•~•~•~•~•~•
"اتشعرين بهذا..."
تحدث وهو يضع يدها فوق صدره بينما
ينظر لعينيها بعمق لا مثيل له :"انه ينبض من
اجلك اوليفيا...لقد استوليتي على عرش قلبي تماما...ولن تكون هناك واحدة بعدك..وجميع من
كن قبلك لم يعد لهن وجود حتى في مخيلتي..."اغمضت اوليفيا عينيها لا إراديا وهي تستشعر صدق ما يقول بنبضات قلبه الصادقة والتي كانت ترتفع سرعتها تدريجيا لتبعد يدها فوق ان ساد الصمت...
اوليفيا :"علي النوم انا متبعة "
استعلت يدها تلك لتبعده عنها ليؤمأ لها هو متفهما سبب انزعاجها فهو يعلم ان بضعة كلمات معسولة لن تنجح في اقناع ما هدمه قبل سنتين...
استقام بجذعه الفارع :"اصعدي الى الطابق
العلوي سوف تجدين غرفتك.."اوليفيا :"وماذا عنك...؟"
رفاييل :"سوف انام على الاريكة هنا..."
اومأت له اوليفيا وهي تتوجه نحو الغرفة
التي كانت مقابلة للدرج فوق الصعود دلفت لتجد سريرا واحدا بسيط وضعت عليه مجموعة من الاغطية ومكتب اسفل النافذة تماما لتلفت نظرها تلك الصورة المعلقة في الجدار والتي كانت تبعد عن السرير بقليلتقدمت بخطى حذرة حتى لا تسبب الضرر لأي شيئ قد يكون امامها نسبة لمدى اهمية هذا المكان عند رفاييل لتقف امام تلك الصورة التي كان يبدو داخلها قديما بسبب الزمن الطويل الذي مضى منذ تصويرها ابتسمت اوليفيا بخفة وهي ترى رفاييل يقف امام والدته التي كانت تعانقه تحت تذمراته لكي يلتقط والده الصورة
لم تعرفه اوليفيا عندما كان صغيرا لولا حدة عينيها التب اكتسبها منذ الصغر :"لقد كانت جميلة جدا..."
تحدثت بخفة قبل ان تتوجه نحو السرير مستلقية بخفة دون نزع ملابسها بسبب الجو الذي كان باردا للغاية وهي تفكر في ذلك القابع اسفلا بينما هو بجلس امام النار المشتعلة يفكر في هدوء
•~•~•~•~•
صـبـاحـا : 10:30AM
رمشت اوليفيا بإنزعاج فالشمس كانت تبدوا
اقرب نسبة لعدم وجود اشجار تغطيها كتلك التي كانت تحيط القصر لتحمل هاتفها :"انها العاشرة والنصف..لقد نمت اكثر من المعتاد..."تحدثت وهي تنهض من مكانها لتخرج من الغرفة بعظ ان ارتدت الخفين الذان كان موضعين امام الباب ثم تتوجه نحو الحمام الذي لم يكن يبعد بالكثير عن الغرفة
أنت تقرأ
In The Grip Of The Devil
Romanceهـو زعــيـم مــافـيا تـعــرض لخـيـانة مـن قــبـل حـبيـبـته..جـعـلت مـنه مـتحـجر القـلـب لا يـشعـر بـمن حـولـه فـمـاذا سـيـحـدث إن مــاتـت حـبيـبتـه لتـظـهر بـعـد سنـوات شـبيـهتها بـنفس الوجـه والمـلامـح...لـكـن مـع شـخـصية مـخالـفـة تمـاما...! ...