انا جيت كل سنه وانتوا طيبين وحشتونى وحشتونى جدا
كلاكيت تالت مرة
بعد الحمد لله وللشكر لله نجاح رواية تضحيه بلاثمن وحياة اسرت قلبي
دلوقتى جيتلكم ومحبتش ادخل عليكم بايدي فاضيه جبتلكم هديه بسيطه ويارب تعجبكم رواية جديده بعنوان
(شمس تتحدى الغيوم) بس ان شاء الله حنزل اول حلقه فى العيد وزى مانتوا متعودين الحلقات بتكون يوم ويوم ويارب تعجبكم وتنول رضاكم
وده اقتباس صغير منهابعد اذن حضرتك
تأخذ حقيبتها وتتحرك سريعا تجاه باب الخروج حتى انها لم تنتظر تعليمات مديرها لها بانتظاره حتى يقوم بتوصيلها الى المنزل ولكتها فى هذه اللحظه لم تشعرفى قرارة نفسها سوى بالاهانه
توجهت خارج المكان نهائيا وقد شعرت بالدموع تتحجر فى عينيها ثم استوقفت تاكسيبينما فى الداخل
يزيد:امال شمس فين ياعمر
عمر:وهو يقلب فى الموبيل ويرد بلا اهتمام مشيت
يزيد :مشيت ازاى وامتى ده انا منبه عليها متمشيش واحنا اللى حنوصلها
عمر :انا اللى قلتلها تمشي
يزيد:ليه مشيتها ايه اللى حصل
عمر:الاجتماع وخلص وهى اصلا مكنش ليها اى لازمه انها تحضره يبقى ايه الداعى انها تفضل موجوده هى مش اكلت وشربت خلاص بقى كفايه عليها كده
يزيد:انت ايه يااخى عمرك ماحتتعدل ابدا مفيش فايده فيك ازاى تمشيها لوحدها فى وقت زى ده وهى اصلا معهاش عربيه
عمر:عامر بقولك ايه دماغك متكبرش الموضوع حتاخدلها تاكسي لحد البيت مين دى يعنى اللى انت شاغل نفسك بيها اوى كده تكونش عينك منها
بس خد بالك من عاليه دى ممكن تقتلك ههههههههههيزيد:انت اتجننت بتقول ايه قوم قدامى خلينا نمشي وانا لية حساب معاك بعدين
كانت تجلس فى التاكسي وهى شارده ولاتنتبه لتلك النظرات التى ينظرها اليها هذا السائق ولكنها فاقت على طريق لم تعهده من قبل
ايه ده مش هو ده الطريق اللى قلتلك عليه
السائق:انا لقيت شكلك مخنوق وباين عليكى مضايقه من حاجه فقلت ابعد بيكى عن الزحمه ونمشي فى مكان هادى عشان أعصابك ترتاح
شمس:انت بتقول ايه وانت مالك بية اصلايقف فجأه وينزل من الباب ويفتح الباب الخلفي ويدخل بجوارها
فى ايه مالك بس ياقطه مقفله كده ليه ده احنا ليلتنا حتبقى عنب
لم تكن تعلم ماذا تفعل فهى لم تتعرض لموقف كهذا فى حياتها من قبل
ولكنها ادركت سريعا غرض هذا السائق فقامت بفتح الباب سريعا والنزول منهكانت تحاول ان تجرى سريعا تتخبط بين الاشجار الى اين اهرب اين انا ماهذا المكان هل هنا من ينقذنى من هذا الذئب
بينما الاخر لم يتركها بعد بل كان يجرى وراءها وقد احزم امره على افتراس هذه الفتاه الليله
قلبها لم يستطع الجرى بكل هذه السرعه كانت تنهج بشده خلعت حذاءها العالى لتتمكن من الافلات منه
ولكنها لم تشعر سوى بقبضة يده على كتفها لتدرك انها نهايتها المحتومه