°~°~°~°~°~°
استيقظت اوليفيا بعد ان اقتحمت رائحة السجائر انفها
او بالاحرى الجناح كله جاعلة منها ترمش عدة مرات
قبل ان تستقر عيناها على ذاك الحائط الموشوم وهو يجلس فوق الاريكة يدخن بشراسة وهو يرتدي فقط سرواله الاسود القطني بينما جل نظره معلق عليها هي لا غير فهي كل ما تشغل تفكيره عقله قلبه وكيانه ليستقيم متوجها نحوها بعد وضع السجارة التي احترق نصفها في ذلك الطبق الزجاجي المخصص لها ليجلس امامها في الجزء الخاص به من السرير قبل ان يسحبها من ذراعها لتتوسد صدره العريض وهي ليست في كامل وعيها مع بعض الالم الذي كان يجتاحها لتضرب كتفه بقوة قليلة وقظ بدأت عيناها تشرفان القليل من الدموع :"انت وحش..."قهقه رفاييل على كلامها الذي كان ممزوج ببحة البكاء نتيحة للألم الذي تشعر به وهو يربت على شعرها نزولا
الى ظهرها العاري وكل ما كان يغطيها هو ذلك الغطاء الخشن القرمزي المزين بنقوش ذهبية :"سوف يزول الالم بعد لحظات سكرتي..."اوليفيا :"اجل اجل ..لأنك لست انت من يشعر به ايها الغبي"
سحبها اكثر لتصبح جالسة فوق حضنه ليرجع خضلات شعرها الامامية خلف اذنها وهو يمسح الدموع عن عينيها والمتسربة فوق خديها :"اجل ربما لا اشعر بألمك صغيرتي..لكنني حذرتك "
لم تكن اوليفيا تستطبع المعارضة على ما يتحدث فجل
ما قاله صحيح ولا فراغ فيه وحتى وان عاد بها الزمن لليلة الماضية سوف تكون تلك هي اجابتها لتفتح عينيها بألم وهي تشعر به يحملها بين يديه ليقع ذلك الغطاء الذي كان يغطي جسدها لتطلق هي صرخة جعلت من نسبة ضحك الاخر ترتفع :"لقد رأيتك كل شيئ مسبقا... وحرفيا اعجبني "وضعت يدها على وجهها بٱستحياء مستحب قبل ان تشعر بجسدها داخل تلك المياه الحارة الملائمة لجسدها وقد كانت مريحة لنسبة ما بسبب الالم الذي خف تدريجيا وهي تعتاد على حرارة المياه ليمسك هو بغسول الاستحمام الذي كان فوق الرف الزجاجي بنكهة الرمان ليضع القليل منه على المنشفة ثم يقوم بنشره على جسدها :ماذا انت بفاعل يا هذا... "
رفع حاجبه الايسر بسبب هذا اللقب الذي تطلقه عليه حاليا :"لماذا... هل تمانعين"
اوليفيا :"اخرج... "
تحدثت وهي تدفعه خارجا تحت نظراته المستغربة
دفعته خارجا لتغلق الباب وتعود الى حوض الاستحمام تاركة رفاييل الذي حمل هاتفه لكي يطلب الفطور للغرفة...خرجت اوليفيا بعد نصف ساعة لتجد رفاييل يقف امام المرآه وهو يعكف عنق قميصه الرصاصي لتتقدم نحوه طابعة قبلة فوق فروة رأسه بعد ان وقفت فوق رؤوس اصابعها ليضحك رفاييل لشكلها اللطيف بخدودها المحمرة و شعرها الذي كان يتمرد على زجهها ليرجعه خلف اذنها بينما يمسك رأسها ليطبع هو الاخر قبلة فوق جبهتها :"اين سوف نذهب اليوم .."
أنت تقرأ
In The Grip Of The Devil
Romanceهـو زعــيـم مــافـيا تـعــرض لخـيـانة مـن قــبـل حـبيـبـته..جـعـلت مـنه مـتحـجر القـلـب لا يـشعـر بـمن حـولـه فـمـاذا سـيـحـدث إن مــاتـت حـبيـبتـه لتـظـهر بـعـد سنـوات شـبيـهتها بـنفس الوجـه والمـلامـح...لـكـن مـع شـخـصية مـخالـفـة تمـاما...! ...