#آمال_وآلام 25و26
مجاهد يوسفحاجة بدرية جات لشيخ العاقب في الدكان دايرة تسعلو من محمد فترتو طولت وغيابو زاد واشتاقت ليهو وشفقت عليهو عشان لا عارفو خبرو شنو ولا هو زاتو وين وشيخ العاقب زاتو الدكان كان تاعبو شديد وما قدر يوفق بينو وبين الخلوة مع انو علي بجي يوقف معاهو من العصر لحدي صلاة العشاء لكن برضو ما قدر عليهو قام جاب ليهو اتنين من اصحابو يعينوهو علي الخلوة فيهم واحد قال ليهو الدكان دا أنا بأجرو منكم وبملاهو بضاعة فل وبشتغل كلم اسيادو ان وافقوا الدايرنو بديهم ليهو بس ما يقولوا دايرين كتير ويطمعوا فوقي شيخ العاقب قال ليهو الدكان دا امانة فوق رقبتي ما بقدر اقول كلام زي دا وحق ايتام ومرة كبيرة انا بشتغل فيهو لمن محمد يجي وهو حر فوقو بعدين
حاجة بدرية قالت ليهو ما عندك خبر آ شيخ العاقب من محمد ولدي
- أبدا والله ما عندي اي خبر وكل العارفو قال لي فايت رفاعة لكن محمد نجيض ما تخافي ساي
- غيبتو طالت ساي عشان كدا جيت سعلتك وخايفة يطول مننا اكتر والدنيا ما معروفة امكن يجي وما يلقاني وانا مشتاقة لشوفتو
- ما بحصل الخير ما تقولي كدا يا حاجة ومحمد ما بكون اتأخر ساكت ادعي ليهو الله يرجعو قريب بالسلامة ويوفقو
- كل يوم بدعي وخشمي دا اصلو ما وقف كل شوية اشحد في الله يرجعو بالسلامة ويوريهو درب اهلو
- الله يسهل أمرو وهو فالح ما الزول البنخاف عليهو
- أنا شايفة احسن ارسل علي وللا عمر يمشي واحد منهم لرفاعة يعترو ويجي يورينا الحصل عليهو شنو
- شن عرفن ديل برفاعة لو في مشي بمشي أنا علا انا والله الدكان دا ما بنفات لي براكي شايفة الحال ومحمد دا ختاهو امانة في تالاي ما بقدر افوتو . أصبري أصبري شوية ان ما جاء ياني الفايت افتشوحاجة بدرية اقتنعت بكلام شيخ العاقب ورجعت بيتها راضية وصابرة وتدعي لمحمد علا الشوق اكان مغلبها شديد
عبد الله ود عبد القيوم ما سعل الناس الجوهو ديل ولا قال ليهم انتو منو ودايرين منو بعد فتح ليهم الديوان مشى الدكان جاب ليهو سكر وفراولة سووهن ليهم جابن وجاهم ويشيل ويعاين في محمد وشايفو بشبهو وفي راسو مليون سؤال لكن ما بقدر ان ما أكرمن أول يقول ليهم اسعلتو الا اكان تجي منهم هم براهم
شربوا الموية وسكتوا كلهم مسافة قام حاج اللمين اخد ليهو نحنيحة وقال ليهو انت عبد الله مو يا ؟
- آي انا عبد الله يا عمي ود عبد القيوم ود حاج أمحمد
- وأبوك وين يا عبد الله
- أبوي بسعلكم الدعوة بالرحمة والمغفرة اتوسد الجابرة من عمنول
حاج اللمين سكت مسافة وعاين في محمد لقى قلبو مقبوض ومزرزر تب ومحنبك داير ينفقع بكاء مع انو لسة ما اتأكد أنو ديل أهلو وللا لا
حاج اللمين قال ليهو عندك أعمام يا عبد الله ؟
- في عمي عباس وعمي عبد القادر لسة عايشين أرسل اناديهم ليكم ؟
- رسل ناديهم يا ولدي وأمك عايشة ؟
- أمي بهناك شديدة وطيبة الحمد لله كدي انقوم انادي ليكم أعمامي وأجي
- رسل ليهم شافع من البرة ديل يناديهم سريع سريع عندنا كلام مهم بندورهم يسمعوهو
عبد الله قام مرق وكان مستغرب في الناس ديل خت في بالو زي العندهم شي عند ابوهو أكان دين وللا حاجة تانية ما معروفة شنو لكن أبوي ما كان قاعد يتدين ليهو حاجة من زول وأكان كلمني بيهو قبال يموت يا ربي الناس ديل مالن ديل والجنى المعاهم دا شكلو ما غريب علي وحتى التاني الكان لاقاني قبل مدة ما طويلة في تمبول جاء معاهم وفجأة عبد الله وقف ودق جبهتو وختا يدو فوقها مسافة وقال معقول يكون الجنى البشبهني دا عبد اللطيف أخوي الرايح ؟
محمد بعد مرقت عبد الله بكى بكاء شديد والدموع دي لمن بلت قميصو وكان مدنقر منهم ومتلفت لوراء رفع راسو لقى لسع البت الكانت بتعاين فوقو قبيل واقفة وتعاين فوقو ولمن شافتو يبكي جرت علي الأوضة التانية كلمت أمها قالت ليها في واحد مع الضيوف بشبه عبد الله خالي يمة شبه شديد خلاس وبعد عبد الله مرق قعد يبكي ساي ما عارفة مالو أمها ما كانت متذكرة أخوها الرايح قنعوا زمانك من أنهم بلقوهو من كتر ما ابوها فتش ليهو نهرت البت وقالت ليها اوعك تتاوقي للضيوف مالك ومالن عيب تعملي كدا اقعدي قبلك ما تفوتي ليهم وقرصتها في جضمها البت مشت علي حبوبتها وحبوبتها قالت اسمعي كلامك امك يا بتي ما صاح نعاين للضيوف بالشبابيك عيب تعملي كدا
البت قالت ليها والله يا حبوبة الولد المعاهم بشبه عبد الله خالي ياهو زاتو
حبوبتها قلبها قال شححححححححح وقامت من رقدتها بسرعة فت زي قومت المقروص واتنفضت لفحت توبها انسترتبو ساكت وجرت حفيانة علي الديوان وتوبها بوراها باقيهو في الواطة يجر
بتها طب مسكتها قالت ليها ماشة وين يمة كدي في شنو ؟
قالت ليها قلبي قلبي يا بتي محدثني
محدثك بشنو يمة وجارية وين كدي لافحة توبك لبس ما لبستيهو الديوان ملان ضيوف دايرة تمشي عليهم كدي بشوالك ساي يقولوا شنو ؟
قالت ليها قلبي محدثني انو أخوك عبد اللطيف معاهم
عبد اللطيف شنو المعاهم يمة قولي بسم الله والله ما بخليك تمشي عليهم خلي عبد الله اخوي يجي مرق هسي ما عارفاهاو فات وين لكن ما بمرق ساي ويخلي البيت ملان رجال هسي بجي
قبال تكمل كلامها أعمامها عباس وعبد القادر جوا داخلين حوشهم وعبد الله دخل بوراهم وفاتوا علي الديوان