الـعـجـز هـو رســالـة ربــانـيـة مـن اللـه للإنـسـان بـأن وقـت الـدعاء قـد حـان...
...
"انه خطأ رفاييل...ما نفعله خطأ..."
انهت كلامها لتبتعد عنه متوجهة نحو السلم
لكي تعود الى جناحه لكن لرفاييل رأي آخر ففور ابتعادها توجه ناحيتها ليدخل جناحه ويجدها تقف مقابلة المرآة...
نظرت له بنظرات شبه خائفة لتعود الى الوراء حيث اصبح ظهرها ملتصقا بالحائط تقدم اكثر منها حيث اصبح كل ما يسمع في الغرفة هو صوت انفاسها المتسارعة مع حذائه الذي كتن يقرع في الارض
توقف حيث اصبح وجهه مقابلا لوجهها المتعرق بتوتر رفع رأسها بأصبعه لتلتقي اعينهما معا ويتحدث هو :"لماذا هذا خاطئ..همم"
اشاحت بنظرها عنه نحو النحية الاخرى :"انه فقط خاطئ والان اتستطيع الخروج رفاييل "
اعاد رأسها ناحيته ليحكم على خصرها بيده
يمنعها من التحرك او المقاومة وهذا ما زاد
توترها الى حد تجمع الدموع في عينيها لتردف بصوت مهزوز :"ارجوك..."
وفي تلك الثانية استعاد رفاييل وعيه ليبتعد
عنها ماسحا وجهه بباطن يده بتوتر ليخرج من الغرفة تاركا اياها لتتهاوى هي ارضا واضعة
يدها فوق صدرها تأخذ انفاسها المسلوبة منها
بينما هو الذي اقتحم صالة الرياضة الخاص به
وهو في اوج غضبه فهو لم يسبق له ان ارغم امرأة على الاقتراب منه او ارغمها غصبا عنه بل كن يرتمين تحت اقدامه لكن هذه المرة الامر كان مختلفا
توقف قبل ان يتقدم ناحية ادواته الرياضية ليتذكر بأنها قد اتت للمطبخ حتى تأكل ليلعن تحت انفاسه قبل ان يخرج متوجها نحو المطبخ حتى يعد لها طعاما تأكله فهو يعلم جيدا انها لا تستطيع النوم بمعدة فارغة...
اخرج الباستا من الرف العلوي ليتوجه نحو الثلاجة محضرا طماطم معلبة وطماطم طبيعية مع اللحم المفروم وبعض البهارات
انهى اعدادها ليضعها داخل الصحن ويقوم بتوزيع الصوص الحمراء مع كريات اللحم فوقه ثم يضعها في الصينية مع كأس العصير..تمهل في حملها ليصعد مجددا حيث كانت تجلس اوليفيا معطية ظهرها للحائط تفكر بشرود وبعض الدموع التب علقت في عينيها لولا دخول رفاييل المفاجئ
استقامت برعب وهي تنظر لملامحه الباردة ليس وكأنه قام بتقبيلها قبل قليل فهو لم يتفوه بحرف واحد بل حتى لم بنظر لوجهها بل اكتفى بوضع الصينية فوق مكتبه ليخرج مباشرة عائدا الى صالة التدريب الخاصة به
أنت تقرأ
In The Grip Of The Devil
Romanceهـو زعــيـم مــافـيا تـعــرض لخـيـانة مـن قــبـل حـبيـبـته..جـعـلت مـنه مـتحـجر القـلـب لا يـشعـر بـمن حـولـه فـمـاذا سـيـحـدث إن مــاتـت حـبيـبتـه لتـظـهر بـعـد سنـوات شـبيـهتها بـنفس الوجـه والمـلامـح...لـكـن مـع شـخـصية مـخالـفـة تمـاما...! ...
