19.12.2016
عزيزي،أعتقد أنك لاحظت كم أكتب لك هذه الأيام، ربما لأن الكتابة هي الشيء الوحيد الذي ينقذني من نفسي ومن عقاقير الأطباء النفسيين، حاولت قتل نفسي البارحة واكتشفوا أمري وها أنا اليوم أستلقي على كنبة إمرأة مكتنزة ذات نظاراتٍ مربعة تدعى أميرة، أعتقد أني سأصبح صديقتها فنحن نعتمد الأصدقاء بسرعة كسرعة اكتسابنا للأعداء. لكني اليوم أفضل حالاً، ليس بفضلها بل لأن الله استجاب لدعوتي وجعلني أراك وتراني ولو من بعيد.
بعد ثلاثة أشهر أراك أخيرًا، بقميصٍ أسود وصليبٍ فضي يزين عنقك، لحيةٌ مثيرة وعينان تجعلانني أجن، فقط نظرةٌ واحدة على السيارة كانت كافية لجعلي أعتقد أنك لمحتني، ميزتك من بينهم، وها أنا أعايش واقعًا أكبر من أن يكون حقيقة.رؤيتك ارتواء فكيف عناقك؟
أنت تقرأ
آخر مراسلات الحب
Romansتجد ريم حب حياتها في المدرسة الثانوية، لكن أشياء كثيرة تمنعها من إخباره. توني، الشاب المسيحي الوسيم والرسام الهادئ، هو صديقها المقرّب الذي تقف في وجهه كل الحواجز، فهل تشفق عليهما الحياة؟ وما نهاية هذا الحب الممنوع؟ جميع الحقوق محفوظة ©