•~•~•~•~•
"انذهب..."
تحدث رفاييل فور ان لاحظ شبع اوليفيا التي
كانت تتحدث مع اليزابيث بإبتسامة لتلتفت له فور ان سمعت صوته مؤمأة برأسها ليستقيم هو اولا مخرجا مفاتيح السيارة من جيبه ليخرج من القصر مباشرة تاركة اوليفيا التي كانت تقبل اليزابيث وهي تودعها قبل ان تخرج هي الاخرى...فور ان وضعت قدميها خارج اراضي القصر الدافئة التي كانت تتخذ من المدافئ التي توقد نارا حامية كحصن يمنع برودة الاجواء خارجا من الدخول الى ثناياه لتقع زرقاوتيه على جسده الصخم وهو يقفل اول زرين من قميصه ليشير للحارس بإخراج السيارة من المرأب والتي كانت سيارة عالية رباعية الدفع سوداء اللون تلائم فخامته
وقفت اوليفيا امامه ليشير لها بالركوب قبل ان تمسك
بيده نظر لها رفاييل بقليل من الاستغراب وهو يرفع حاجبه الايمن :"الى اين تظن انك ذاهب.."تحدثت وهي تفتح عينيها محذرة اياه :"دعي يدي
اوليفيا سوف نتأخر.."اوليفيا :"ومن قال انني اهتم..لن تقود انت السيارة
احظر واحد من رجالك...جرحك لم يلتأم بعد"انزلت بعينيها الى جرحه حيث كان الاخر يشعر ببعض الالم الذي مهما كان يدعي البرود والخوف بطبيعة الانسان ان يشعر بألم جرح مثله ولو كان شخصا اخر لم يكن ليستطيع التنقل من سريره خطوتين نحو الباب....
اشار للرجل الواقف امام الباب وهو يضم يديه نحو صدره ببنيته الضخمة وهو يضع نظاراته السوداء مع السماعات التي كانت تلتف على اذنه والتي تضمن تواصله مع بقية الرال ليرمي له المفاتيح عن بعد :"الى المطار..."
هدر ببرود وهو يشير لأوليفيا بعينيه للركوب...
دلفت هي اولا بعدها رفاييل الذي اعطى الرجل مجموعة من الاوامر الضرورية عن السلامة طوال الطريق مصحوبا بمجموعة من التحذيرات
ركب بعد دقائ ليشير للسائق بالإنطلاق تزامنا مع إستناد اوليفيا على ذراعه وهي تلف يدها بيده ليغمض عينيه غارقا في دوامة من الافكار ...
.....
| شــواء...حـفــل... حــادث |
فتح عينيه مع تنفسه الذي تعالى عن قبل وقطرات
العرق التي تجمعت على جبهته لتنظر له اوليفيا بقليل من الخوف فهي لم تراه هكذا من قبل لم يكن خائفا امامها من قبل لكن فور ان تذكر ذكريات الماضي جعلت منه شخصا ضعيفا ليسقط قناع البرود الخاص به متحولا الى ذلك الصغير الذي لم يستطع تجاوز عدة حوادث حصلت معه سابقا...
أنت تقرأ
In The Grip Of The Devil
Romanceهـو زعــيـم مــافـيا تـعــرض لخـيـانة مـن قــبـل حـبيـبـته..جـعـلت مـنه مـتحـجر القـلـب لا يـشعـر بـمن حـولـه فـمـاذا سـيـحـدث إن مــاتـت حـبيـبتـه لتـظـهر بـعـد سنـوات شـبيـهتها بـنفس الوجـه والمـلامـح...لـكـن مـع شـخـصية مـخالـفـة تمـاما...! ...