.٢٩.

3K 99 31
                                    

بسم الله الرحمٰن الرحيم ✨.

فرح : نبي نطلب منك طلب ؟
انا : شنو ؟
فرح "مدتلي مذكرة" : هادي ، لما بنمشوا لليبيا ولو صارلي شي نبيك تقراها ، وبعد ما تقراها توصلها لمرا "مدتلي مذكرة ثانية" وهادي ليا نبيك متقراهاش لحد ما يصيرلي شي وبعد ما تقراها توصلها لنفس المرا .
انا "باستغراب" : من هالمرا ، وشن مكتوب فيهم ؟ "بعدين استدركت " فرح متسيبينيش !
فرح "شدت ايديا" : مش حنسيبك ، بس الدنيا فيها حياة وموت ، وانا حاسة روحي قريب بنموت "ضغطت ع ايديا" المهم يا عمر هادي هي وصيتي !
انا "حضنتها" : بعيد الشر يا فرح ، معاش تقولي هكي بالله عليك .
فرح "شدت فيا" .
انا "بضعف" : فرح ، نحبك !
فرح "وخانقتها العبرة" : وقسماً بالله انا نحبك أكثر ؛ عارفة ان حبك ليا مجرد شهوة وانك كنت تشوف فيا فريسة لمصالحك الشخصية او الجنسية منعرفش ، بس انا وحق اللي زارع نبض ف قلبي نحبك .
انا "استغربت كيف عرفت بهالشي ، وف نفس الوقت حسيت بالقهر لمبادئي " : لا انا والله نحبك لأنك فرح ، مش لشي ثاني .
فرح "بعدت شوية" : اساساً اللي يقعد معاي ف فترتي هادي "ابتسمت" معناها اكيد ميحبنيش لمصالح خاصة بيه .
انا "ابتسمت وبس" .
فرح : ع ما اظن جا الوقت اللي بتحكيلي فيه القصة من الأول ! طول الوقت اللي فات كنت مخلياتك ع راحتك ونمشي معاك ع امل يجي يوم وتجيني بروحك وتعترفلي !
انا "بجد حسيت هالوقت مناسب باش نحكيلها كل شي " : تمام ؛ بس متفهمينيش غلط ولا اديري ردة فعل غلط ؟
فرح "ضحكت" : هههاااه ، انا منظري منظر وحدة ادير ف ردات فعل ؟ انا الذل معبيني مجتش عليك يعني ؛ واساساً انا عارفة ملخص الحكاية وقاعدة لدقيقتي هادي معاك ؛ فلذلك هيا انطلق .
انا : اوكِ ، حنبدالك بكل شي وكامل اللي صاير من الاول ونقولك انا من الاول ؛ انا ولدت ومعنديش اب ، امي جابتني وكنت تحت مسمى "الغلطة " ، او نسموه بالتخصيص " طيش مراهقين " {لقيط} وبفضل واحد قريبنا طلق مرته بعد ما عرفت امي روحها حامل مني وقعد معاها هاديكا الفترة ولحد ما قعد عمري ثلاثة شهور بعدين طلقها ورجع لمرته الاولى ، حتقولي اماليها لأمك وين ؟ طبعاً مكانوش يعرفوا شي وع اساس لأن خوالي صاعبين فعطوها لراجل مطلق ومشت الامور عادية ، ووقت جابتني سافر هذا الراجل بيها لمصر باش جابت ع خير وهكي وروح بينا ؛ كبرت انا وبدا عمري ٦ سنين ، وخطب امي راجل كان كويس هلبا وتزوجاته وجابت منه بنتين وحدة خدوها جدودي وقعدت عندهم واختي الثاني معانا ، طبعاً قصة اني معندي اب وجا الراجل تزوج امي وسافر بينا وهكي بالصدفة لقيت امي كاتباته ف ورقة وانا قريتها وصارت هلبا مشاكل وقتها ، بس الحمد لله عدت ع خير ؛ بدت عندنا عيلة انا وامي وكانت حياتنا طبيعية جداً ، خشيت لكلية الاقتصاد وقريت محاسبة وكملت اموري كلها ، بعدها صار شي هز وكسر ظهرنا كلنا وخلانا نموتوا ف اليوم ألف مرة ، كانت كمية الصدمة اللي جتنا من هالخبر تقتل قسماً بالله ، وهالخبر كان ان اختي هربت ! هربت مع غازي !
فرح "بصدمة" : غازي ، غازي !
انا "تنهدت" : اي غازي نفسه .
فرح : باهي كيف ؟ اءءء كيف انتوا صحاب ؟
انا : اهو نقولك ؛ صارت فينا حالة وقلبت دينم الدنيا عليهم الزوز ملقيتهمش ، اساساً معرفتاش من هو ، هي اختي كانت كل فترة تقعد ف مكان مرات حوش جدي ومرات عمي ومرات عمتي وهكي اللي هما عمامهم هما مش انا ، المهم قلت مرات صحاب ولاد عمتها شفتهم واحد واحد مطلعش هو ، بعدها بفترة قريب ستة شهور خلاص فقدت الأمل وقلت هادوا معاش بنشدهم بكل ، طبعاً باش ميطيحش رأسي ورأس راجل امي ف الارض عرضت اختي الصغيرة فكرة نمشوا نستقروا ف مصراتة ولأن هما اصلهم من مصراتة هالشي ريحنا ، كان عنده حوش غادي واختي سجلناها ف ثانوية وامي بدت تخدم كممرضة وخلاص حاولنا نتأقلموا بس قاعدة غصة ف قلبنا ، علاش سمر ادير هكي ؟ شن نقصنا عليها ؟ وكنت اكثر واحد متعذب فيهم بعد امي لأن علاقتي بيها كانت هلبا ، كنت اي شي يصير ف حياتي نحكيهولها وديما اديرلي ف حلول مع انها اصغر مني بستة سنين ! المهم اقترحت برضو نوران اختي الصغيرة عليا اني نمشي للأردن نقرا طيران لأن هو اساساً حلمي وف ليبيا مافيش وراجل امي وقت طلعت من الثانوية رفض لأني ع اساس صغير ؛ المهم صار ما صار ووافق الكل وجهزت اوراقي واموري كلهم ! وسافرت للأردن ، كنت منظم اموري ومسجل ف الجامعة من الاول ، دارولي شوية قصص ع خاطر اني مش كيف متخرج بس بالفلوس مشت ، قعدت نقرا غادي ونمشي ف اموري والحمد لله كانوا اماليا كل ستة شهور يجوني وكل ثالث شهر انا نمشيلهم اربعة ايام ! مرت ما تعادل سنة واجتزنا نعتبروا الصدمة القوية اللي جتنا "وسكتت".
فرح : اي به !
انا "رجعت لذاكرتي كل اللي صار" : ف يوم تخيلي نلود انا ووليد صاحبي ف سوبرماركت بنشروا اللي ناقصنا ، نشوف اختي ! تخيلي مصغر الدنيا لدرجة نشوفها قدامي وتضحك وولا معدلة ، كانت احرف منك توا منحية الحجاب وتلبس ف لبس ميلبسوش فيه حتى الاجانب ! انصدمت وصعقت وادمرت وتفترشت ، تي تعرفي "خنقتني العبرة" موقف مننحسدش عليه ، اختي شادة ايد راجل وتضحك معاه وواضح انهم مستريحين ! "نزلت دموع من عيوني ومسحتهم طول" اخخخخ وخلاص ! "تنهدت" المهم فتت صاحبي وقلتله روح ، ومشيت وراهم وعرفتهم وين يسكنوا ! سألت هلبا ودورت هلبا وديما كانت الاجابة :'غامضين هلبا هالعيلة وميبينوش ف شي ، بس كيف استقروا هنا ره ' , المهم مرت ايام وانا يومياً نمشي لحوش اختي ونوقف قدامه ساعتين ثلاثة ونشوفهم وقت يخشوا ووقت يطلعوا ! وبعدها بفترة وصلني خبر صعقني ! وصلني ولد ان هذا راجل اختي قتلها !
فرح "بصدمة" : هههههيييييي غااازي قتلها ؟
انا "بأسف وحاسس كل هموم الدنيا ع كتافي" : اي غازي قتلها ، وعندي شهود ع هالشي ؛ اللي صار ان هو مولي مهمل هلبا معاها وميدورش فيها ، وف يوم يتعاركوا ف الجنان ، دفها وجا رأسها ع حاشية الغرس وانفتح وبدت تنزف ، وهو الحيوان مقدرش يرفعها للمستشفى لأن ف الأردن العقوبات مش سهلة ، المهم خداها لواحد يعرفه يتاجر ف الأعضاء باش يخطولها جرحها ع اساس ، المهم منها خدولها كليتها وهي اساساً اختي عايشة بوحدة ؛( ، وهكي توفت ع ايديهم ومقدرش ينادي ويقاضيهم لأن هو اللي رفعهالهم وهكي اختي توفت بسببه ويعتبر المسؤول الاول ع وفاتها .
فرح "باستغراب" : بس غازي تقريباً قبل مقايلي .........
انا "قعطت عليها" : انها خاناته ومشت حرق ف البحر من مصر ولا ؟
فرح "هزت راسها بأي".
انا "تنهدت" : هذا هو الغطاء اللي دايره غازي باش يتعاقبش ع اللي داره ؛ بس الواقع اللي حكيتلك عليه !
فرح : وانتَ كيف عرفت هذا كله ؟
انا : صاحبه اللي وقف معاه ف كل شي ، قلب عليه ويكون خو صاحبي الاردني ، المهم هو يحكي عليه وانا زبطته وهكي قربت منه ودرته لصالحي وعبيتله رأسه ضد غازي وهكي كسبته وعرفت كل شي .
فرح "بأسف" : يا عمري ، هلبا هكي .
انا "تنهدت" : تبي نكمل ولا بتتعاطفي معاي ؟
فرح : لا كمل .
انا : بعد اللي عرفته كله وبعدها بشهرين تقريباً بس تزوج ثاني الخامر هذا ، قررت نخش معاه ونديره صاحبي لغرض اني نبرد نار قلبي ، وايده الايمين يحيى خليته يرجعله ويكون معاه ع الاساس ، المهم بعد فترة عرفت عليه كل شي وقعدت واقف معاه بس كله من تحت الطاولة ، يعني اي نقطة نزبط اني بندبس فيها طول نحاول كيف منخشش ف الطبيخة ، برا ومر الوقت وبعدها تزوجك انتِ ! ع خاطر محمود ههههههههههـ ؛ طبعاً اللي صار ان غازي شافك مع محمود وعجبتيه ، منكذبش ونقول اللي صار مع محمود بسببه ، لا ، كان بسبب غباء محمود المركز لأن مافيش حد يلعب مع محمد وهو اساساً النائب ع الاستخبارات الأمريكية ف الأردن ، المهم فكيني من بز محمود لأن لعب هلبا وقتها وطلع من المنظمة النظيفة وتعامل مع ناس وسخة ومعاش عرف كيف يسلك روحه ، اللي صار واللي حكاهولي غازي ان محمود سأله قاله انا متزوج والبنت هاربة معاي نوصيك عليها تحافظ عليها ؟ وهالفرصة جت لإيدين غازي ، ومقدرتش يرفض ! المهم انا الحق اللعبة هاديكا والخش والطلوع هادوكا مقدرتش نزبطه بس اللي عرفته ان بنية غازي انتِ وصلتيله ! المهم مر الوقت وكانت حياتكم خرا نقدر نقول عليها حسب ما نشوف من انطباعات غازي كل صبح وانطباعاتك انتِ وقت تكلميه .
فرح "هزت رأسها " : به كمل .
انا : صار بعد سنة تقريباً من وفاة محمود تعرفت ع منال اللي كانت تسكن ف عمارتكم وعشت معاها ايام لا تنسى الصراحة ، كانت بنت مش عادية ف كل شي ، المهم صار بعد ما اعترفنا بجبنا لبعض اعترفتلي اعتراف اقوى ، ان عندها ولد وحالياً قاعد عند صاحبتها ، سألتها ع من بوه بس مجاوبتنيش ! برا برا حاولت نتناسى وقلت عادي هادي بيئتهم ، وبيني وبينك مكنتش مقرر نتزوجها ، لأن امي مستحيل ترضى اني نتزوج اردنية ! المهم مر الوقت وقعدت نشوف فيك هلبا مرات ونتلاقوا وبديت ف صراع بينك وبين منال ، كنت نحبها بس انتِ واخذة عقلي ، كان كل شي فيك مميز وحلو "قعدت نشوفلها بعيون كلها حب " غير عليها ، كنتي التوب ف كل شي "شديت ايديها وبستهم " قتلتني بعينيك الحور يا فرح ، جيش أسر قلبي، وقيد فؤادي .
فرح"ارتبكت شوية بس خلتني ع راحتي " .
انا "وخرت شوية" : ياسرنا ولا ؟ ليا ساعة ونص ندوي .
فرح : لا كمل ، نبي نعرف شن صار اخر شي مع غازي ومنال .
انا : منال ، مش عارف امتا الحق بس ليه الكلام سنين كلمتني فجأة وقتلي انا بنهاجر وولدي ف رقبتك يا عمر ، نأمنك عليه ، متخليشي عند ملك وخوده منها اول ما تقدر ؛ وهكي فجأة منال خلتني نعوم بروحي ف وسط كومة حاجات ، هي اللي قلتي خود مذكرة محمود تلقى فيها كل الاجابات ع اسألتك يا عمر واطلبها من فرح طليقته ؛ بس انتِ ع قد ما درت معاك مرضيتيش ! اللي صار بعدها اني ورطت غازي ف شحنة كبيرة تكلف هلبا فلوس للأجبان وكانت هي اساسها تلفيق وهكي المهم مندوخكش بس حاولت ع قد ما نقدر نهز غازي بس منهزش الصراحة لأن ليه معارف وطلع من القصة ، بعدها بمدة صار ان اوني جينا هنا وبديت نتقرب منك باش نحرق قلب غازي نحسابه يغار ع ممتلكاته حتى لو مش حق ، بس طلب د***** ؛ وحسيت من اللي صاير كله انك الطرف الوحيد اللي حينضر ف جميع الحالات ، حتنضري لو غازي انهز وطاح واحتمال يبيعك لأي تاجر باش ينقذه من ورطته ؛ وحتنضري لو اني انكشفت وحينحرق قلبك لأن عارفك تحبيني ، وعارف ان شفايفك اللي بستهم اول مرة ينباسوا يعني معطيتيش نفسك الا لأنك تحبيني ، وعارف انك تستقوي بس انتِ طفلة صغيرة مخدتش حقها من الدنيا ؛ خفت عليك من كل اللي صاير واللي حيصير ، خفت عليك يا فرح واول مرة نخاف بهالقدر لأي مرا خشت حياتي ، عارف انك تحسابيني نشوفلك بنظرة الحقيرة والبايعة روحها ، بس انا حاس بيك والله ، حاس بكمية الألم اللي تقدر اي بنت ف عمرك تحملها ، بالرغم من غموضك وحياتك المبهمة حسيت بقلبك المحروق ، حاسس بيك كل يوم وقت تحاولي تغيري نظامك وروتينك وجوك باش تنسي ومتتعذبيش ، والله يا فرح انا نحبك ، كيف وامتا وعلاش منعرفش الحق ، بس اللي نعرفه اني منقدرش منشوفكش ف يومي ، منقدرش منفكرش فيك ونتخيلك بحداي ، حتى الفترة اللي فاتت وقت تعبتي من العلاج صح كنت موجوع بس كنت فرحان لأني كل يوم نتأمل ف عيونك ! فرح انتِ نسيتيني هلبا حاجات ، وخليتيني نتغاظى ع هلبا حاجات ؛ خليتيني نرجع بنت غازي للميتم ف نفس اليوم وهو قاعد متهوم انها عندي ، خليتيني نتعامل مع امي لأول مرة بهالحنية ، خليتيني ننسى هم اختي المقتولة ، خليتيني نحل وصية منال ف يومين ، كنتي مصدر إلهامي يا فرح ، حضنك مصدر راحتي .
فرح "بحب" : نحبك .
انا : وانا والله .
فرح : كمل اللي صاير مع غازي وشن قصة بنته ؟
انا "ضحكت" دهشتيني اليوم ره !
فرح "ابتسمت" : خلاص عاد روايتنا قريب اتم ، نبي المتابعين يعرفوا كل التفاصيل .
انا : اخخخخخ امري لله ؛ اللي صار مع هبة بنت غازي هو كله وهم الحق ، طلعتها من الميتم يوم ورديتها ف نفس اليوم العشية وكنت موهمه انها مزالت عندي باش ينفتح المحضر ف قضية اختي ويمشي يعترف بكل شي ، وهكي اللي درته واللي صار وحالياً كيف رجع لليبيا ودار محامي وبدت القضية ، ومنها قلتله ان بنته رديتها وهو تأكد من هالشي ، وقصة اللعبة اللي درتهاله ، مش قلتلك صاحبت ايده الايمين ؟ عرفت غازي ان كان مستثمر ف تجارة الأسلحة الروسية اللي تتصدر للوطن العربي ، ومتاجر ف البورصة العالمية ع اساس باش ينمي فلوسه وهي كلها حرام ، اساساً كيف بدا هكي هو ؟ بالأول كانوا يهربوا ف السيارات من الميناء ف قبرص ويبيعوا فيهم ع اساس جدد وهما مستعملات لين كبودهم طايبة ، المهم هكي كان ليه خشوس وطلوع ف المواضيع هي وانا خليت يحيى يتصرف وانا المتفرج وبس .
فرح : به ؟
انا : خلاص توا ، بردت نار قلبي ع هروبه مع اختي ونار الثانية ف اللي داره فيها ، بنته والحمد لله ممسيتش فيها ، يحيى اوني عايش حياته طبيعية ف الاردن قاعد ، امي العملية متاعها غدوة ، قيس حيقعد عند ملك هالفترة وبعدها توا نديرله رأي ، واهو انا وانتِ مع بعض ، وحنتزوجوا قريب "وبست ايديها بعمق" .
فرح "جبدت ايديها بسرعة وبخفة" : لا يا عمر ، متكملش حياتك مع وحدة زيني ، عشت حياة مش حلوة ومنخليكش تكمل عمرك كله مش حلو ، بسبب وحدة زيني .
انا : من قال انك حتخلي باقي ايامي مش حلوة ؟ انا نشوف ف راحتي معاك يا فرح .
فرح "وقفت" : لا وألف لا يا عمر ، منقدرش نكمل عمري معاك ، وحالياً حتى بنمشي لليبيا معاك لأن تأشيرتي قريب اتم ومزال عليها اسبوع .
انا : والمعنى لكلامك ؟
فرح : ربي يحلها وبس .
انا "وقفت جنبها" : حنبنوا عيلة حلوة مع بعضنا ، انا وياك بروحنا مع بعض ف عالمنا ، بعد مدة يجونا هلبا صغار وتقعدي انتِ ام ، متبيش تكوني أم يا فرح ؟
فرح : منفكرش ف هالشي توا ، وانا حياتي مش معروفة اولها من اخرها .
انا "قربت منها" : انا اولها واخرها يا فرح ؛ انا كل ايامك وسنينك .
فرح : .........."وانسحبت من بين ايديا وخشت للدار وسكرت ع روحها بكل هدوء ".

•••••••••••••••••••••••••••••••••••

فيه سؤال مرة بنت سألتهولي ، قالتلي مرة تكتبي ف كلام يخص محمود ومرات عمر ومرات فرح ، هل يا ترا هادوا تواصلوا معاك وحكولك الكلام كل شخص بروحه ؟
وفيه بنية ثانية سألتني وقتلي ، ان هل الرواية واقعية ولا خيالية ؟
مننعيشش معاكم الوهم ونقول حقيقية ، لا هالرواية صنعوها مخيلتي وعقلي ، ونتمنى تكون تخيلاتي مليحة !
انا متواصلتش مع ولا حد منهم ، لا فرح ولا عمر ولا محمود، وانما كلهم من وحي خيالي ؛ حنقول عليها خيالية لحد ما تصادف قدامي قصة لبنت مارة بنفس الظروف ، وانا متأكدة ٨٠٪؜ ان فيه بنت عاشت زي فرح .......
آخر نقطة ، هلبا قالولي تتأخري هلبا وتعطلي ف التنزيل ، بس بنقول كلمة وحدة بس ، انا صح نكتب ف روايات بس لما نكتب ، منكتبش ف كلام هكي وخلاص ، انا باش انزل بارت نفكر ف ستين قرار وخمسطاش ألف موقف ومية واربعين الف كلمة ومنهم نختار واحد اللي يناسب البارت متاعي ، وبرضو انا ليا التزماتي وحياتي الخاصة ، من حياة يومية واجتماعية وعاطفية وروتينية وشخصية  ، وحالياً رمضان وكلنا نعرفوا ان اليوم ف رمضان غير الايام العادية ؛ وهذا علاش نعطل ، واكثر سبب تعطيلي مش ع خاطر الروتين ، بس ع خاطر شي اسمه (الإلهام) اللي ميجيش للبني آدم ديما ، اللي يجي ف اوقات معينة من اليوم ومرات بالأيام منحسش بإلهامي منحاز لرواية الهاربة ؛ وكيف ما قلت ونعاود انا منبيش انزل بارت هكي وخلاص ، نبي لما انزللكم شي تنبهروا بيه وهالإنبهار ميجيش من فراغ ديما وراه إلهام ، هذا لو بجد تنبهروا ......
المهم سامحوني تكلمت هلبا ، بس الحق قلبي كان معبي ؛ هيا نراكم ان شاء الله ف البآرت الأخير ، ونتمنى من اي حد وصل معاي لحد الكلمة هيا يعطيني رأيه ف الرواية {القصة ، السرد ، المواقف ، الشخصيات ، التقييم العام } وانتقدوني ف كل شي ، واعطوني افكاركم باش نغيرها ف الجايات ومعاش نغلط ثاني ، لأني حاسة هالرواية معطيتهاش حقها .....
وذمتم ف رعاية الله ....🖤.،!

الهاربة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن