•~•~•~•~•"هذا ما كنت تريدينه صغيرتي...ان تريني على حافة الموت ..اشك انك تشعرين بشيئ بعد
الان اتجاهي...على الاقل سوف اموت بين ذراعيك..والان تستطيعي ان تذهبي..لا احد
سوف يوقفك.."تحدث رفاييل بعصوبة وهو يفرق بين الكلمة والاخرى لعدم مقدرته على التنفس بسبب الالم الذي كان يجتاح الجزء الجانبي من بطنه لتنكمش ملامح وجهه وهو يجاهد حتى يفتح عينيه
ينظر لأوليفيا التي كانت تبكي بصراخ حتى انها لم تستطع جمع انفاسها وهي تمسد بيدها الاخرى على ذقنه ذهابا وايابا متناسية بقع الدم التي كانت في تزايد ملحوظ على فستانها لتتفتح اعينها بقليل من الايجابية وهي ترى روبيرتو يركض نحوهم فقد كان هو الاخر من الحظور نسبة لكونه شخصية ذات اهمية وشأن في ايطاليا مع مجموعة من رجال رفاييل الذين كان اغلبهم ذو اوجهن ملطخة بالدماء نتيجة للمشاحنات التي حصل خارجا بينهم وبين تلك السيارات التي فور ان حصلت على ما كانت تسمو اليه غادرت بأقصى سرعتها
تحدثت اوليفيا ببكاء فور ان جثى روبيرتو على ركبتيه وهو يحاول حمل رفاييل الذي لم يكن بالخفيف ابدا فقد استقام جذعه عندما تزاحم عليه ثلاثة رجال :"علينا اخذه الى المستشفى روبيرتو حالته ليست جيدة بل غير مطمنة لقد نزف بشدة..."
تحدثت بينما هي تحاول جمع شتات نفسها لتصعد في تلك السيارة السوداء الضخمة ذات الدفع الرباعي بعد ان وضع روبيرتو رأس رفاييل بحيث تتشبث به داخل حضنها بينما هو يجاهد لكي لا يغمض عينيه
امسكت بيده لتقبلها وتضعه فوق خدها دموعها التي ابت التوقف تزامنا مع انطلاق السيارة بٱقصى سرعتها
لاحظت اوليفيا انغلاق عينيه لفترة كانت مقلقة بالنسبة لها لتضرب بخفة خده جاعلة منه يفتحهما ببطئ :"رفاييل حبيبي ارجوك لا تغمض عينيك...ها انا معك هنا ولن اذهب او اهرب لأي مكان...حبا بالرب لا تغمص عينيك من اجل...انا احبك رفاييل..ذلك الهراء الذي قلته قبل قليل سوف
اعتبر نفسي لم اسمعه لذلك انت لن تموت بين ذراعي...بل ستحيا معي ..."قالت كلامها بصعوبة وشبه ابتسامة زينت على وجهها فور ان رأت شبح الابتسامة التي مرت على وجهه وهو يرفع يده من الجهة الثانية بصعوبة ليربت على رأسها نزولا لخدها المحمرة اثر بكاءها الذي كان يأبى التوقف لتنظر الى الخارج فور ان ابعد يده عن وجهها بينما هي لاتزال متشبثة به وكأنها ام خائفة على ابنها من الضياع بدونها
عكفت حاجبيها بإستغراب بسبب الطريق التي لم تكن تؤدي الى المستشفى بك كانت من الطريق المعاكسة تماما لتوجه بنظرها نحو روبيرتو التي
لم يكن احسن منها فالقلق على صديقه كان يجتمع في حبات العرق التي كانت تزل من نعقه ورأسه وكذا عدة جروح سطحية في يديه ووجهه :"الى اين روبيرتو..هذه ليست طريق المستشفى "
أنت تقرأ
In The Grip Of The Devil
Romanceهـو زعــيـم مــافـيا تـعــرض لخـيـانة مـن قــبـل حـبيـبـته..جـعـلت مـنه مـتحـجر القـلـب لا يـشعـر بـمن حـولـه فـمـاذا سـيـحـدث إن مــاتـت حـبيـبتـه لتـظـهر بـعـد سنـوات شـبيـهتها بـنفس الوجـه والمـلامـح...لـكـن مـع شـخـصية مـخالـفـة تمـاما...! ...