22.3.2017
عزيزي،قلت لك أحبك جادةً، مازحة، متعبة، لكنها لم تصلك في كل المحاولات.
أتريد أن تعرف أخباري؟ اجلس لأحكي لك عن غدر البشر وعن تفاهتهم ووقاحتهم وسفاهتهم ودناءتهم وخداعهم وشرهم،لا أقول عن نفسي ملاكًا ولكنهم تخطوا الحدود؛ الفتيات اللواتي اعتبرتهن صديقاتي، أغلبهن منافقات، الكثير منهن كاذبات، معظمهن يكرهنني وبعضهن يحببن السخرية مني، أخريات يتحفظن مني وكأني داء، مجموعةٌ منهن يرينني خاطفة شباب، وغيرهن الكثير..
هل أحكي لك عما أرى وأسمع؟ ما عدت أعرف نفسي من فرط الشائعات، أ أخبرك عن الذكور؟ جعلوني موضع احاديثهم، لست فخورةً بهذا ولست سعيدةً أبدا.
كرهت نفسي وكرهت الجميع وأكثر ما آلمني كلامك، هل حكيت عما قاله لي ليو؟ وكأن كل ما أمر به قليل، فجاء هو ليصيبني في مقتل، أتدري ما قاله عندما أخبرته أنك ميت بالنسبة لي ؟ لقد قال: توني كان رجلاً
ما الذي عناه بحق خالق الجحيم ؟ أنني من أفسدت الأمر بالطبع، وكلكم ملائكة، يا للروعة . . .
أنت تقرأ
آخر مراسلات الحب
Romanceتجد ريم حب حياتها في المدرسة الثانوية، لكن أشياء كثيرة تمنعها من إخباره. توني، الشاب المسيحي الوسيم والرسام الهادئ، هو صديقها المقرّب الذي تقف في وجهه كل الحواجز، فهل تشفق عليهما الحياة؟ وما نهاية هذا الحب الممنوع؟ جميع الحقوق محفوظة ©