•~•~•~•~•
| شــواء...حـفيف أشـجار الخـريف...حـادث|
ابتعد عن فراشه تاركا تلك المساحة التي تفصله عنها بيديه لينهض متعرق الجبين وصدره العاري يعلو وينخفض بسرعة اغمض عينيه بإنزعاج بسبب الصداع الحاد من مركز رأسه بسبب كمية الكحول التي استقبلها جسده البارحة والتي جعلته غير واعي بما فعل او حتى ما عواقب ذلك ...
ارجع خصلات شعره الفحمية التي تمردت على وجهه للخلف ليمسح وجهه بباطن يده مديرا
بعينيه في انحاء الغرفة التي كانت شبه هادئة
لتقع عيناه على سريره وبالتحديد تلك البقعة الحمراء فوق سريره الواسع ذو الملائة البيضاء ملقي بإهمال...
رمش عدة مرات قبل ان يأتيه صوت صراخ
وبكاء من حمامه ليهرع نحوه مباشرة...
توقف عند عتبة الباب وهو يراها تجلس متوسطة الحوض ولا شيئ يغطي جسدها...
فقط ثابتة في مكانها بينما ذلك المرش يلقي عليها المياه الباردة التي جعلت من خصلات شعرها
تعود على وجهها مع الدموع التي كانت تنزل في صمت بين ثنايا قطرات الماء وهي تضم ركبتيها الى صدرها...
نظر لها بصفة اقل من الصدمة وكل الذكريات
حول ما فعله الليلة الماضية تهجم على رأسه كعاصفة غير مرغوب بها حاكلة معها تلك الخطيئة التي ارتكبها في حق هذه المسكينة...
بلع ريقه بخوف وتوتر وكل ما يخيفه حاليا هو ردة فعلها حول الأمر...
رفعت اوليفيا رأسها بإتجاه وجهه الذي كان مسحوب اللون لتبتسم بسخرية قبل ان تنهظ وتتمشي ناحيته مع اثار الماء التي كانت تخلفها فوق الارضية خلفها لتقف امامه ولا شيئ
يحجب جسدها عنه لتشير بيده ناحية
جسدها :"اذا هذا ما اردته منذ البداية سيد رفاييل...انظر ها..لقظ اخذت ما تريد هاهو
اثر فعلتك تلك "
انهت كلامها بصراخ لولا انه استند بيده
على الحائط امامه وهو يرى جسدها الذي كان مشوها بعلاماته الحمراء والبنفسجية..مع اثار اظافره في ظهرها وهي تمنعه من انتهاك شرفها والشيئ الوحيد الثمين لديها بعد وفاة والديها...
جثى على ركبتيه ليرفع يديها ويمسك كتفيها
لولا انها نفرت منه بسرعة ناحية زاوية الحمام
وهي تشير بإسبعها محذرة اياه :"اياك ولمسي مجددا ايها الوغد...اقسم ان لمستني مجددا سوف اقتلك او اقتل نفسي...والان اذهب من هنا...
اخرج "
انهت كلامها لتجثو على ركبتيها وهي تضع يديها فوق وجهها تبكي بحرقة تاركة رفاييل الذي لم يستطع تقبل الصدمة بعد فهو لم يصدق انه فعل هذا بصغيرته...
أنت تقرأ
In The Grip Of The Devil
Romanceهـو زعــيـم مــافـيا تـعــرض لخـيـانة مـن قــبـل حـبيـبـته..جـعـلت مـنه مـتحـجر القـلـب لا يـشعـر بـمن حـولـه فـمـاذا سـيـحـدث إن مــاتـت حـبيـبتـه لتـظـهر بـعـد سنـوات شـبيـهتها بـنفس الوجـه والمـلامـح...لـكـن مـع شـخـصية مـخالـفـة تمـاما...! ...
