الحلقه السابعة عشر من رواية
للعشق كلمته الأخيرةالجزء الثاني من رواية شمس تتحدى الغيوم
بقلمي :عبير سليم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
يمضي عليها اليوم ودموعها لم تفارق وجهها بعد تحاول أن تظهر قوتها أمام أخيها ولكنها كانت من داخلها فى قمة حزنهاكانت تنظر للصغيرة بكل حب:خلاص حيبعدوني عنك يادارين ياحبيبتي
غصب عني والله ياحبيبتي متزعليش مني انا لو علية مكنتش عاوزة غيرك من الدنيا دي كلها
انا بحبك اوي بحبك اكترمن روحي كل يوم بتكبري فيه ادام عينيه بتعلق بيكي فيه اكتر من اليوم اللي قبله
كان نفسي تفضلي فحضني ومتخرجيش منه أبدا لكن حعمل ايه ياريت كان بايديانا حبيت باباكي اوي وكان كل أملي انه يحس بحبي ليه والله ماكنت طمعانه انه يحبني زى مابحبه كان كفايه علية اوى انه يقدر مشاعري ناحيته
لكن حتى ده محصلش وهو اكيد عرف انى حتخطب ايوة ماهو مش معقول ميكونش حد قالله لو كان جواه حاجه من ناحيتي أكيد كان حيتصرف لكن واضح ان الموضوع بالنسبه له عادي جدا مش فارق معاهوانا اللي كنت بجري ورا الأوهام
يارب قدرني وساعدني أخرجه من قلبييطرق عليها الباب ويدخل :سلمى جاهزة ياحبيبتي
سلمى :هما جايين امتى ياعلاء
علاء :خلاص زمانهم على وصول ألف مبروك يا حبيبتي
سلمى :الله يبارك فيك يا علاء
علاء :سلمى انتي عارفه انتي ايه بالنسبه لي مش عاوزك تكوني زعلانه مني
سلمى :انا عمري مااقدر ازعل منك ابدا هو انا لية مين غيركعلاء :طب ياللا بقى خلصي عاوز عروستي الحلوة تبقى قمر الليلادي
سلمى :حاضريخرج علاء بينما تطلق دموعها للعنان
بعد قليل يفتح لهم الباب:اهلا اهلا اتفضلوا
ثم يدخل إليهم : نيرة ياسلمى ياللا ياجماعه العريس وابوه جم برةنيرة :ماشي ياعلاء اخرج واحنا حنحصلك
نيرة :سلمى حبيبتي عاوزاكي تفرحي الليلادى خطوبتك.
سلمى :حاضر يا نيرةتأخذها نيرة من يديها ويخرجان فيتفاجئان بوجود عصام وإبراهيم
نيرة :عصام بابا اهلاوسهلا علاء امال فين العريس وابوه مش قلتلي جم
عصام :وهو احنا مش ماليين عينيكي واللا ايه يا استاذهنيرة :لاء مش معقوله متقولش ههههههه ههههههه انت العريس سلمى عصام هو العريس ياسلمى
اخس عليك ياعلاء كده بردو ده مقلب تعملوه فيناعلاء :ياسلام ده على أساس انكم معملتوش فية نفس المقلب ده قبل كده
كان نفسي اردلهولكم وماصدقت جاتني الفرصه ابقى عبيط لو سيبتهاكانت سلمى لا تتحدث فقط هي وعصام ينظران لبعضهما وكأن العالم ليس به سواهما
علاء :سلمى عصام جاي يطلب إيدك إيه رأيك ياست البنات