.....
"ادخلي عليك اللعنة..."
تحدث جاكسون وهو يدفعها داخل تلك الغرفة المظلمة التب لم تكن تحتوي على نافذة اصلا فقط كرسي واحد ومصباح صغير قد يضيئ نصفها لتسقط اوليفيا مستندة بيديها فوق تلك الارض المملوءة بالغبار والحصى نتيجة لعدم الدخول اليها لفترة طويلة حتى تقلل من نسبة الضرر لتلتفت نحو جاكسون الذي كان يبتسم بقذارة وهو يسحب ذلك الكرسي ليجلس عليه مخرجا سجارة من جيب سترته ليردف :"ماذا عزيزتي اوليفيا هل كنت تنتظرين
مني ان اعطيك ابنك الصغير واتركك "تنهدت اوليفيا وهي تمسح تلح الدموع العالقة
في عينيها لتنهض من مكانها :'لم اكن اتوقع منك ان تصبح رجلا يا جاكسون...لذلك توقعت منك فعل
شيئ كهذا ..."ابتسم جاكسون مديرا برأسها يمينا وشمالا قبل ان يستقيم بسرعة من مكانه صافعا ايها بقوة حتى سقطت مرة اخرى ارضا ليتقدم نحوها وكل كا يسمع في تلك الغرفة هي صوت انفاسها المتسارعة ليباغتها ممسكا بشعرها وهو ينظر لعينيها التان كانتا تشعان بسبب الدموع المتراكمة داخلهما:"اتعلمين ماذا اوليفيا...سوف احظر لك ابنك ..واتكفل بكما لكن مقابل ذلك سوف اجعلك تحترقين في نار الندم يا اوليفيا...سوف اجعلك تشتاقين لرؤية ذلك المدعو برفاييل ولن تريه سوف اجبرك على رؤيته كل يوم
مع عاهرة جديدة ولن تستطيعي فعل شيئ...لكن لماذا لم تخبريه بأمري وأمر ابنه..كان ليساعدك فهو في النهاية الطاغية رفاييل"ابتسمت اوليفيا بسخرية:"اتظنني حمقاء يا هذا...اتظنني لم اعرف بتلك الخادمة التي كانت تحرسني منذ دخلنا الفندق...او جهاز التنصت
الذي ثبته في الغرفة "القى بها بعيدا عنه ليخرج هو من تلك الغرفة تاركا اياها تستند على الحائط خلفها بينما لم تعد تستطيع كبح دموعها اكثر من هذا لتنطلق في نوبة دموع وحسرة لا متناهية فهي تعرف ان رؤيته مع واحدة اخرى سيحطمها كليا لكن ما باليد حيلة فقد كانت مجبرة على القيام بالامر منذ البداية وشعور الذنب يمتلكها من رأسها الى اخمض قدميها...
أنت تقرأ
In The Grip Of The Devil
Romanceهـو زعــيـم مــافـيا تـعــرض لخـيـانة مـن قــبـل حـبيـبـته..جـعـلت مـنه مـتحـجر القـلـب لا يـشعـر بـمن حـولـه فـمـاذا سـيـحـدث إن مــاتـت حـبيـبتـه لتـظـهر بـعـد سنـوات شـبيـهتها بـنفس الوجـه والمـلامـح...لـكـن مـع شـخـصية مـخالـفـة تمـاما...! ...