•~•~•~•~•
هرول بكل سرعته ناحيتها ففور ان افلتها ذلك الرجل سقطت ارضا فقدماها لم تعودا تستطيعان حملها بسبب الضغط الكبير الذي حصل معها اليوم...
جثى رفاييل على ركبتيه ليمسك بها واضعا
رأسها داخل حضنه وهو يصرخ بالشرطة لإحضار سيارة الاسعاف :"لا داعي لذلك...انا بخير.."تحدثت اوليفيا وهي تحاول الابتعاد من بين
يديه لكن مع معن من ينفع الحديث فقد تغاضى عن كل ما قالته ليحملها بين ذراعيه مهرولا نحو سيارته ليضعها في المقعد الامامي ثم يركب هو بسرعة تحت تذمراتها التي لا تنتهي لتستند
برأسها نحو النافذة بسبب الالم الذي اجتاحها فجأة لتقرر الصمت فهذا هو الشيئ الوحيد الذي سيكون في مصلحتها حاليا...توقفت سيارة رفاييل امام احد المستشفيات المحلية الحكومية والذي كان صغيرا مقارنة بتلك المستشفى التي يملكها ليهرول نحو الباب فاتحا اياها...
كان سوف يحملها بين يديه لولا انها ابعدته :"استطيع السير بنفسي.."
اومأ له عدة مرات فكل ما هو مهم بالنسبة له
حاليا هو صحتها ولا شيئ آخر لذلك فضل عدم مجادتلها...امسك بيظها ليجرها بخفة نحو المدخل حيث
وقف مجموعة من الاطباء فور ان رأوه امام باب مستشفاهم فشخص مثله لا يأتي دائما الى المستشفيات الحكومية...وضعتها الممرضة فوق الكرسي المتحرك تجرها معها :"لا داعي لكل هذا صدقيني انا بخير.."
تحدثت بضجر تام وهي ترى جميع الاطباء يحومون حولها وربما تكون هناك حالات احق بهذا العلاج الغير ضروري
الطبيب :"سيدتي انت زوجة السيد رفاييل غروف..لا نستطيع تركك تذهبين بهذه البساطة
لقد حذرنا مرارا وتكرارا بشأنك.."قلبت عينيها بملل وهي تراهم يتناوبون لفحصها بسبب جرح سطحي بسيك وهي تلعن رفاييل داخلها
بينما هو كان يقف خارجا يتحدث مع ذلك الرجل الذي كلفه بمراقبة اوليفيا ليردف ببرود :"هل تفحصت جثته..."
الرجل :"اجل سيد رفاييل..لم يكن هناك اي شيئ غريب غير وشم مرسوم على عنقه.."
رفاييل :"وكيف كان..ماهو شكله.."
الرجل :"انه على شكر رأس نمر..حوله دائرة
او شيئ من هذا القبيل..."وضع رفاييل هاتفه وهو يفكر في اي عصابة
تحمل هذا الوشم ففي قانون العصابات المحلية كل واحدة لديها وشم خاص بأفرادها ليقاطع تفكيره صوت اوليفيا الذي انتشله ليستدير نحوها حيث كان تقف بضجر تضرب قدمها ارضا وتلك الضمادة وضعت على جبهتها بقامتها القصيرة
التي لم تكن تصل كعادتها لصدره
أنت تقرأ
In The Grip Of The Devil
Romanceهـو زعــيـم مــافـيا تـعــرض لخـيـانة مـن قــبـل حـبيـبـته..جـعـلت مـنه مـتحـجر القـلـب لا يـشعـر بـمن حـولـه فـمـاذا سـيـحـدث إن مــاتـت حـبيـبتـه لتـظـهر بـعـد سنـوات شـبيـهتها بـنفس الوجـه والمـلامـح...لـكـن مـع شـخـصية مـخالـفـة تمـاما...! ...