17.01.2017
عزيزي،وها قد مر شهرٌ لم أكتب لك فيه، كيف حالك؟
أنا أشتاق إليك كثيرًا، أحاول أن أبدو قوية، أن أبين أني غير محتاجةٍ لك، هل يحكي لك ليو عني؟ هل أخبرك بأن الفتاة التي تحبك مجنونة، تضحك كثيرًا، لا تبدو منعزلة، هي سعيدة من دونك الآن ولا تحتاجك.. لا تصدقه يا عزيزي، فأنا أكذب بقولي أن هذه الفترة هي الأفضل، أريدك بشدة رغم أني غاضبة ومجروحةٌ منك.
لقد نسيتني يا توني، نسيت كل شيء يخصني، أنت لم تهتم حتى بإرسال تحيةٍ لي، لم تبعث لي «شكرًا» على هديتي، أنا لا أحتاج شكرك بقدر ما أحتاج أن أعرف أنك تهتم ولو قليلاً لمشاعري، لكنك لا تفعل، هذا يحزنني كثيرًا فماذا أفعل؟
أنا أحاول بكل مجهودي أن أنساك، ولكن ذكراك لم تتركني، أتذكرك دائمًا، أحبك كثيرًا.. وأعلم أني تورطت كثيرًا.
أنت تشبه الأرض يا عزيزي فكلاكما يتفنن في طرحي أرضًا، رغم أني أكرر لنفسي أمام المرآة بأن أكون قوية ولا أسمح لك بأذيتي، أصبح حبك جافًا كالصحراء وصار يقتلني أكثر مما يحييني لكن الأرض دائرية، أنت تفهم قصدي صح؟
أنت تقرأ
آخر مراسلات الحب
عاطفيةتجد ريم حب حياتها في المدرسة الثانوية، لكن أشياء كثيرة تمنعها من إخباره. توني، الشاب المسيحي الوسيم والرسام الهادئ، هو صديقها المقرّب الذي تقف في وجهه كل الحواجز، فهل تشفق عليهما الحياة؟ وما نهاية هذا الحب الممنوع؟ جميع الحقوق محفوظة ©