهمهما من الخلف التفتت كالعادة هاهي صديقتها او لنقل صديقتها الوحيدة تهرول
ناحيتها بمأزر العمليات لتردف بصعوبة
وهي تلهث :"ماذا فعلتي اوليفيا ها...هل
قتلت احدا ما "اوليفيا:"لاتبالغي روز...دخل بعض الاغبياء الى المستشفى...وقد كانو يحاولون التحرش بالممرضات فلقنتهم دراسا لن ينسوه..."
وضعت الاخرى يدها فوق جبهتها بحسرة
مجيبة اياها :"لكن يا اوليفيا...الى متى
ستبقين هكذا...اولا يوجد رجال الامن...ها"اوليفيا :"تأخروا.."
انهت كلامها تزامنا مع فتحها باب المكتب
ليجفل ذلك الرجل ذو البنية السمينة مع
شعره الابيض الذي اعدم االون الاسود بين خصلات شعره و زر قميصه الذي ابى ان يغلق ليردف بفزع :"ماللعنة ..."دلفت اوليفيا اكثر بحيث اصبحت تقف فوق
رأسه وهو يرى من حاسوبه بكاميرات المراقبة
ما حدث بالتفصيل والتدقيق منتبها لأبسط التفاصيل فمهما كان ذو شكل غير مقبول فه يضل واحدا من افضل الاطباء الذي عملو في المستشفى...اوليفيا :"مثلما ترى سيد الفونزو...هم من بدأو العاك بتعظيهم على نظام المستشفى اولا وخصوصية الممرضات ثانيا..."
نظر لها الاخر بتوتر كونها صائبة فيما فعل
لكن الاضرار هذه المرة كانت بالغة جدا فقد
اصابت اثنين منهم بكسور بالغة و البقية
جروح على مستوى الكتف والرأس...فك ربطة عنقه قليلا متحدثا :"لكن..كان هناك رجال الامر..لماذا لم تستدعيهم "
اغمضت اوليفيا عينيها بغضب لتدير برأسها
يمينا وشمالا..ثم تضرب المكتب بيدها جاعلة
منه يجفل مبتعدا بكرسيه الى الناحية الاخرى
فهو من اشد العالمين بحالة الغضب التي تنتاب هذه الفتاة وماهي عواقبها لتردف هي
بصراخ :"اذا لتضع مع كل ممرضة وطبيبة
حارس شخصيا سيدي المدير..."
أنت تقرأ
In The Grip Of The Devil
Romanceهـو زعــيـم مــافـيا تـعــرض لخـيـانة مـن قــبـل حـبيـبـته..جـعـلت مـنه مـتحـجر القـلـب لا يـشعـر بـمن حـولـه فـمـاذا سـيـحـدث إن مــاتـت حـبيـبتـه لتـظـهر بـعـد سنـوات شـبيـهتها بـنفس الوجـه والمـلامـح...لـكـن مـع شـخـصية مـخالـفـة تمـاما...! ...