❆25❆

76 17 10
                                    

15.5.2017
صديقي توني،

حدثت كل الكوارث اليوم، بقي فقط أن تأتي، ولكن لم يحصل كعادتك أعني، قاموا بإخراجي من الفصل، استدعاء، أحضرت أمي التي لم تخيب ظني هذه المرة، دافعت عني كلبؤةٍ وسط السجال، لقد صمدت ما أمكنني ثم انفجرت باكية، بعيدًا عنهم.

من في الصف، اشتكوا علي، قالوا أنهم وجدوني في وضع مخل مع شخص لم أره منذ زمن، حتى وأنت بعيد، أجلب لك المشكلات، آسفة جدًا.

تعلم أنني هشة خاصةً حينما يتعلق الأمر بالأصحاب والرفاق، أبدوا قويةً عند مواجهتهم لكني أبكي كثيرًا عندما أبتعد، أحيانًا أشعر أني طفلة، ما أزال أعمل على شخصيتي وأنا أجرب الشخصية الجديدة عليك، باردة وغير مهتمة وقاسية، لا تسامحني ولا تشفق علي، آخر من أريده أن يشفق علي هو أنت.

هذا المساء، دخلت في عراك، لم يسبق أن فعلتها، كانت معي ملاك و ليلى، تشدان من أزري مثل أي أصدقاء حقيقين، ضد زملائي وضد سيف، بالتأكيد هو يتحدث عني، يقول أني عاهرة، يتحدث عن كم أني صديقةٌ سيئة، يقول أني لا أكتفي من الرجال ثم يأتي للتحدث معي، تبًا له ولهم.

والهجر أقتل لي مما أراقبه

أنا الغريق فما خوفي من البلل

آخر مراسلات الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن