#آمال_وآلام 29و30
مجاهد يوسف
بعد محمد ما اقنع امو واخوهو عبد الله بمشيتو للقضارف باقي ليهو كان اعمامو عباس وعبد القادر قال لازم يستأذن منهم ويوريهم ما يفوت ساي وأمو زاتها ذكرتو بيهم وقالت ليهو اعمامك ديل في مقام ابوك الله يرحمو وكان ملازمهم شديد وملازمنوا اكان ما كلمتهم ما تفوت بعدين يزعلوا منك قال ليها هسي بمشي عليهم في بيوتهم وبوريهم وعبد الله داير يمشي معاهو لكن قال ليهو خليني امشي براي بعرف البيت وفات اول حاجة لبيت عباس مع انو بيت عبد القادر اقرب منو لكن داك الكبير والكويسة لقاهم الاتنين قاعدين سوا ومن شافوهو قاموا ليهو علي حيلهم مبسوطين شديد وقالوا ليهو والله ود حلال وهسي أكنا بننضم في سيرتك وأكنا دايرين نجي عليك نكلمك
قال ليهم خير ان شاء الله تكلموني بي شنو ؟
عباس قال ليهو عبد الله أخوك خاطبين ليهو بتي التاية من حياة ابوك ومفروض يعرسها من السنة الفاتت لكن وفاة ابوك جات واجلناهو وطلع لخير هسي عمك عبد القادر دا بتو ست البنات مسمنها علي حبوبتك أمنا وأم أبوك الله يرحمها ويرحم أبوك أها بندور نختبها ليك قرت لحدي سنة ساتة السنة الفاتت ودايرنكم تعرسوا اللتنين في يوم واحد وكت جيت
محمد غلبو يرد عليهم ولا عرف البقولوا ليهم شنو تمتم واتنحنح وقال ليهم الكلام دا هسي ما وقتو يا أبوي وانا زاتي جايي استأذن منكم عشان فايت القضارف
عبد القادر قال ليهو البوديك القضارف شنو يا جنى وهو انت متين جيت
قال ليهم ماشي وبجي راجع بعد كم يوم أنا قصتي طويلة وعندي حاجات كتيرة لازم امشي اقضيها والحمد لله الجيت هنا ولقيتكم وعرفتكم لكن كمان عندي أهل تاني عايش معاهم عمري الفات دا كلو ربوني زي اولادهم وواحد لازم امشي عليهم
عباس سكت مسافة وعاين في عبد القادر اخوهو وقال ليهو والله كلامك صاح وود حلال انت زاتك ما صاح تفوت تخليهم لكن كمان نحن زاتنا ما أهلك الحقيقين ادينا كم يوم تاني وامش شوفهم
محمد حكى ليهم قصتو كلها من اولها لحدي ما جاهم هني ما زاد فوقها ولا نقص لمن الاتنين خلاهم يتباكوا وقال ليهم لي حق امشي هسي وللا اتأخر
عباس قال ليهو لا لا تمشي طوالي ما تقنب لكن ما بنخليك تفوت براك
محمد قال ليهو بمشي معاي عبد الله اخوي والدفع ود خالتي
عباس قال ليهو دا كلام آ ولدي ونحن نعاين فوقك وفوقهم ساكت بتجي دي ؟ كدي فكر فوقها شوفها بتجي ؟
محمد قال ليهو الدرب طويل وما داير اتعبكم معاي ونحن كلها كم يوم اطمن عليهم واوريهم الحصل دا وبنجي راجعين
عبد القادر قال ليهو عيب عليك يا ولدي كدي انت امشي هسع علي ضيفانك الجوا معاك وخلينا انا وعمك عباس دا في راينا
حاج اللمين الملاريا فكتو ليها كم يوم وبقى شديد وقعدتو دي في بيت ناس محمد وأهلو والونسة مع اعمامو وناس الحلة كيفتو شديد وكان مبسوط وفرحان جابر زاتو الايام القعدها دي عرف فوقها ناس كتار لكن اكتر واحد كان قريب منو وبتونس معاهو كتير حاج اللمين عشان وناس وعندو قصص كتيرة حكى ليهم منها الكتير من ايام كان بقص الدرب حق الحرامية وزمنو الفات الصعيد اشتغل هناك ووو ما خلى حاجة من حياتو ما حكاها ليهم زول نكتة ومرح وهو زاتو كان متكيف من جابر وقال ليهو بعد نرجع رفاعة بديك مرة وان قلت خير أول ما نصل هناك بعقد ليك عليها وسوقها معاك
جابر رضى تب مع انو ما شافها وقال ليهو انا موافق لكن ما تعقد لي ولا بسوقها معاي بمشي الحلة بجيب اهلي وبجي اتفقوا تب ومحمد ما وروهو
بعد محمد جاء من اعمامو قال لحاج اللمين والله يا ابوي ما عارف زاتو اشكرك كيف لا انت ولا جابر اخوي دا قالوا ليهو ما تشكرنا والحمد لله اللقيت اهلك ونحن زاتنا بنشكر الله العرفنا بيك وبأهلك ديل وقال ليهم بكرة ماشين أنا داير امشي القضارف سريع والله اشتقت لأمي بدرية قالوا ليهو الحجل بالرجل نحن زاتنا دايرين نمشي معاك نشوفهم وحاج اللمين قال ليهو ما تعاين لي انا بقيت شديد تب الحمد لله وما عندي حاجة بتمنعني لا شغل ولا مشغلة بمشي معاكم تب
اتونسوا باقي الليل داك وبكرة من الصباح جوهم الناس بالشاي وبالفطور ومحمد بقى حريف زي جابر ما اتمقلب وشرب ساي علي عينو زي اول يوم وبقى كل ما يشوف ليهو واحد جاي داخل بشاييهو يشيل كبايتو ويمشي علي أمو بهناك
وبعد الفطور عباس وعبد القادر اعمامو جابوا ليهم برينسة أجروها وبكسي كشف ركبوا في البرينسة محمد وعبد الله ودفع الله ود الناير وحاج اللمين وجابر ومعاهم كان حاج عباس وعبد القادر ساق ولدو ركب براهو في البكسي وشايلين ليهم معاهم اربعة خرفان . قام حاج عباس قال لعبد الله امشي اركب مع عمك ما تخليهو براهو وفاتوا علي القضارف والعربتين مرقن سوا ما اتفارقوا علا في مدني البرينسة مشت قدام وعبد القادر ودفع الله دخلوا بالبكسي مدني
في مدني دخلوا السوق وضايروا الخرفان وربطوهن علي جمبة وملوا البكسي شوالات ما خلوا حاجة ما شالوها حتى شوال الفحم والزيت بالجركانة الكبيرة ملوهو فل ولحقوا ديلك فاتوا القضارف
